“شراع ” يدعم 5 شركات ناشئة في مجال الطاقة المتجددة والزراعة والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الشارقة في 31 أكتوبر/ وام / أعلن مركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع ” و"مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم" عن الفرق الفائزة في المرحلة الأولى من برنامج "ريادة الأعمال البيئية" الذي انطلق بمبادرة من المركز والمؤسسة بالتعاون مع "تيرا - جناح الاستدامة" في إكسبو دبي بهدف تمكين الشباب الإماراتي والعربي وإثراء تجارب ريادة الأعمال وتعزيز الاستدامة والوعي البيئي في منظومة الشركات الناشئة.
وقدم برنامج "ريادة الأعمال البيئية" للفرق الخمسة الأولى التي أكملت مرحلة التدريب المكثف بنجاح منحة مالية قدرها 125 ألف درهم تتوزع عليهم لدعم استعداداتهم للمرحلة المقبلة من البرنامج حيث يستمر البرنامج على مدار أربعة أشهر في رحلة تسعى لتحويل الأفكار النظرية إلى شركات ناشئة مؤثرة مع التركيز على قيم الاستدامة والوعي البيئي.
واختار البرنامج خمسة فرق ناجحة أظهرت جهوداً استثنائية في مرحلته الأولى هي "ويست باسترز" و"العين" و"إيكوسات" و"فلج" و"جولدين روتس" حيث عرضت كل شركة ناشئة أفكارها لرفع الوعي البيئي وتعزيز الممارسات المستدامة في قطاعات ترشيد النفايات والزراعة والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والرصد البيئي.
ويخطط فريق "ويست باسترز" لإطلاق تطبيق بنظام تجميع النقاط والتحفيز لتقليل هدر الطعام في المنزل ، فيما يلتزم فريق "العين" بتقديم نظام الري الذكي بالطاقة الشمسية لتحديث الممارسات الزراعية التقليدية ويستخدم فريق "إيكوسات" تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لرصد وقياس تلوث الهواء في حين يركز فريق "فلج" على ممارسات الزراعة المستدامة لتحقيق مناظر خضراء وأخيراً يهدف فريق "جولدين روتس" إلى مساعدة المزارع على زيادة خصوبة التربة.
وتتنافس الفرق المشاركة في البرنامج على منحة قدرها 275 ألف درهم يتم تقديمها لهم خلال مرحلتين المنحة الأولى مقدمة للفرق الخمسة التي أكملت مرحلة التدريب المكثف وقدرها 125 ألف درهم والمنحة الثانية بقيمة 150 ألف درهم وتقدم للفرق الثلاثة الفائزة من "مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم" بهدف دعم تأسيس شركاتهم الناشئة في الشارقة وذلك في مسابقة عرض الأعمال خلال مؤتمر الأطراف COP28.
وشهد البرنامج إقبالاً كبيراً من المتقدمين للمشاركة وصل إلى أكثر من 1000 طلب انتساب وخلال المرحلة التدريبية المكثفة التي أقيمت على مدار عشرة أيام في "إكسبو دبي" شريك الاستضافة وفّر البرنامج بيئة داعمة تثري الابتكار والتفكير النقدي والإبداعي لدى 150 مشاركاً تم قبولهم من الفئة العمرية 18 إلى 35 عاماً من 10 جامعات حيث مثل هؤلاء الشباب عددا من الدول منها دولة الإمارات والبحرين ومصر وإيران والعراق والأردن والمغرب وفلسطين والصومال والسودان وسوريا وتونس واليمن.
وقالت نجلاء المدفع المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”.. " يزدهر الابتكار عندما يتوحد مع الغاية والهدف ومن خلال برنامج ريادة الأعمال البيئية ونعمل على ترسيخ الابتكار الهادف الذي يسهم في تشكيل المستقبل العالمي ، فنحن في شراع نؤمن بقوة الشباب وقدرتهم على تحويل الأفكار إلى مشاريع مؤثرة ودفع عملية التنمية الاقتصادية وتعزيز التغيير البيئي الإيجابي ومن خلال الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم وجمع ريادة الأعمال والوعي البيئي نسهم بإثراء الشركات الناشئة وتطوير حركة شاملة للتغلب على تحديات عصرنا.
من جانبها قالت الدكتورة سونيا بن جعفر المدير التنفيذي لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم " اليوم يتطور المشهد الريادي بسرعة كبيرة وهذا ما يدفعنا في مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم لتعزيز جهودنا الرامية لتوفير حلول رائدة حيث ألهمنا تأكيد دولة الإمارات على شراكة التعليم الأخضر لبناء مستقبل مستدام ودفعتنا لتعزيز تحالفات خضراء منها شراكتنا مع ‘شراع‘ لتعزيز مساعينا المبتكرة والتزامنا راسخ بتمكين الجيل القادم وتمكينهم من إيجاد حلول مستدامة.
من جانبها قالت مرجان فريدوني رئيسة التعليم والثقافة في إكسبو دبي إن تعزيز روح المسؤولية نحو البيئة وإثراء الأفكار القادرة على مواجهة التحديات البيئية تعد جزءاً من جوهر أعمالنا في إكسبو دبي ويجسد برنامج ريادة الأعمال البيئية قوة التعاون والعمل المشترك ونتطلع لرؤية المشاريع الخمسة التي تم اختيارها خلال نجاحها بتطوير مفاهيمها وتحويل أفكارها إلى حلول ملموسة ومؤثرة.
وفي المرحلة الثانية وهي مرحلة "ما قبل التسريع" ستنتقل فعاليات البرنامج إلى مقر ‘شراع‘ في الشارقة حيث تنطلق الفرق الخمسة في رحلة مكثفة على مدار ستة أسابيع للتعمق في نماذج الأعمال واستراتيجيات التسويق والأطر القانونية وغيرها من الفرص.
وحرص شراع ومؤسسة عبدالله الغرير للتعليم على تمكين المبتكرين الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى المرحلة الثانية "ما قبل التسريع" من الاستفادة من المعارف والموارد التي يقدمها البرنامج لإدراكهما أن مجموعة من المبتكرين لن يستطيعوا مواصلة الرحلة ولهذا خصصت لهم "مخطط الشركات الناشئة" وهي منصة تدريبية رقمية توفر للمشاركين فرصة التطوير المستمر على مدار ثمانية أسابيع وتتيح لهم إثراء أفكارهم والتقدم في عالم ريادة الأعمال بالسرعة التي تناسبهم.
عوض مختار/ بتول كشواني / عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: إکسبو دبی على مدار ألف درهم
إقرأ أيضاً:
جازبورا و USTHB شراكة إستراتيجية لدفع ريادة الأعمال في الجزائر
وقّعت جازبورا، الجمعية المكرسة للتنمية الإقتصادية في الجزائر، وجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين USTHB أكبر جامعة في الجزائر، إتفاقية إستراتيجية تهدف إلى تغيير المشهد الريادي في البلاد.
وقد تميز هذا الحدث بحضور كمال مولا، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري (CREA)، الذي أكد على أهمية هذه الشراكة في دعم التنمية الاقتصادية للبلاد. كما تم تصميم هذه الشراكة لدعم أصحاب المشاريع في جميع مراحل مسيرتهم الريادية من خلال برنامج شامل ومبتكر
ويشمل البرنامج التخطيط الإستراتيجي للأعمال، إعداد نموذج العمل “Business Model”، إعداد التوقعات المالية، تقنيات التقييم، التحضير لجولات التمويل. منصة إنطلاق لرواد الأعمال الشباب.
وتجمع هذه الشراكة بين الخبرة المعترف بها لجمعية جازبورا والحيوية الأكاديمية لجامعة USTHB. وتلتزم المؤسستان بتقديم دعم شخصي وعملي يلبي الإحتياجات الخاصة بالشباب أصحاب المشاريع. مع طموح لتحويل الإبتكار وريادة الأعمال إلى محركات أساسية للتنمية الاقتصادية في الجزائر.
كما أعرب كمال مولا عن حماسه لهذه الشراكة قائلاً: هذه الشراكة تمثل مثالا ملموسا للتكامل الضروري بين المؤسسات الأكاديمية. والمبادرات الخاصة لتعزيز التنمية الاقتصادية في الجزائر.
وقال فيصل كدور، مدير جمعية جازبورا، “هذه الشراكة مع جامعة USTHB تمثل خطوة هامة في مهمتنا لدعم الشباب الرياديين. من خلال توحيد جهودنا، نحن نخلق بيئة مناسبة لتحويل الأفكار الواعدة إلى مشاريع مستدامة قادرة على المساهمة في الاقتصاد الوطني.”
ومن جانبه، أكد الأستاذ جمال الدين أكراتش، رئيس جامعة USTHB: “أنا سعيد بهذه الشراكة بين USTHB وجمعية جازبورا التي ستستفيد من مهارات مجتمعنا المقيم بالخارج. وأنا واثق أن هذه الشراكة ستدوم طويلاً لتحقيق الفائدة للطلاب، ولرواد الأعمال المستقبليين، وفي النهاية للجزائر.”
عن جمعية جازبورا:جازبورا هي جمعية مكرسة لتعزيز التنمية الاقتصادية في الجزائر، وتسعى إلى تعزيز التعاون بين البلاد وجاليتها بالخارج. تركز الجمعية على توحيد المهارات. وتعبئة المواهب، وتنفيذ المشاريع التي تسهم في النمو الاقتصادي. وتستند أنشطتها إلى ثلاث قيم أساسية: الشجاعة، والثقة، والتضامن.
عن جامعة :USTHBتأسست في عام 1974، وتُعد جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين مؤسسة رائدة في الجزائر، معروفة بتميزها الأكاديمي والتزامها بتعزيز الابتكار العلمي والتكنولوجي.
ابقوا على اطلاع على هذه الشراكة الواعدة التي تعزز الابتكار وريادة الأعمال في الجزائر.