أول تعليق من روسيا على الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا غير مقبولة.
وأضاف لافروف، أن “الضربات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية أصبحت أكثر تكرارا وسط الأحداث المحيطة بقطاع غزة”.
ولفت إلي أن “هناك مخاطر من محاولات قوى خارجية تحويل الشرق الأوسط إلى ساحة لتصفية الحسابات الجيوسياسية”.
وفي وقت سابق، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا إن ما يحدث في الأراضي المحتلة يمتد إلى سوريا، ويغذي ذلك تزايد عدم الاستقرار والعنف وعدم إحراز تقدم نحو حل سياسي منذ 12 عاما، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وذكر جير بيدرسن أمام مجلس الأمن أنه بالإضافة إلى العنف الناجم عن الصراع السوري، يواجه الشعب السوري الآن "احتمال مرعب لتصعيد محتمل أوسع نطاقا" في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل والعمل العسكري الانتقامي المستمر.
وأضاف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا أن "امتداد الصراع إلى سوريا ليس مجرد خطر لقد بدأ بالفعل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضربات الجوية الإسرائيلية سوريا روسيا إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.
وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".
وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".
ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".
خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.
لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.
وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.