دبي التجاري العالمي يشهد انطلاق ثلاث فعاليات طبية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دبي في 31 أكتوبر / وام / افتتح سعادة عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، اليوم ثلاث فعاليات طبية في مركز دبي التجاري العالمي، وهي مؤتمر ومعرض دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن بدورته الحادية عشرة والمؤتمر والملتقى السنوي لطب الأشعة بدورته الثامنة والمعرض الدولي لطب العائلة بدورته العاشرة، ويشهد كل منها خلال ثلاثة أيام برامج غنية تتضمن العديد من المناقشات بحضور نخبة من الأطباء والمختصين في القطاع الصحي.
ومن المتوقع أن تستقطب المعارض الثلاثة أكثر من 12,000 زائر من 52 دولة، حيث سيقدم 170 متحدثاً من الخبراء والمختصين 84 جلسة علمية بمشاركة أكثر من 130 علامة تجارية من مختلف أنحاء العالم.
واطلع سعادة عوض الكتبي على أحدث التطورات التكنولوجية في القطاع، وذلك خلال جولة رافقه خلالها كل من الدكتور أحمد العمادي رئيس مؤتمر ومعرض دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن، وهاشم العوضي، رئيس جمعية معالجي الأشعة في الإمارات، والدكتورة علياء الصايغ رئيس اللجنة العلمية في الملتقى السنوي لطب الأشعة، والدكتورة ابتسام البستكي رئيسة المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة وعدد من خبراء القطاع والشخصيات المرموقة من مختلف أنحاء العالم.
وقال سعادة عوض الكتبي إن دبي رسخت مكانتها كساحة عالمية رائدة في تنظيم واستضافة القمم والفعاليات، ومن بينها المؤتمرات والمنتديات الصحية الكبرى، التي تُعد فرصة مهمة لمناقشة القضايا الصحية الملحة، وبحث مستقبل القطاع الطبي "محلياً، ودولياً"، سواء على مستوى علومه أو منشآته أو تقنياته أو مجمل مستجداته وتحولاته السريعة التي يشهدها.
وأكد سعادته أن هيئة الصحة بدبي تولي مثل هذه الفعاليات العلمية والمهنية اهتماماً بالغاً بوصفها مدخلاً مهماً لتبادل الخبرات والتجارب ونقل المعرفة، إضافة إلى بناء العلاقات وتوثيق الشراكات بين الهيئة والمؤسسات الصحية المميزة سواء داخل الدولة أو خارجها ضمن سياسة الانفتاح المعتمدة في الهيئة، مشيراً إلى دورها في تعزيز الأهداف الاستراتيجية التي تسعى إليها هيئة الصحة ومن ضمنها جعل دبي الوجهة المميزة للسياحة الصحية.
وقال السفير الدكتور عبدالسلام المدني، الرئيس التنفيذي للمؤتمرات الثلاثة، إن تلك الفعاليات تعمل على تعزيز رؤية الرعاية الصحية التعاونية في الدولة مع دعم الجهد المشترك الذي يحفز المختصين في القطاع على تبادل الحلول والخبرات، وتعزيز قطاع الرعاية الصحية بالدولة.
من جهته صرح الدكتور أحمد العمادي، رئيس مؤتمر ومعرض دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن، بأن المؤتمر والمعرض نجح هذا في تطوير فعالياته ليصبح وجهة رائدة للمتخصصين والعاملين في القطاع بهدف التعاون على أساس تبادل المعارف، لافتاً إلى أن أكثر من مليار نسمة من البالغين في أنحاء العالم معرضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب عوامل مختلفة، لذلك هناك ضرورة لتقديم معلومات علمية دقيقة تساهم في تطوير قطاع أمراض الأذن وأعصابها وجراحتها لمعالجة هذه القضايا.
ويشهد الملتقى السنوي لطب الأشعة حضور عدد كبير من أخصائي ومصوري الأشعة وجهات التصنيع والتوزيع والهيئات الحكومية لتعزيز جهود التعاون والنهوض بالصحة العامة من خلال طب الأشعة، كما يتضمن جدول أعمال الملتقى 24 جلسة علمية، ومعرضاً يقدم آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في المجال، بالإضافة إلى مركز أعمال طب الأشعة الذي يتيح الفرصة لعقد الشراكات، كما تشمل الفعالية أكثر من 20 عرضا تقديميا للملصقات العلمية وورش عمل يجريها المتخصصون في طب الأشعة، بدعم من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.
بدورها، قالت الدكتورة علياء الصايغ، رئيس اللجنة العلمية في الملتقى السنوي لطب الأشعة، إن فعاليات الدورة الثامنة من الملتقى السنوي لطب الأشعة تشهد اهتماماً كبيراً بأحدث التقنيات في مجال التصوير التشخيصي بهدف تعزيز القدرة على اكتشاف وتشخيص الأمراض وتحسين علاج المرضي، حيث يمكن إجراء ما يصل إلى 80 % من عمليات التشخيص باستخدام الأشعة السينية والفحوصات بالموجات فوق الصوتية.
وتسلط الدورة العاشرة للمعرض الدولي لطب العائلة؛ الضوء على تعزيز مفاهيم طب الأسرة والتي تشمل الارتقاء بالممارسات الصحية وتعزيز تقنيات الوقاية والمبادئ التوجيهية، والبرامج العلاجية، وتعزيز المساواة في الحصول على الخدمات الصحية والطبية، وتوفير برامج صحية فعّالة لكافة أفراد المجتمع.
وأكدت الدكتورة ابتسام البستكي، رئيسة المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة، الالتزام الثابت بتعزيز الرعاية الصحية الأولية، حيث يشهد الحدث مشاركة عدد كبير من خبراء الرعاية الصحية الملتزمين بتطوير هذا القطاع، لافتة إلى أن أطباء العائلة لديهم التخصص والكفاءة لعلاج معظم الأمراض وتوفير الرعاية الصحية الشاملة للأفراد من مختلف الأعمار، بدءاً من الرضع وصولاً إلى كبار السن.
وتنظم المؤتمرات والمعارض الثلاثة في دبي سنوياً من قبل "اندكس" لتنظيم المؤتمرات والمعارض - عضو في اندكس القابضة، وتحظى بدعم العديد من الجمعيات الطبية والشركات الرائدة في المنطقة وعلى مستوى العالم.
رضا عبدالنور/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة فی القطاع أکثر من
إقرأ أيضاً:
"القومي للمرأة" ينظم فعاليات اللقاء التنسيقي السنوي لوحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس القومي للمرأة فعاليات اللقاء التنسيقي السنوي لوحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وشهد حضور الدكتورة سلمى دوارة عضوة المجلس القومي للمرأة ، واستمر على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر 2024.
هذا وشهد اللقاء إطلاق الدليل الإجرائي لإنشاء وحدات المرأة الآمنة وتفعيل نظام الإحالة بين الخدمات الأساسية فى المستشفيات الجامعية "للمرأة والفتاة التى تتعرض للعنف" ، والذى يعد مرجعا هاما لمقدمى الخدمات الصحية للعمل على تقديم خدمة صحية متكاملة لضحايا العنف من السيدات والفتيات.
وفي كلمتها أكدت الدكتورة سلمى دوارة على أهمية الدليل الإجرائي لإنشاء وحدات المرأة الآمنة، والذي يأتي إطلاقه ضمن فعاليات حملة ال16 يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، مؤكدة على أن هذا الدليل يوفر المعلومات اللازمة للطاقم الطبي والتمريض للتعامل مع الحالات الواردة للوحدة، كما يراعي الاحتياجات النفسية والاجتماعية للسيدات والفتيات ضحايا العنف، وشددت على أهمية الحفاظ على صحة المرأة المصرية وضمان سلامتها، خاصة وأن الدستور المصري كفل حق المرأة وحمايتها من جميع أشكال العنف.
فيما استعرضت مى محمود مدير عام مركز تنمية مهارات المرأة بالمجلس الخدمات التى يقدمها المركز لتمكين المرأة إقتصاديا وتطرقت الى الشراكة مع الوحدات لتوفير برامج تدريبات حرفية للسيدات اللاتي تتعرض للعنف.
وأكدت سالى ذهنى ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان على أهمية دور عيادات وحدات المرأة الآمنة والتي وصل عددها إلى 20 وحدة، وكذلك دور الأطباء العاملين في هذه الوحدات باعتبارهم مصدر الثقة للمرأة المعنفة، مشيرة الى أن اللقاء يهدف إلى فهم احتياجات ومناقشة التحديات التي تواجهها ودعمها، كما ناقشت العنف الإلكتروني الذي يواجه السيدات والفتيات ، لافتة الى أن التكنولوجيا بأشكالها المختلفة من الممكن استخدامها بشكل يهدد سلامتهن.
فيما أوضحت الدكتورة دينا شكري أستاذ الطب الشرعي بكلية طب القصر العيني أهمية تعاون الجهات المختلفة من أجل تطبيق الدليل لدعم المرأة التى تتعرض للعنف، حيث تم شرح الدليل للأطباء المختصين ، والتأكيد على أهمية الحفاظ على خصوصية الحالات القادمة للوحدات ، مع عرض الخطوات الواجب اتباعها من أجل مساعدة الحالات الواردة سواء على الجانب الجسدي أو النفسي.
وأكدت الدكتورة أمل فيليب المستشار الصحى لوحدة مناهضة العنف بالمجلس على دور المجلس القومي للمرأة في دعم وحدات المرأة الآمنة ، مشيرة الى الحملة الإعلامية التى أطلقها المجلس للتوعية بخدمات الوحدات على مختلف منصات التواصل الاجتماعى، كما استعرضت تطور أداء وحدات المرأة منذ افتتاحها عام 2021 ، حيث شهدت تطورا كبيرا في مختلف المحافظات، مؤكدة على أهمية الدعم النفسي والعلاجي ، وكذلك التثقيف الصحي الذى تقدمه هذه الوحدات.
وعرضت منى سالم المنسق الوطنى لوحدة مناهضة العنف بالمجلس ، جهود الوحدة والشراكات المختلفة لتمكين المرأة ، وجهود وحدات المرأة الآمنة خلال الفترة الماضية ،والدعم المقدم للنساء والفتيات، والتطور الذى شهدته هذه الوحدات.
تجدر الإشارة إلي أن هذا اللقاء هو الخامس على التوالي ، وقد خصص هذا العام لمناقشة موضوع 'الصحة النفسية لضحايا العنف و الرعاية الذاتية لمقدمى الخدمات الصحية".
جدير بالذكر أن وحدات المرأة الأمنة متواجدة بمحافظات "القاهرة ، بنها ، أسيوط ، المنصورة ، المنيا، قناة السويس ، الدقهلية ، الإسكندرية ، الزقازيق ، الغربية ، بنى سويف ، سوهاج ، الفيوم ، بورسعيد ، كفر الشيخ".