وزير الدفاع الأمريكي يكشف أربعة أهداف لـ"البنتاجون" في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الثلاثاء الخطوط الأربعة الرئيسية لجهود وزارة الدفاع "البنتاجون" في منطقة الشرق الأوسط، خلال كلمته أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي أن الخطوط الأربعة لـ"البنتاجون" هي:
1 - ضمان حماية القوات الأمريكية من الهجمات التي تنفذها الميليشيات المدعومة من إيران واتخاذ المزيد من الإجراءات ضدها إذا لزم الأمر.
2 - تقديم المساعدة الأمنية الأساسية لإسرائيل.
3 - التنسيق مع إسرائيل "للمساعدة في تأمين إطلاق سراح كل رجل وامرأة وطفل اختطفته حماس".
4- تعزيز وضع القوة الأمريكية في المنطقة.
وكشف أوستن أنه: "توجد الآن مجموعتان من حاملات الطائرات في المنطقة" مضيفا أنه في الأسبوع الماضي، وصل سرب إضافي من طائرات F-16 إلى المنطقة، مكملاً لأسراب مقاتلة أخرى موجودة بالفعل في مسرح العمليات.
وقال أوستن إن كل هذا يؤكد تحذير الرئيس بايدن الواضح: "لا ينبغي لأي حكومة أو مجموعة ترغب في إيذاء إسرائيل أن تحاول توسيع هذه الأزمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الامريكي البنتاجون منطقة الشرق الأوسط مجلس الشيوخ الأمريكي حماية القوات الأمريكية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة.. وزير الدفاع الأمريكي يناقش خططًا عسكرية في اليمن مع معارفه عبر سيجنال
وبحسب التقرير، فإن المعلومات التي نُشرت شملت جداول الطيران الخاصة بمقاتلات F/A-18 التي شاركت في الهجمات، وهي التفاصيل نفسها تقريبًا التي نُشرت الشهر الماضي في مجموعة محادثة أخرى ضمّت بنحو غير مقصود رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، جيفري غولدبيرغ، إلى جانب كبار القادة في الإدارة الأمريكية، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا.
ومن اللافت أن المجموعة التي تحدّثت عنها الصحيفة هذه المرة أُنشئت في شهر يناير الماضي، أي قبل تأكيد ترامب تعيين هيغسيث وزيرًا للدفاع، وضمت المجموعة قرابة 12 شخصًا من دائرته المقربة، وقد استخدم هيغسيث هاتفه الشخصي للوصول إلى تلك المجموعة، وليس هاتفه الحكومي الرسمي.
وأكدت بعض المصادر للصحيفة أن المجموعة لم تكن مخصّصة لمناقشة العمليات العسكرية الحساسة، وأنها لا تضم أي مسؤولين على مستوى مجلس الوزراء، وأكّد مسؤول أمريكي وجود “مجموعة دردشة غير رسمية” من هذا النوع، دون أن يُعلّق على احتوائها على تفاصيل دقيقة حول الأهداف العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن عددًا من مساعدي هيغسيث حذّروه قبل يوم أو يومين من تنفيذ الضربات من نشر مثل هذه التفاصيل عبر “سيجنال”، ودعوه إلى استخدام هاتفه الحكومي لنقاش المسائل المتعلقة بالعمل، لكنه لم يستجب لتلك النصائح. ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى تشديد إجراءات الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية داخل الولايات المتحدة.
وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على ما يوصف بـ “الرعونة غير المسبوقة” في التعامل مع معلومات حسّاسة، خاصةً من مسؤول يتبوأ أحد أعلى المناصب الأمنية في الولايات المتحدة.
ويُعد الاستهانة بالبروتوكولات الأمنية واستخدام هاتف شخصي وتطبيق دردشة لتبادل معلومات دقيقة تتعلّق بتحرّكات عسكرية أمورًا تطرح تساؤلات جدّية حول معايير الحوكمة والانضباط داخل الدوائر العليا للقيادة العسكرية لقوة عُظمى