احترس ..أطعمة شائعة مسببة للسرطان.. اعرفها
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الكثير من الاشخاص يعشقون تناول الأطعمة الجاهزة وسريعة التحضير وعلى الرغم من طعمها الشهي واللذيذ فقد تعرضك هذه المأكولات لخطر الإصابة بالسرطان ،كما تحتوي بعض الأطعمة الأُخرى على موادّ مُسرطنة؛ وهي مواد ضارّةٌ لها القدرة على التسبُّب في الإصابة بالسرطان، ونرصد في هذا التقرير أطعمة تسبب الإصابة بالسرطان وفقاً لموقع "فوكس"
ووجد الباحثون أن النظام الغذائي الذي يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من مرض السرطان، بما في ذلك سرطانات المعدة والثدي والقولون والمستقيم
أطعمة مسببه للسرطان
الأطعمة النيئة:
قد تحتوي الأطعمة النيئة قبل طبخها بعض الطفيليات، وينتقل عن طريق الغذاء، لأن تناول بعض الأطعمة النيئة كالاسماك ، قد تسبب الضرر للجسم ،كما أنه أحد الأسباب الرئيسية للسرطان .
الأطعمة المصنعة:
تحتوي الأطعمة الجاهزة مثلاللحوم المقددة، والنقانق، واللحوم المخمرة، وكرات اللحم، على مواد كالنيتروسامين ونترات البوتاسيوم حيث إنها تعتبر من المواد المسرطنة.
الأطعمةالمجففة:
الأطعمة المجففة إذا تراكمت بكثرة فقد تسبب الإصابة بسرطان الكبد وبعض أنواع الحبوب، الفلفل الحار الجاف، الثوم المجفف، البصل المجفف، الذرة المجففة، الخبز الذي تم تخزينه لفترة طويلة في طقسٍ حار ورطب، مما يتسبب في ظهور الفطريات التي تُنتج مادة الأفلاتوكسين والتي تسبب الإصابة بالسرطان.
المشروبات الكحولية
بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية. وكلما زادت الكمية زاد الخطر، بغض النظر عن نوع المشروب الكحولي مما يرفع تناول الكحوليات، بأي كمية كانت، خطر الإصابة بالسرطان.
علامات تحذيرية تسبب ألم القدم وتشير إلى الإصابة بمرض خطير احذر .. أعراض حرقة المعدة تشير لأزمة قلبية| توجه للطبيب فوراً
اللحوم المعلبة :
إن تناول اللحوم المصنعة مثل البرجر واللانشون، وغيرها من اللحوم كما أن تناول اللحوم المشوية على الفحم والتي تم والتي تم طهيها على نار عالية جداً إلى أن يظهر عليها أثر التفحّم الشديد كما هو الحال في الشواء، أو التي يتم طبخها أيضاً بالسلق على نار عالية. فجميعها تتسبب في تكوّن مادة كيميائية مسرطنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان أطعمة الإصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
محيط الخصر قد يحدد خطر الإصابة بالسرطان!
ألمانيا – كشفت دراسة جديدة أن محيط الخصر يمكن أن يكون مؤشرا رئيسيا لاحتمال الإصابة بالسرطان، حتى لو كان الشخص يمارس الرياضة بانتظام.
شملت الدراسة، التي تعد واحدة من أكبر الدراسات التي تستكشف العلاقة بين حجم الخصر والنشاط البدني، أكثر من 315 ألف شخص، حيث أجرى باحثو جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا مقارنة بين الأشخاص الذين استوفوا إرشادات منظمة الصحة العالمية الخاصة بحجم الخصر أو النشاط البدني وأولئك الذين لم يلتزموا بها. وخلال متابعة استمرت 11 عاما، أصيب حوالي 30 ألف شخص بالسرطان.
وتبين أن الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن في منطقة الخصر يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بالسرطان بنسبة 11%، بينما يزيد هذا الخطر بنسبة 4% لدى الأشخاص الذين لا يلتزمون بإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن التمارين الرياضية، حتى إذا كانوا نحيفين.
كما تبين أن عدم الالتزام بأي من الإرشادات يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.
ويبدأ الخطر عندما يتجاوز قياس الخصر 102 سم (40 بوصة) للرجال و88 سم (35 بوصة) للنساء، وهي الحدود الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وتوصي المنظمة بممارسة 150-300 دقيقة من التمارين المعتدلة في الأسبوع، أو 75-150 دقيقة من التمارين القوية، أو مزيج من الاثنين. وتشمل الأنشطة المعتدلة: المشي السريع والتنظيف الشاق وركوب الدراجات، بينما تشمل الأنشطة القوية: الجري وركوب الدراجات السريعة وكرة القدم، على سبيل المثال.
وتعود العلاقة بين زيادة محيط الخصر وزيادة خطر الإصابة بالسرطان إلى تأثير الدهون الزائدة على مستويات الهرمونات في الجسم، حيث تؤدي إلى زيادة هرمونات مثل الاستروجين والتستوستيرون والأنسولين، ما يسبب التهابات تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالسرطان.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي يقللان من خطر الإصابة بالسرطان. وقال الباحثون في مقال نشر في المجلة البريطانية للطب الرياضي: “الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني أمر ضروري للوقاية من السرطان؛ إن تلبية أحد هذه الإرشادات فقط غير كاف”.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي الذي مول الدراسة: “تؤكد هذه النتائج أهمية اتباع نهج نمط حياة شامل بدلا من التركيز على عامل واحد للحد من خطر الإصابة بالسرطان. الحفاظ على وزن صحي، وخصوصا الحفاظ على محيط الخصر ضمن الحدود الموصى بها، إلى جانب ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي، جميعها خطوات حاسمة للوقاية من السرطان”.
المصدر: ذا صن