التحولات الإعلامية في صلب نقاشات مؤتمر دولي بجامعة الكويت.. و50 باحثًا يستعرضون 11 محورًا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الكويت- سارة العبرية
انطلق المؤتمر العالمي السنوي السابع والعشرين للجمعية العربية الأمريكية لأساتذة الاتصال بجامعة الكويت، تحت عنوان "التحولات على الساحة الإعلامية: الإندماج والتفكك"، ورعى افتتاح المؤتمر الأستاذ الدكتور عبدالمحسن المدعج عميد كلية الآداب، على مسرح الكلية بمدينة صباح السالم الجامعية.
وشارك في المؤتمر- الذي ينظمه قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الكويت- أكثر من 50 باحثا من الكويت وخارجها يشاركون لمناقشة 11 محورا لمواضيع ذات علاقة بالتحولات التي تشهدها الساحة الإعلامية، وكانت باللغتين العربية والإنجليزية على مدار 3 أيام على فترتين صباحية ومسائية. وأكد الدكتور يوسف الفيلكاوي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس الجمعية العربية الأمريكية لأساتذة الاتصال في كلمة له- خلال الافتتاح- أهمية دور الجمعية في مجتمع الإعلام الأكاديمي الدولي، حيث تقيم الجمعية مؤتمرا سنويا في إحدى المؤسسات التعليمية العربية أو الأمريكية ليلتقي أساتذة الإعلام وطلبته للبحث والمناقشة بالموضوعات والقضايا في ظل التطور التكنولوجي وتبادل الخبرات.
وألقى الدكتور عبدالله الجسمي القائم بأعمال المؤتمر وعميد كلية الآداب العميد المساعد للتخطيط والاستشارات والتدريب كلمة أكد فيها حرص كلية الآداب على طرح وإقامة الندوات والمؤتمرات ذات الموضوعات المهمة والمستجدة في ظل التطورات والمتغيرات المستمرة للمجتمع، مشيدا بجهود دور قسم الإعلام بجامعة الكويت الفعّال والمميز للمساهمة بالعديد من القضايا التي بالإمكان أن يسهم فيها الإعلام بدور فعّال.
وفي جلسة الهوية والإعلام في المجتمعات العربية "جدلية التأثر والتأثير"، قال الدكتور عدنان حمد محرز مدير تحرير مجلة الحصاد بالكويت إن "هناك علاقة واضحة وجلية بين الإعلام والهوية، وقلما يذكر الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في المجتمع إلا ويذكر معه التأثير الكبير الذي تحدثه على هوية الأفراد والمجتمعات، وذلك التغيير الهائل الذي أحدثته على القيم السائدة في المجتمعات، لاسيما في السنوات القليلة الماضية في ضوء تأثيرات العولمة".
وشهد المؤتمر عرض فيلم تعريفي قصير عن قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة الكويت من عمل طلبة القسم. وفي الختام، كُرم كل من الدكتور عبدالله الجسمي والدكتور يوسف الفليكاوي على تنظيم وإنجاح هذا المؤتمر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في مؤتمر نزاهة قطاع النقل في المنطقة العربية بالأردن
العُمانية : تشارك سلطنة عُمان ممثلةً بجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة في المؤتمر الإقليمي "نزاهة قطاع النقل في المنطقة العربية: المخاطر والحلول وأدوار الأطراف المعنيين"، المنعقد في العاصمة الأردنية عمّان.
ترأس وفد سلطنة عُمان، سعادة زهراء بنت محمد اللواتية نائبة رئيس الجهاز للرقابة على الهيئات والاستثمارات والشركات يرافقها عدد من المختصين بالجهاز، وبحضور عدد من الوزراء وممثلين عن الوزارات المعنية بقطاع النقل، ورؤساء ومسؤولين من هيئات الرقابة والنزاهة ومكافحة الفساد، إضافةً إلى ممثلين عن المؤسسات المالية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية وخبراء من مراكز الأبحاث ومؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني المختصة من (18) دولة عربية وإقليمية.
يأتي المؤتمر ضمن إطار الشراكة الإقليمية مع الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد (ACINET) والوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA). يسلط المؤتمر الضوء على أهمية قطاع النقل في تحقيق التنمية المستدامة وسبل دعمه من خلال تعزيز النزاهة في حوكمته، لما لذلك من دور إيجابي في تحفيز الاستثمارات، وتنويع الاقتصاد، وزيادة حجم التجارة، إضافةً إلى تحقيق الأهداف التنموية.
كما يوفر منصة إقليمية متخصصة لتبادل الخبرات والتجارب ذات الصلة وتعميق البحث في أفضل المقاربات التي يمكن اعتمادها على أرض الواقع لتقييم وتقليص مخاطر الفساد في قطاع النقل، إضافة إلى بحث مجالات التعاون المحتملة بين الأطراف المعنيّة في القطاعين العام والخاص والمجتمع والجهات الممولة وشركاء التنمية. ويضم المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية، من بينها استعراض نزاهة قطاع النقل من منظور التنمية المستدامة، وإبراز فرص وتحديات تعزيز النزاهة في حوكمة قطاع النقل في الدول العربية، بالإضافة إلى مناقشة إدارة مخاطر الفساد في قطاع النقل.
ويختتم المؤتمر جلساته باستعراض مخاطر الفساد وحلول النزاهة ذات الصلة بمناخ الاستثمار في قطاع النقل، ومخاطر الفساد وحلول النزاهة المتعلّقة بدور قطاع النقل في حماية البيئة والعمل المناخي، بالإضافة إلى دراسة أفضل السبل لتعزيز النزاهة بما يسهم في تعزيز الاستدامة وتقليل الانبعاثات والتأقلم مع المتغيرات المناخية والحد من آثارها، وذلك من منظور القطاعين العام والخاص ومراكز البحوث ومنظمات المجتمع المدني المختصة.