للعام الثاني على التوالي.. هاري ستايلز أغنى نجم شاب في بريطانيا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: للعام الثاني على التوالي، يتصدر الفنان البريطاني هاري ستايلز قائمة أغنى نجوم بريطانيا، بثروة تقدر قيمتها 175 مليون جنيه استرليني، فيما بلغت ثروة بروكلين بيكهام، النجل الأكبر لديفيد وفيكتوريا بيكهام، 10 ملايين جنيه استرليني.
وكسر المغني البريطاني (29 عاماً) حاجز الـ 150 مليون جنيه استرليني، للمرة الأولى، العام الماضي 2023، إذ احتل قائمة أغنى وأثرى المشاهير الشباب الأقل من 30 عاماً في المملكة المتحدة، بفضل مبيعات حفلاته الغنائية، ضمن جولته الغنائية بعنوان “Love On Tour”، التي انطلقت منذ عامين في أيلول 2021، واختتمها في تموز الماضي، دعماً وترويجاً لألبوميه الثاني والثالث “Fine Line”، وتحقيقها إيرادات مذهلة بلغت 508 ملايين جنيه استرليني.
وما دعم نجاح ستايلز الموسيقي، توقعيه عقداً مع شركة مارفل السينمائية، للمشاركة في 5 أفلام دفعة واحدة، من خلال شخصية Eros Starfox، مقابل حصوله على 100 مليون دولار، وذلك بعدما تعاون معها للمرة الأولى، في فيلم “الأبديون Eternals” مع أنجلينا جولي، وجسد ستايلز شخصية إيروس شقيق ثانوس.
وكان ستايلز حصد جائزة ألبوم العام في حفل توزيع جوائز غرامي 2023، متغلباً على باد باني وأديل وبيونسيه، وفي أيار الماضي، أصدر Styles فيديو كليب Wall-E-esque لـ “القمر الصناعي” التي لاقت إعجاباً كبيراً من جماهيره حول العالم.
ويستمر فنانو الموسيقى في السيطرة على المراكز الخمسة الأولى، حيث جاءت دوا ليبا (28 عاماً)، في المركز الثاني بثروة قدرت 82.5 مليون جنيه إسترليني، وفقاً لقائمة “Heat’s Rich List”، وما عزز ذلك تحويل دوا ليبا نفسها لعلامة تجارية، وإبرام صفقات تجارية مع علامات تجارية، أبرزها تعاون فيرساتشي مع دوا ليبا لتصميم أزياء نسائية صيفية لعام 2023، تحت اسم “La Vacanza” لصالح الدار الإيطالية، وهي المرة الأولى التي تقتحم فيها دوا ليبا مجال التصميم.
وبالإضافة إلى الصفقات التجارية، كان ظهور دوا ليبا في فيلم “باربي” له أثر كبير، في تحقيق ثروتها الحالية، بفضل أرباح الفيلم، الذي تصدر شباك التذاكر، وحقق إيرادات خيالية، تجاوزت المليار دولار في جميع أنحاء العالم.
ويحتل نايل هوران، المركز الثالث، بـ 60.4 مليون جنيه استرليني، ثم ليام باين بـ 49.4 مليون جنيه استرليني، بعده زين مالك بـ38.5 مليون جنيه استرليني، يليه في المركز السادس، اليوتيوبر ومغني الراب الإنجليزي “جاي جاي”، الشهير بـ”كي إس ىي”، بثروة تقدر بـ36.1 مليون جنيه استرليني، ثم مغني هيب الهوب الإنجليزي سترومزي (30 عاماً)، بـ32.3 مليون جنيه استرليني، بعدما أصدر ألبومه الأخير بعنوان “This Is What I Mean”.
وجاء في المركز الثامن، المغني وكاتب الأغاني الأسكتلندي لويس كابالدي (27 عاماً)، بثروة تقدر 23.9 مليون جنيه استرليني، على الرغم من إلغاء جميع حفلات جولته الموسيقية الأخيرة، للحصول على راحة، بعد تعرضه لنوبة على المسرح، سببها تشخصيه بمرض “متلازمة توريت”.
واحتل نجم سبايدر مان، الممثل البريطاني توم هولاند (27 عاماً)، في المركز التاسع، بثروة تقدر 20.6 مليون جنيه استرليني، فيما جاءت الممثلة المراهقة البريطانية ميلي بوبي براون (19 عاماً)، في المركز العاشر، بثروة تقدر 20 مليون جنيه إسترليني، وفق ما ورد في صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
وعلى الصعيد العالمي، لا تزال كايلي جينر (26 عاماً)، أغنى نجمة عالمية تحت عمر الـ 30 عاماً، بثروة ضخمة تبلغ 770 مليون جنيه إسترليني، حيث تحصد أصغر فرد في عائلة كارداشيان جينر، نحو 1.47 مليون جنيه استرليني لكل منشور على منصة “إنستغرام”، حيث يتابعها 398 مليون متابع، ولدى كايلي مجموعة كاملة من العلامات التجارية، بما في ذلك مستحضرات التجميل وملابس السباحة، كما تعمل أيضاً مع العلامات التجارية، بما في ذلك الأزياء الفرنسية الفاخرة كالعلامة التجارية جان بول غوتييه.
main 2023-10-31 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ملیون جنیه استرلینی فی المرکز
إقرأ أيضاً:
التمديد الثاني لعون: رفع سن تقاعد القائد الى 62 عاماً
قبل شهرين من موعد انتهاء تمديد ولاية قائد الجيش العماد جوزف عون في 10 كانون الثاني المقبل، يتسارع الحديث عن استعجالٍ في الذهاب الى تمديد ثانٍ بعدما قدّم حزب القوات اللبنانية في 28 تشرين الاول حجة للعجلة، باقتراح قانون معجل مكرر بذلك لسنة جديدة.وكتب نقولا ناصيف في" الاخبار": ما يطرحه اقتراح القانون المعجل المكرر لحزب القوات اللبنانية، في ظاهره، ليس اجراء لفرد فحسب - وهو كذلك - واستنسابي، بل جعل سن تقاعد القائد من الآن فصاعداً 62 عاماً بدلاً من 60 عاماً، ما يوجب طرح ملاحظتين:
اولاهما، انه يخل بسلّم التراتبية المنصوص عليها في المدة 56 في المرسوم الاشتراعي 102/83 بأن يقصر تمديد سن التقاعد على ضابط واحد فقط هو حامل رتبة عماد اي قائد الجيش، ما يخالف مبدأ المساواة والحقوق في الواجبات الوظيفية في المؤسسة نفسها، ويحرم ضباطاً كبار آخرين فرص التأهل، ويضرب الفوارق في سني تقاعد الضباط النافذة: من ملازم الى عقيد فارق سن التقاعد سنة واحدة، وكذلك بين رتبتيْ لواء وعماد سنة واحدة، فيما الاقتراح الجديد يجعل الفارق بين رتبتيْ لواء وعماد ثلاث سنوات، وبين رتبتيْ عماد وعميد اربع سنوات.
ثانيهما، ما تورده الاسباب الموجبة في اقتراح القانون المعجل المكرر، مبرّرة التمديد للقائد الحالي بالتخويف من الفراغ في قيادة الجيش والاخطار الناجمة عن عدم استقرارها او خلوها من قائدها في المرحلة الصعبة الحالية، كي تتكىء الاسباب الموجبة تلك على ما تسميه “المصلحة الوطنية” و”الطابع الاستثنائي” اللذين يحتمان في حسبانها هذا الاجراء.
بذلك انطوى الاقتراح على تناقض واضح بين طلب تعديل نص دائم يتسم بالاستقرار هو تعديل السن الحكمية لتقاعد قائد الجيش برفعها، وبين التذرع بـ»المصلحة الوطنية» و»الطابع الاستثنائي» وهما اجراءان آنيان موقتان يتصلان بحالة راهنة منفصلة عن صفة الديمومة التي تضفيها المادة 56 على سني تقاعد الضباط وصولاً الى حامل رتبة عماد، برفعها من 60 عاماً الى 62 عاما لتشمل لاحقاً قادة الجيش خلفاء عون في المنصب.