دعت المقاومة الفلسطينية حركة حماس الدول العربية إلى موقف تاريخي وحاسم لوقف مجازر الاحتلال والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.

وحملت حركة حماس الدول والحكومات والمنظمات الدَّاعمة للاحتلال مجزرة مخيم جباليا وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية. 

وقالت الحركة أن المجزرة أسفرت عن ما يزيد من 400 شهيد، وأن مئات الجثث والأحياء تحت الأنقاض.

وتابعت "في مجزرة جباليا التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني اليوم ستبقى دماؤهم وأشلاؤهم وجراحهم؛ لعنة تطارد كل الصامتين والمتقاعسين في التحرّك لوقف هذا العدوان الهمجي والهولوكوست الجديد الذي تمارسه حكومة الاحتلال الفاشية".

وتساءلت متى ستتحرّك الضمائر لوقف مسلسل المجازر ولفتح معبر رفح وإدخال الدَّعم والإغاثة والوقود والمشافي الميدانية لقطاع غزَّة، وإنقاذ آلاف الأرواح والأنفس البريئة من الأطفال والنساء والمرضى والجرحى. ندعو دولنا العربية والإسلامية إلى موقف حاسم مما يجري في قطاع غزة من إبادة جماعة يرتكبها الاحتلال الصهيوني الغاشم والذي خطره وعدوانه لن يقف عند حدود غزة وفلسطين. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب قطاع غزة الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

موعد صادم.. مسؤول عسكري إسرائيلي يتحدث عن تفكيك حماس في رفح

تحدث مسؤول عسكري إسرائيلي، اليوم السبت، عن موعد صادم من أجل "تفكيك" حركة حماس في مدينة رفح، وذلك بعد قرابة شهرين من اجتياح المدينة الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة.

وقال قائد اللواء 12 الإسرائيلي المقدم هيفري الباز إن "تفكيك حركة حماس في مدينة رفح، سيستغرق عامين إضافيين على الأقل"، مشددا على أن مهمة القضاء على حماس "ليست سهلة".

وتابع قائلا: "من يعتقد أن صفارات الإنذار ستتوقف خلال العام المقبل، فهو يذر الرمال في العيون"، منوها إلى أن "القتال في رفح يدور بشكل بطيء ومقاتلو حماس قاموا بدراستنا".

وذكر المسؤول العسكري الإسرائيلي أن "حماس تدير في رفح حرب عصابات مكونة من مجموعات مستقلة، ما يجعل مهمة التعامل معها أصعب"، مضيفا أن "مهمة القضاء على حماس ليست سهلة، والأمر يتطلب وقتا وضغطا عسكريا كبيرا".

وتتناقض هذه التصريحات مع ما أعلنه قادة الاحتلال مؤخرا، عن قرب انتهاء عملية رفح، وأنهم على وشك القضاء على كتائب حماس العسكرية الأربعة في المدينة.



ويواصل جيش الاحتلال اجتياحه البري في رفح، فيما دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ267، وسط مجازر مستمرة في مناطق عدة بالقطاع.

وعلى وقف القصف الإسرائيلي والغارات الجوية، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن إدارة الرئيس جو بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند الثامن من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس، لمحاولة سد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.

ونقل الموقع عن ثلاثة مصادر مطلعة أن "هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى استقرار وهدوء مستدام في غزة".

وحاولت "عربي21" الحصول على تعليق من حركة حماس بشأن التعديل الجديد في البند الثامن، لكنها لم تتلق ردا حتى الآن.

وتراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قبول مقترح بايدن، الذي وافق عليه مجلس الحرب، وقال إنه مستعد فقط لـ"صفقة جزئية" لإعادة الأسرى، ومن ثم استئناف الحرب في غزة، بهدف القضاء على حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستهدف مباني تستخدمها قوات الاحتلال في مستوطنة كفر جلعادي
  • إذاعة جيش الاحتلال: متضررون من 7 أكتوبر يرفعون دعوى ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية
  • حماس تدعو لتدخل دولي وإسرائيل توسع السجون
  • حماس والجهاد تعقّبان على الحالة التي ظهر عليها الأسرى المُفرج عنهم اليوم
  • السفير حسام زكي: فلسطين طلبت عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية للتصدى لجرائم الإبادة
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • حماس: على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • موعد صادم.. مسؤول عسكري إسرائيلي يتحدث عن تفكيك حماس في رفح