وزير الري يبحث مع المدير الإقليمي لبنك التنمية الأفريقي الدعم الحالي والمستقبلي لمبادرة "AWARe"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بحث الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري مع عبدالرحمن دياو المدير الإقليمي لبنك التنمية الأفريقي في مصر، الدعم الحالي والمستقبلي الذي يقدمه البنك للمبادرة الدولية للتكييف بقطاع المياه مع التغيرات المناخية (AWARe).
وأكد وزير الري - خلال لقائه مع المدير الإقليمي لبنك التنمية الأفريقي في مصر، اليوم الثلاثاء، على هامش فعاليات اليوم الثالث من أسبوع القاهرة السادس للمياه - أن مصر أطلقت مبادرة "AWARe" بالتعاون مع العديد من الشركاء خلال مؤتمر المناخ (COP27)، في ضوء ما تواجهه العديد من البلدان الأفريقية من ضعف الاستثمارات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، والتي تؤثر سلبا على قطاع المياه، خاصة وأن الدول الأفريقية تعد الأقل تسببا في التغيرات المناخية والأكثر تضررا من التأثيرات السلبية لهذه التغيرات، في ظل ضعف البنية التحتية بها، الأمر الذي يستلزم توفير تمويلات ضخمة لتنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع هذه التغيرات، مشيرا إلى دور بنك التنمية الأفريقي في الدفع نحو توفير التمويلات اللازمة من خلال الجهات المانحة والدول المتسببة في هذه التغيرات المناخية.
كما أكد الوزير أهمية توفير التدريب اللازم للمتخصصين في مجال المياه للتعامل مع تغير المناخ بالدول الأفريقية، لافتا إلى دور "المركز الأفريقي للمياه والتكيف المناخي" الذي دشنته مصر تحت مظلة مبادرة "AWARe" في القيام بدور بارز لرفع قدرات المتخصصين الأفارقة للتعامل مع تأثيرات تغير المناخ.
كانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد بدأت أمس الأول الأحد، بعنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، وتستمر حتى 2 نوفمبر القادم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات المناخية بنك التنمية الأفريقي وزير الري تغيرات المناخ الدكتور هاني سويلم اسبوع القاهرة مؤتمر المناخ COP27 اسبوع القاهرة السادس للمياه التكيف مع التغيرات المناخية مجال المياه التغیرات المناخیة التنمیة الأفریقی
إقرأ أيضاً:
المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية: المغرب بلد رائد في صيانة حقوق المرأة
زنقة 20 ا الرباط
أكد معز دريد، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن “المغرب كان رائدا عالميا في تفعيل حقوق المرأة بعدة مجالات”، مشددا على أن “الممملكة تسعى دائما إلى الرفع من مشاركة المرأة المغربية في المجالات الإقتصادية والسياسة وغيرها، وذلك في إطار الرؤية التنموية للمملكة”.
وأضاف معز دريد في تصريح لموقع Rue20، على هامش المنتدى البرلماني الأول للمساواة والمناصفة، المنعقد اليوم الجمعة بمقر مجلس النواب، أن”المملكة المغربية تتوفر على رؤية تنموية للرفع من مشاركة المرأة في سوق العمل وفي السلطة التشريعية والتنفيذية”.
وأوضح أنه “طوال السنين الماضية كان المغرب رائدا عالميا في تفعيل حقوق المرأة بعدة مجالات والسعي نحو المساواة بين الجنسين، ويظهر ذلك على سبيل المثال في القوانين التشريعية من قبل البرلمان المغربي بشأن العنف ضد المرأة وقانون الإنتخابات، وقوانين خاصة بالميزانية، ويظهر أيضا في الإنجاز الخاص بمشروع قانون الميزانية المنفذة لقضايا النوع الإجتماعي، والذي كان المغرب رائدا منذ عام 2002”.
وشدد المتحدث ذاته على أن “هيئة أمم المتحدة تتشرف بالتعاون والشراكة مع المملكة المغربية في العديد من المجالات التي تهم المرأة، ونلتزم كهيئة للأمم المتحدة للمرأة الإستمرار في دعم المغرب في هذه القضايا للمضي قدما للحفاظ على ريادة المغرب إقليميا وإفريقيا وعالميا في العديد من المجالات”.
يشار إلى أن المنتدى البرلماني الأول للمساواة والمناصفة الذي ينظم تحت الرعاية الملكية السامية يهدف إلى مأسسة النقاش البرلماني حول المساواة والمناصفة؛ وفتح آفاق الحوار والنقاش العمومي بين البرلمان ومجموع الأطراف المعنية؛ وتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى في مجال المساواة والمناصفة.
كما يهدف المنتدى وفق بلاغ لمجلس النواب إلى الوقوف على مكتسبات المغرب في مجال المساواة والمناصفة، وعلى التحديات الواجب رفعها، واقتراح المداخل البرلمانية الكفيلة بتسريع وتيرة المساواة بين الجنسين في المغرب؛ والمساهمة في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030؛ وفتح نقاش حول تقييم التقدم المحرز في مجال إعمال اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي انخرط المغرب فيها سنة 1993.
جوارديولا يعلق على تجديد عقده مع مانشستر سيتي