انطلاق فعاليات مؤتمر الاستثمار العربي الأفريقي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شاركت، اليوم، غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في مؤتمر "الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي...الشباب محور التنمية.. الفرص والتحديات" الذي أُقيم، برئاسة الدكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب، بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء وينظمه اتحاد المستثمرات العرب بالتنسيق مع جمعية سيدات الأعمال للتنمية.
وشهد المؤتمر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وعدد من القيادات الحكومية في عدد من الدول العربية والأفريقية.
ويُقام المؤتمر تحت رعاية ومشاركة رئاسة مجلس الوزراء وجامعة الدول العربية وعدد من الوزارات والجهات منها وزارات السياحة والآثار، والدفاع والإنتاج الحربي، والطيران المدني، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، والتجارة والصناعة، والمالية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، ومحافظة جنوب سيناء.
وخلال المؤتمر، ألقت نائب الوزير كلمة استهلتها بالإشادة باختيار مدينة شرم الشيخ مدينة السلام لعقد هذا المؤتمر الهام، كما أشادت بما تشهده مدينة شرم الشيخ من تطور حيث أصبحت حاضنة لسياحة المؤتمرات، بالإضافة إلى ما تتمتع به من مقومات سياحية فريدة، كما أنه جاري إعدادها لاستقبال السياحة الروحانية والاستشفائية.
كما أشارت إلى آخر التطورات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر وما حققته من نجاح ملحوظ خلال الفترة الماضية، مؤكدة على أن ذلك النجاح يعزو بشكل كبير إلى الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر التي تنتهجها وزارة السياحة والآثار والتي تهدف إلى الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028 وترتكز على عدد من المحاور منها تحسين مناخ الاستثمار السياحي بمصر وذلك لما يمثله الاستثمار السياحي من أهمية في دعم وتطوير صناعة السياحة. وأضافت أن الوزارة تحرص على العمل على جذب الاستثمار السياحي وذلك من خلال تسليط الضوء باستمرار على الإمكانيات الهائلة والمقومات الكبيرة التي تمتلكها مصر والتي تتمثل في المقومات الأساسية من شواطئ وثقافة وترفيه إلى جانب المنتجات الإضافية التي تعكف الدولة والوزارة على تطويرها مثل السياحة الصحية بشقيها الاستشفائية والعلاجية والسياحة الروحانية في منطقة التجلي الأعظم بسانت كاترين، علاوة على الفرص الاستثمارية في عدد من المناطق السياحية التي تكفل للمستثمرين فيها النجاح في تحقيق عائد استثماري في المناطق الواعدة مثل المناطق المحيطة بمنطقة أهرامات الجيزة ومطار سفنكس، ومدينتي الأقصر وأسوان.
كما أوضحت جهود الدولة في تقديم كافة التيسيرات والحوافز لجذب الاستثمارات في مختلف المجالات لا سيما السياحة إلى جانب تكاتف جميع الجهات المعنية بالدولة التي تسعى دومًا لتهيئة المناخ المناسب والجاذب للاستثمار.
وتحدثت أيضًا عن حرص الوزارة على تحقيق الاستدامة في القطاع السياحي لتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية، ونوهت عن فوز قريتين مصريتين في مبادرة أفضل القرى الريفية السياحية التي أطلقتها منظمة السياحة العالمية ووضع قريتين على قائمة الترقي المؤهلة لتصبح في المستقبل على هذه القائمة، وهو ما يمثل دعمًا للشباب والمرأة والأٌسر بهذه المناطق عن طريق دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة.
وأضافت نائب الوزير أن الوزارة تولى السوق العربي والأفريقي اهتمامًا كبيرًا وتحرص على العمل على جذب حركة سياحية أكبر منهما وهو ما يؤدى بدوره إلى إبراز الإمكانيات الفريدة للمقصد السياحي المصري وجذب مزيد من الاستثمارات إليه.
كما تحدثت عن دور الشباب في تحقيق التنمية، مشيرة إلى اهتمام الدولة المصرية بالشباب بشكل كبير، وأن وزارة السياحة والآثار إيمانًا منها بأهمية تفعيل دور الشباب والاستفادة من إمكانياته وطاقاته وقدراته فقد أتاحت له الفرصة من خلال تولى العديد من المناصب في الوزارة وإسناد المهام له ليتمكن من المشاركة في اتخاذ القرار، وأشارت أن صناعة السياحة المصرية تعتمد على المهارات الشابة التي تتخرج من الكليات والمعاهد المصرية المتخصصة في السياحة والفندقة والتي تتسم بمستوى متميز من التعليم والمهنية.
وفى ختام كلمتها، دعت الضيوف المشاركين في المؤتمر للاستمتاع بإقامتهم في مصر وبكل مقوماتها الفريدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير السياحة السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
هكذا تفاعل السوريون مع أول مشاركة لدمشق بمؤتمر بروكسل للمانحين
وتأتي هذه المشاركة في وقت يواجه فيه الشعب السوري ظروفاً معيشية صعبة، في ظل تراجع حجم التعهدات المالية المقدمة من الدول المانحة مقارنة بالعام الماضي، وسط تداعيات أحداث العنف التي شهدتها مناطق الساحل السوري مؤخرا.
وقد نجح المؤتمر في جمع تعهدات بقيمة 5.8 مليارات يورو (6.3 مليارات دولار) على شكل منح وقروض منخفضة الفائدة، وهو مبلغ أقل مما تم جمعه العام الماضي والذي بلغ 7.5 مليارات يورو (8.1 مليارات دولار).
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الدول المانحة تتعهد بتقديم 5.8 مليارات يورو لدعم سورياlist 2 of 4الشيباني في بروكسل وأحداث الساحل تلقي بظلالها على مؤتمر المانحين لسورياlist 3 of 4سوريا: لن نشارك في مؤتمر بروكسل إذا كان مسيساlist 4 of 4تعزيزات سورية قرب حدود لبنان وعون يوجّه بالرد على مصادر النيرانend of listوعزا المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها أعمال العنف التي اندلعت على طول الساحل السوري هذا الشهر، إضافة إلى تأثير الصراعات العالمية الأخرى، وخفض المساعدات الأميركية.
ورصد برنامج "شبكات" بتاريخ 2025/3/18 جانباً من تعليقات السوريين على نتائج مؤتمر المانحين ومشاركة بلادهم للمرة الأولى بهذا المؤتمر منذ تأسيسه.
وكتبت مايا "أولاً الإتحاد الأوروبي بهذه الخطوة الإيجابية يمهد تدريجياً لرفع العقوبات الأوروبية عن سوريا التي تتعافى اليوم من نظام قمعي وحشي كنظام بشار الأسد، وتفكيك منظومة العقوبات هي البدء لتنفيذ خريطة تخرج سوريا من العزلة المالية".
بينما عبرت لمياء عن استيائها قائلة "منح وقروض.. يعني بدل ما يكونوا (يقومون بـ) تعويض للشعب السوري ومحاسبة الهارب بشار وأعوانه على سرقة البلد عم يغرقوا البلد بقروض.. على الدولة السورية المطالبة بمحاسبة الهارب".
إعلانوغرد طارق متفائلاً "إن شاء الله بأقصى سرعة وبكل ما أوتينا من قوة كشعب نسعى لنعمرها ونعمل على أن تكون أفضل من قبل بطابع متقدم وحديث".
بينما رأى أنطوني أن "مشاركة الحكومة السورية في مؤتمر بروكسل هي خطوة كبيرة نحو حصول الحكومة على شرعية دولية أكبر، خاصة بعد تلقي الحكومة السورية الجديدة دعماً في المؤتمر".
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد أكدت أن شعب سوريا في أمسّ الحاجة للمساعدات الدولية في هذه الفترة الحرجة، في حين أشارت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى أن المؤتمر بعث برسالة جماعية.
وشهد هذا المؤتمر حضور زعيم الطائفة الإسماعيلية رحيم آغا خان الذي التقى الشيباني، وأعلن عن تبرعه بمبلغ 100 مليون يورو على مدى عامين للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية الملحة للبلاد.
ويأتي هذا المؤتمر في ظل تحولات سياسية تشهدها سوريا، حيث تسعى الحكومة إلى كسر العزلة الدولية المفروضة عليها منذ سنوات، والحصول على دعم دولي أكبر للتعامل مع الأزمة الإنسانية المستمرة.
18/3/2025