المخلافي: إسرائيل تحاول التخلص من فشلها في 7 اكتوبر بارتكاب المجزرة تلو الاخرى في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
قال نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة "عبدالملك المخلافي" اسرائيل تحاول التخلص من فشلها في 7 اكتوبر بارتكاب المجزرة تلو الاخرى في غزة الصامدة.
واضاف المخلافي في تغريدة على تويتر: يحاول العدو الصهيوني أن يتخلص من عاره في السابع من أكتوبر عندما أثبتت المقاومة الفلسطينية الباسلة عجزه وفشله وجبنه، بارتكاب المجزرة تلو الأخرى في غزة الجريحة الصامدة، ليلاحقه عار جديد سيستمر معه حتى نهايته، ويلاحق كل من أعطاه رخصة القتل والحماية، وكل من تواطأ معه، وكل من عجز عن القول يجب إيقاف القتل، وفي المقدمة الدول العربية والإسلامية، وكل من برر ها الأجرام ولو بكلمة.
وتابع: إلى متى ستستمر رخصة القتال والإبادة، وكل هذا العار على الإنسانية والتحضر وإلى متى سيبقى الضمير الإنساني عاجزا أن يقف في وجه الهمجية والعنصرية الصهيونية والإرهاب "الإسرائيلي" المدعوم من الولايات المتحدة والدول الغربية والعجزان العربي؟!
#مجزره_جباليا
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
“في اليمن وغزة”.. دبلوماسي بريطاني يتهم وزارة خارجية بلاده بارتكاب جرائم حرب في الشرق الأوسط
إنجلترا – كشف مارك سميث المسؤول السابق في وزارة الخارجية، في مقال له صادر في صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن ادعاءات صادمة تفيد بتورط الوزارة في جرائم حرب في الشرق الأوسط
وقال سميث، الذي عمل مستشارا سياسيا ومسؤولا عن تقييم مبيعات الأسلحة البريطانية، إن الوزارة قامت بتشويه الحقائق والتلاعب بالإطار القانوني لحماية دول “صديقة” من المساءلة.
وأضاف سميث: “ما شهدته لم يكن مجرد إخفاق أخلاقي، بل كان سلوكا تجاوز في نظري عتبة التواطؤ في جرائم الحرب”. ووفقا له، فإن مسؤولي الوزارة “يؤخرون ويشوهون العمليات الرسمية لخلق واجهة من الشرعية بينما يسمحون بارتكاب أفظع الجرائم ضد الإنسانية”.
وزعم سميث أنه خلال فترة عمله، تعرض لضغوط من الوزراء لتغيير الاستنتاجات القانونية في تقاريره. وقال: “في إحدى الحالات، طلب مني أحد كبار المسؤولين أن أجعل الأمر يبدو أقل حدة، رغم الأدلة الموثوقة على وقوع أضرار مدنية”. وأضاف أن اعتراضاته تم تجاهلها، وأن تقاريره تم إعادة تحريرها بشكل كبير لتحويل التركيز من الأدلة على جرائم الحرب إلى خلق صورة مضللة عن “التقدم” من جانب الحكومات الأجنبية، مؤكدا أن هذه الممارسات ليست حوادث معزولة، بل جزء من “جهد منهجي لقمع الحقائق غير الملائمة”.
وأكد المسؤول البريطاني السابق أن عمله في قسم الشرق الأوسط كشف عن أمثلة صارخة على التلاعب، خاصة فيما يتعلق بمبيعات الأسلحة البريطانية إلى السعودية، قائلا إن “الحكومة البريطانية على علم تام بأن الغارات الجوية السعودية تتسبب في خسائر فادحة بين المدنيين. ومع ذلك، بدلا من وقف الصادرات، تم التركيز على إيجاد طرق للالتفاف على القانون”.
وأشار سميث إلى أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو استمرار مبيعات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، رغم الأدلة على انتهاكات القانون الدولي. وقال: “قصف إسرائيل المتكرر لغزة أدى إلى مقتل آلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية، ومع ذلك تواصل الحكومة البريطانية تبرير هذه المبيعات”.
في أغسطس الماضي، أفادت تقارير إعلامية بأن سميث استقال من منصبه احتجاجا على استمرار مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وكتب في بيان له أنه أعرب عن اعتراضه على جميع المستويات، بما في ذلك من خلال استفسارات رسمية، لكنه لم يتلق سوى ردود فعل شكلية دون أي إجراءات ملموسة.
المصدر: نوفوستي