مسقط- الرؤية

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مُمثلة بمركز موارد، وبالتعاون مع هيئة البيئة، ورشة عمل في إدارة وتشغيل بنوك الجينات الحيوانية.

وقدم الورشة- التي تستمر حتى بعد غد الخميس- عددٌ من خبراء جامعة فاجيننجن الهولندية، بهدف وضع خطة عمل لإدارة وتشغيل البنك الجيني للحيوانات البرية.

وناقشت ورشة العمل آلية التعامل مع العينات البيولوجية والمادة الوراثية والتعرف على طرق حفظها بالتجميد، كما تعرف المشاركون على الطرق المثلى لجمع  عينات الدم  والشعر والأنسجة، وكيفية إدارة  البنك الجيني للحيوانات البرية بمختبر موارد، وطرق حفظ البيانات وإنشاء قواعد البيانات الخاصة بالبنوك الجينية الحيوانية.

وخلال الورشة سيقوم المشاركون بزيارة ميدانية لإحدى المحميات للتعرف على الطرق المثلى لأخذ العينات وطريقة نقلها للمختبر، والاستفادة من تطبيق معايير إدارة وتشغيل البنوك الجينية.

وستختتم الورشة بتمكين المشاركين من إعداد مسودة أولية لخطة عمل لإدارة وتشغيل البنك الجيني للحيوانات البرية.

وتعتبر بنوك الجينات إحدى الطرق المتبعة عالمياً للحفاظ على الموارد الوراثية النباتية والحيوانية والبحرية والكائنات الدقيقة وحماية الكائنات الحية المهددة بالانقراض من خلال حفظها في ظروف مناسبة.

وقد تبنت سلطنة عمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد"، وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، هذه الخطوة بإنشاء بنوك للجينات، إذ أدرك مركز موارد أهمية هذه البنوك الجينية وعمل على إنشائها.

ومن الأمثلة على ذلك، بنك البذور "استدامة" الذي أنشأه مركز موارد بالتعاون مع جامعة نزوى بهدف حماية مختلف الأنواع النباتية سواء كانت غذائية أم نباتات برية، وحمايتها من الاختلاط بأصناف دخيلة أخرى، وحفظ الأصناف النقية المحلية، كما يتيح هذا البنك للباحثين سهولة الوصول لتلك البذور بهدف إجراء البحوث ودراستها.

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أستاذ الجينات الوراثية بجامعة الأزهر: اللغة الإنجليزية تفتح أبواب العلم الحديث في الطب

أكد الدكتور عبيد، أستاذ الجينات الوراثية بجامعة الأزهر، أن الطلاب في كليات الطب يتخرجون وقد تعلموا كمًا كبيرًا من المصطلحات الطبية باللغة الإنجليزية. 

هذه المصطلحات تعتبر جزءًا أساسيًا من دراسة الطب، نظرًا لأن الكثير من الأدوات والمعرفة الطبية العالمية تعرض باللغة الإنجليزية.

اللغة الإنجليزية تفتح أبواب العلم الحديث

وأوضح الدكتور عبيد أن العلم الحديث لا يمكن فصله عن اللغة الإنجليزية. في الوقت الحالي، أصبحت اللغة الإنجليزية هي اللغة العالمية التي تستخدمها أغلب الدول لنشر الأبحاث العلمية، خاصة في مجالات الطب والعلوم الأخرى. وأضاف أن العلم الحديث يعتمد بشكل كبير على نشر الأبحاث باللغة الإنجليزية لأنها تتيح التواصل بين العلماء في مختلف أنحاء العالم، مما يسهل تبادل المعرفة والابتكار.

الإنجليزية لغة موحدة للتطورات العلمية

أشار عبيد إلى أن اللغة الإنجليزية أصبحت "اللغة الأم" التي توحد كل التطورات الحديثة في مختلف فروع العلم. وأوضح أن تلك اللغة تساهم في تمكين العلماء من التعاون مع بعضهم البعض على مستوى عالمي، وتسهيل نشر الاكتشافات والابتكارات الجديدة في كافة المجالات.

الإنجليزية كمصدر أساسي للمعرفة الطبية

وفيما يتعلق بالطب، أكد عبيد أنه لا يمكن إنكار أن اللغة الإنجليزية هي مصدر أساسي للمعرفة الطبية الحديثة. فمعظم الأدوات التعليمية والأبحاث الطبية العالمية تُنشر باللغة الإنجليزية، كما أن غالبية الجامعات الرائدة في العالم تدرس الطب باللغة الإنجليزية.

مقالات مشابهة

  • منح التزام إدارة وتشغيل وتطوير مستشفى دار السلام هرمل لشركة إليفات برايفيت
  • الرئاسة الفلسطينية تدين قرار قوات الاحتلال بوقف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
  • الهندسة الوراثية.. ندوة بمعرض الكتاب تكشف جهود أحمد مستجير
  • أستاذ الجينات الوراثية بجامعة الأزهر: اللغة الإنجليزية تفتح أبواب العلم الحديث في الطب
  • القاعة الرئيسية بمعرض الكتاب تستضيف ندوة «أحمد مستجير والهندسة الوراثية»
  • "القاعة الرئيسية" بمعرض الكتاب تُناقش "أحمد مستجير: الهندسة الوراثية والنبات"
  • للحيوانات فقط.. سينما تستضيف عشرات الكلاب لمشاهدة فيلم كارتون بباريس
  • سيدات الزمالك يهزمن البنك الأهلي بهدف ياتوندي في الدوري الممتاز
  • في مباراة قوية.. الزمالك يهزم البنك بهدف في دوري الكرة النسائية
  • «حديقة الإمارات للحيوانات» تطلق مبادرة «إعادة التدوير»