بدعم من رئيس الحكومة... الأوركسترات الوطنية تعود بعد غياب قسري
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن المعهد الوطني العالي للموسيقى في بيان، انه "بعد توقف قسري منذ العام 2019 بعيد الأزمات الاقتصاية والسياسية في لبنان، عادت الأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية والأوركسترا الوطنية للموسيقى الشرق - عربية، إلى متابعة عملها الموسيقي وحضورها المميّز على الساحة الثقافية، مثبتة بعودتها دور لبنان الثقافي والريادي في مواجهة الأزمات مهما صعبت".
وفي بيان، أضاف المعهد:"كذلك تثبت الأوركسترات بعودتها أن السياسة المتبعة من الكونسرفتوار الوطني لاستعادة حضوره وتألقه، هي الأنجع في مواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة".
وتابع: "فقد بدأت الأوركسترات الوطنية بمزاولة مهامها تحضيرا لاستئناف عملها الموسيقي الذي كانت تؤديه سابقا، والذي جعل من لبنان رائدا في المنطقة على الصعيد الموسيقي الأوركسترالي. وكانت البداية مع البروفات والتحضيرات التي تمت في الكونسرفتوار فرع رياض الصلح في حضور موسيقيي الأوركسترا الفيلهارمونية والأوركسترا الشرقية".
ولفت البيان الى انه "عملت على العودة الجديدة للفيلهارمونية والشرقية وتحقيقها رئيسة المعهد هبة القواس، بدعم من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير المالية الدكتور يوسف الخليل والوزير الوصي القاضي محمد وسام المرتضى الراعي لهذا المشروع والداعم الدائم لمشاريع المعهد الموسيقي، وأصدروا قرارا مشتركا بالمساواة بين الموسيقيين اللبنانيين والأجانب لناحية الراتب وجميع الحقوق والواجبات المادية والمعنوية من دون أي تفرقة بينهم، ما يعزز حضور الموسيقيين اللبنانيين وتحفيزهم على البقاء في لبنان وعدم الهجرة، وذلك أدى إلى عودة الأوركسترات واستئناف أعمالها الموسيقية". وختم البيان: "وستمهد هذه الانطلاقة للمرحلة الجديدة التي تتضمن استقدام الموسيقيين اللبنانيين وغيراللبنانيين من أنحاء العالم، لاستكمال العدد الكبير الذي تضمه الأوركسترات، ولكن بخطوات قريبة لاحقة نظرا لظروف البلد والمنطقة". المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أحمد الخير: التضامن الوطني يكتمل بانتخاب رئيس وتضحيات تلاقي جهود الحكومة
شدد عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير عبر منصة "أكس"، على "أن التضامن الوطني الذي نشهد عليه إنسانيا بوحدة اللبنانيين واحتضان أهلنا النازحين، يفترض أن يكتمل في السياسة، وأن نشهد على تضحيات يقدمها الجميع على خطين، الأول، التوافق سريعا على انتخاب رئيس جديد للجمهورية. والثاني، العودة إلى طاولة مجلس الوزراء لتأمين انعقاده بنصاب كامل والمشاركة في اتخاذ القرارات الضرورية لحماية لبنان وتوفير مقومات الصمود للبنانيين، بما يلاقي جهود الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي ويقوي موقف لبنان في اتصالاته الديبلوماسية في نيويورك لوقف العدوان وتجديد الالتزام بالقرار 1701".
رد ناري من “جيسوس” على تصريح كومان وانتقاده للدوري السعودي