ثمن عياد رزق القيادي بحزب الشعب الجمهوري، زيارة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، إلى محافظة شمال سيناء، ومرافقته وفدا رفيع المستوى من بينهم اتحاد قبائل سيناء، لتدشين المرحلة الثانية من تنمية سيناء، ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية، قائلا: إن شبه جزيرة سيناء هي بقعة غالية في قلب الوطن، وقد بذل المصريون دمائهم وأرواحهم في سبيل المحافظة عليها، مشيرا إلى أن الدولة المصرية لديها رؤية استراتيجية للتنمية الشاملة والمستدامة في أرض الفيروز المليئة بالخيرات والموارد الطبيعية، لاسيما بعد النجاح الساحق للقوات المسلحة المصرية، بالتعاون مع مؤسسات الدولة، في دحر براثن الإرهاب الأسود، التي حاولت النيل من أمن واستقرار البلاد.


وأكد رزق، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الشعب المصري وحكومته، لن يقبل أبدا ممارسة أي ضغوط عليه لقبول تصفية القضية الفلسطينية على حساب السيادة المصرية، أو التفريط في أرض سيناء الغالية، التي ارتوت بدماء آلاف الشهداء، لافتا إلى أن الدولة تسعى بخطى ملموسة، لتنفيذ مخطط التنمية الشاملة في أرض الفيروز، والتي شهدت تطورات غير مسبوقة في العشر سنوات الأخيرة، رغم تحديات مكافحة الإرهاب، والذي كان يشكل عائقا للتنمية واستقرار حياة المواطنين، فرصدت الحكومة مئات المليارات لتدشين مشروعات كبرى، سواءا عبر رفع كفاءة وإنشاء البنى التحتية من مرافق وخدمات وموانئ، وكذلك استصلاح مساحات جديدة للزراعة بسيناء، و إنشاء محطات تحلية ومعالجة المياه، وغيرها الكثير من مشروعات التنمية.


وأضاف القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أن الرؤية المتكاملة، والمتعددة الأبعاد، التي تنتهجها الدولة للتنمية فى سيناء، أسهمت في توفير حياة كريمة لأهالينا في أرض الفيروز، ومن جهة أخرى هيئت المناخ لجذب الاستثمارات، وبالتالي توفير الكثير من فرص العمل، متابعا أن ذلك بالطبع سيؤدى إلى التنمية العمرانية والبشرية، بما يترتب عليه تفويت الفرصة على الطامعين في تلك البقعة النفيسة من التراب الوطني، فضلا عن استغلال وتوظيف الموارد الثرية لسيناء، بما يصب في إطار خدمة المصلحة العامة.


ونوه رزق، إلى أن الدولة المصرية، عازمة على المضي قدما في مواصلة انتصاراتها التنموية، واستكمال خطى البناء والتعمير، لاسيما وأن سيناء تم تعميرها بدماء الشهداء من أبنائها، المناضلين في مختلف العصور، في وجه أي معتد حاول النيل من سيناء العزيزة، فقد سجل لهم التاريخ الكثير من البطولات لاسيما خلال حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر 1973م، فضلا عن مواجهة الإرهاب الأسود، إذ ضحى الكثير من أبنائها بحياتهم من أجل الكرامة الوطنية، لافتا إلى أن النموذج المصري في سيناء يحتذى به، فقد أصبحت رمزا للسلام والتنمية  خلال السنوات الأخيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء شمال سيناء محافظة شمال سيناء مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء الکثیر من فی أرض إلى أن

إقرأ أيضاً:

حزب صوت الشعب يستنكر بشدة تواصل الحملة العدائية والتصعيدية التي تخوضها فرنسا ضد الجزائر

إستنكر حزب صوت الشعب بشدة تواصل الحملة العدائية والتصعيدية التي تخوضها الحكومة الفرنسية ضد الجزائر.

وأكد الحزب في بيانه أن الحملة العدائية والتصعيدية التي تخوضها الحكومة الفرنسية ضد الجزائر من خلال تلك القرارات التعسفية والتلويح بالعقوبات والتي لا تمت بصلة للأعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية وآخرها الإجراءات التقييدية التي فرضتها السلطات الفرنسية على تنقل ودخول الرعايا الجزائريين الحاملين لوثائق سفر خاصة تعفيهم من التأشيرة.

وعليه فإن حزب صوت الشعب  يدين وبشدة هذه الممارسات اللامسؤولة والغريبة إتجاه دولة سيدة في قراراتها.

وإعتبر الحزب  هذه الخطوة الإستفزازية الجديدة والمتجددة، هي بمثابة تعبير وبشكل آخر عن الحقد الدفين والإنزعاج الكبير الذي أبدته أطراف فرنسية معروفة اليمين الفرنسي المتطرف من القفزة النوعية والخطوات الكبيرة والإيجابية التي حققتها الجزائر في السنوات الأخيرة و في مختلف المجالات سواء سياسياً، إقتصادياً، ديبلوماسياً و إجتماعياً و التي أصبحت محل إشادة من طرف مختلف الدول وكذا الهيئات الأممية و الدولية.

كما أكد الحزب أن هذه القرارات غير المبررة والأحادية الجانب من الطرف الفرنسي، تمثل إنتهاكا صارخا للإتفاقيات والإلتزامات الثنائية المبرمة منذ سنة 1968، وهذا ما يؤكد مجددا وبما لا يدع مجالا للشك أن الحكومة الفرنسية مستمرة في نهج التصعيد الممنهج ضد الجزائر، مدفوعة بأحقاد إستعمارية قديمة وبإيعاز اليمين الفرنسي المتطرف البغيض و الحاقد و الذي يحاول تصفية حساباته مع الجزائر عبر إجراءات إنتقامية بائسة ويائسة وهي رهان خاسر.

واضاف البيان ان جزائر اليوم هي ليست جزائر الأمس، وأن الدولة الجزائرية السيدة التي تدرك موقعها ومكانتها جيدا،

والجزائر لا ولن تقبل مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات ولا مكان عندها لسياسة الكيل بمكيالين في إدارة وتسيير ملف بهذا الحجم و الحساسية.

إن مثل هذه الممارسات والتصرفات تؤكد مرة أخرى حالة التخبط و التيهان التي يعيشها صناع القرار بفرنسا، بسبب ما تعيشه الجبهة الداخلية الفرنسية من مشاكل و أزمات سياسية وإقتصادية عميقة ومحاولة تصديرها إلى الخارج وتوجيه الرأي العام الفرنسي إلى قضايا هم في غنى عنها و لاتهمهم إطلاقا.

في الأخير، يدعو حزب صوت الشعب كل الطبقة السياسية إلى عقد لقاء جامع يتم فيه تبني موقف موحد وبصوت واحد ضد هذه الممارسات والإستفزازات الفرنسية المتكررة و المتجددة ضد الدولة الجزائرية.

والشعب الجزائري موحد ومتلاحم مع مؤسساته الدستورية وعلى رأسها مؤسسة رئاسة الجمهورية و المؤسسة العسكرية وأن الدولة الجزائرية لن ترضخ ولن تساوم على سيادتها و مواقفها ولن تقبل إلا بعلاقات ندية تقوم على أساس الإحترام المتبادل والمنافع المشتركة وفق مبدأ رابح - رابح.

مقالات مشابهة

  • أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري بمركز الوقف تدعم 40 أسرة بشنط رمضانية
  • مستقبل وطن: قرار إسرائيل بمنع المساعدات عن غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • المجلس القومي للمرأة بمحافظة شمال سيناء ينفذ مبادرة «مطبخ المصرية»
  • الصومال تدعو موطنيها لدعمها في الحرب ضدّ «الإرهاب»
  • حزب الشعب الجمهوري يُجهز 75 عروس وتسديد ديون 50 غارمة بالشرقية
  • يوم الوفاء.. حزب الشعب الجمهوري بالجيزة يكرم المتفوقين والعلماء والمبدعين
  • حزب صوت الشعب يستنكر بشدة تواصل الحملة العدائية والتصعيدية التي تخوضها فرنسا ضد الجزائر
  • تحالف الأحزاب المصرية مهنئا الرئيس بحلول شهر رمضان: وفقكم الله لاستكمال مسيرة التنمية
  • قيادي بالشعب الجمهوري: جهود الحماية الاجتماعية أولوية رئاسية
  • الشعب الجمهوري: قرارات الحماية الاجتماعية تخفف العبء عن كاهل الأسر المصرية