إمام مسجد الحسين: القدس عقيدة.. وعلينا تربية أولادنا على قضية فلسطين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، إنَّ أرض القدس الشريف محشر الناس أجمعين، والأرض المقدسة بفلسطين عقيدة ودين، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ذكر ذلك في حديث له، ما معناه، أنَّ حجارة أرض القدس ستتكلم، موجهاً الرسالة للمشاهدين: «يا أولادنا أوعى يوصلك حالة إحباط أو يأس، اطمئن سيهزم الجمع ويولون الدبر».
وأضاف «عبد السلام»، خلال استضافته ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ هناك آيات من القرآن أوضح لنا فيها المولى – عز وجل، من هم الأعداء: «تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى»، قائلاً: «أطفالنا في غزة رغم صغر سنهم إلا أنهم يمتلكون قوة وشجاعة كبيرة وحب الشهادة، وعلينا أن نطمئن بقوله سبحانه ألا إنَّ نصر الله قريب».
الحرب في غزةوتابع إمام مسجد «الحسين»، «لابد ننتهز فرصة الحرب في غزة حالياً، لنجدد إحياء قضية فلسطين ونحكي لأولادنا قصة القدس والمسجد الأقصى.. الوقت مناسب نجمع الأسرة ونشرح أن القضية عقيدة والأرض المقدسة دين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القدس غزة حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الحرب في غزة الحرب على غزة مسجد الحسين
إقرأ أيضاً:
العاهل المغربي : ندعم حق فلسطين بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية
الرباط - قال العاهل المغربي محمد السادس، الجمعة، إن بلاده تدعم حق فلسطين في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك في برقية تهنئة بعثها العاهل المغربي إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمناسبة الذكرى الـ36 لإصدار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، “وثيقة الاستقلال” من الجزائر، التي أعلن فيها “قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وأعرب العاهل المغربي في برقيته عن تهانيه للشعب الفلسطيني “بما ينشده من حرية واستقلال وازدهار وسلام”، وفق وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وأضاف: “أغتنم هذه المناسبة لأعرب عن اعتزازي الدائم بأواصر الأخوة الراسخة والتعاون البناء الذي يجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين”.
وقال الملك محمد السادس للرئيس عباس: “أجدد لفخامتكم دعم المملكة المغربية الثابت لما تبذلونه من جهود متواصلة لتحقيق تطلعات شعبكم الأبي من أجل نيل حقوقه العادلة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية”.
وفي 15 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، ينظم الفلسطينيون في الأراضي المحتلة (قطاع غزة والضفة الغربية والقدس) ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الخارج فعاليات لإحياء ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال، وللمطالبة بتنفيذ القرارات الدولية التي تمنحهم حقهم بإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
وهذا الإعلان الثاني من نوعه، بعد الوثيقة الأولى للاستقلال، التي صدرت في أكتوبر/ تشرين الأول 1948، وأعلنتها آنذاك حكومة “عموم فلسطين” برئاسة الفلسطيني الراحل أحمد حلمي عبد الباقي.
Your browser does not support the video tag.