في يوم من الأيام، غزت ضباع مدينة جميلة، فنهشت لحوم أطفالها ودمرت بيوتها وخربت مزارعها وشردت أهلها، حتى تحولت تلك المدينة إلى خرابة لا تُسكن.
بعد فترة، غزت ذئاب قرية بعيدة عن تلك المدينة، ونهشت لحوم أطفالها ودمرت بيوتها وخربت مزارعها وشردت أهلها، حتى تحولت تلك القرية البعيدة إلى خرابة لا تُسكن، فقررت ضباع المدينة المنكوبة تقديم العون لسكان القرية، فصعدت إلى قمة مرتفعة، فزمجرت عدة زمجرات، حتى ارتجت المدينة من شدة أصوات الضباع!
عندها هلل وصفق الكثير من سكان المدينة المنكوبة للضباع على وقفتهم النبيلة مع سكان القرية المنكوبة، حتى أن موقف الضباع البطولي دفع بالشيخ مبخوت بن عبود الشريف للتهليل والسجود لله شكرا، ونزلت دموعه حتى أخضلت لحيته، وصاح مخاطبا كبير الضباع التي نهشت أهله ودمرت دورهم: يا إخواني: لله دركم على زمجراتكم الجبارة ضد تلك الذئاب المعتدية، فأذهبوا، فوالله لن يضركم بعد اليوم أي نهشات تنهشون بها لحوم أطفالنا، أو سرقات تسرقون بها بقايا ممتلكاتنا!
وهنا تهلل وجه كبير الضباع، وتبسم وغمز لضباعه قائلا لهم: أرأيتم لفات المرجال!.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ضبط كمية لحوم وأسماك وجمبرى فاسدة فى مطعمين بالقاهرة
نجحت الداخلية في ضبط القائمين على إدارة مطعمين بالقاهرة وبحوزتهم كميات من السلع والمواد الغذائية غير صالحة للاستخدام الآدمى فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما الجرائم التموينية.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط ( 4 أشخاص) قائمين على إدارة مطعمين كائنين بدائرة قسم شرطة التجمع الأول لحيازتهم مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمى وقيامهم بتقديم الأرجيلة لحديثى السن ، وعثر بداخل المطعم على مضبوطات أبرزها (كمية من اللحوم والأسماك والجمبرى مختلفة الأنواع "غير صالحة للاستهلاك الآدمى" – 20 أرجيلة – كمية من "علب معسل– الفحم").