طرق دبي تستكمل أعمال الفحص الشامل لجسور المترو الواقعة على قناة دبي المائية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دبي في 31 أكتوبر / وام / انتهت هيئة الطرق والمواصلات في دبي من أعمال الفحص الشامل لجسور المترو وركائزها الواقعة على قناة دبي المائية، التي تقع بين محطة الخليج التجاري ومحطة أون بأسيف، وتعد جسور المترو على القناة المائية من الروابط المهمة للخط الأحمر لمترو دبي، ويعكس هذا الإنجاز حرص الهيئة على استدامة أصولها ومرافقها مما يرفع ذلك من كفاءتها وعمرها التشغيلي، ويعزز التنقل الآمن والسهل في مترو دبي.
وأكد محمد حسن الأميري، مدير إدارة صيانة القطارات بمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات، أن عمليات التفتيش على أصول ومرافق مترو دبي، تعتبر من المهام الرئيسة التي تضمن التأكد من حالة الأصول والكشف عن أي أضرار أو تلف قد يؤثر في سلامتها، موضحاً أن الهيكل الخارجي للأصول الموجودة تحت سطح الماء يخضع لفحص شامل كل خمس سنوات، بينما تخضع أعمدة الجسور فوق مستوى سطح الماء لفحص وتفتيش شامل بشكل سنوي وفحص تفصيلي كل 5 سنوات. ويعتبر التفتيش على ركائز الجسور التي تحمل مسارات القطارات من مهام الصيانة والسلامة الروتينية الأساسية، والتأكد من كفاءتها ليضمن انسيابية تنقل الركاب عند استخدامهم لمترو دبي.
وأضاف الأميري: “تضمنت عمليات تفتيش هياكل الأصول الموجودة تحت سطح الماء لجسور المترو فحص نظام العزل المائي، والمصدات، ونظام الحماية الخرسانية، كما استُخدِمَت بارجة خاصة لفحص أعمدة الجسور للتأكد من سلامتها، إلى جانب عمليات تفتيش فرق الغطس التي استعانت بأحدث التقنيات والكاميرات الدقيقة للتأكد من سلامة هياكل جسور المترو تحت المائية”.
وتعد جسور المترو في قناة دبي المائية من المكونات الأساسية للبنية التحتية لشبكة مترو دبي والتي تتألف من ركائز خرسانية مسلحة ممتدة عبر مجرى قناة دبي، وتتمثل وظيفتها الأساسية في اسناد الاحمال نتيجة اوزان الهيكل أثناء مرور القطارات، وكذلك فان هذه الركائز مصممة لمقاومة الهزات الأرضية وذلك لِما يمثله هذا المنشأ من جزء أساسي وحرج من أصول مترو دبي.
وتحرص هيئة الطرق والمواصلات دائماً على تنفيذ أعمال الصيانة لأصولها الحرجة باتباع أعلى المعايير العالمية للمحافظة على حالة وأداء الأصول بما يتوافق وأعلى معايير السلامة والاستدامة لتحقيق الريادة في التنقل السهل والمستدام.
رضا عبدالنور/ سالمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مترو دبی قناة دبی
إقرأ أيضاً:
صور..وزير النقل يزور مترو الرياض خلال زيارة السعودية
أجرى المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، يرافقه المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، زيارة إلى مشروع مترو الرياض.
واطلع الوزير على آليات تشغيل وإدارة المترو، واستقل القطار برفقة نظيره السعودي والوفد المرافق، حيث أشاد بأهمية مشروعات مترو الأنفاق في تسهيل حركة التنقل اليومي للمواطنين، لكونها من وسائل النقل الجماعي الصديقة للبيئة.
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير على التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو التوسع في إنشاء وسائل النقل الجماعي الأخضر والمستدام، بما يساهم في تقديم خدمات متطورة لجمهور الركاب وتحقيق التنمية المستدامة.
وعقب انتهاء الزيارة، التقى الوزير المصري بالمهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، لبحث سبل دعم التعاون الثنائي في قطاع الصناعة.
حضر اللقاء كل من السفير إيهاب أبو سريع، سفير مصر لدى المملكة، واللواء نهاد شاهين، نائب وزير النقل للنقل البحري، والمهندس محمد فتحي، معاون الوزير للنقل البحري.
واستهل نائب وزير الصناعة السعودي اللقاء بالترحيب بالوفد المصري، ناقلًا تحيات الوزير بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، الذي يتواجد خارج المملكة في مهمة عمل رسمية.
وأكد على اهتمام المملكة بتعزيز التعاون الصناعي مع مصر، وهو ما لقي ترحيبًا من الفريق مهندس كامل الوزير، الذي شدد على أهمية هذا التعاون لتحقيق انطلاقة كبيرة في مجال التكامل الصناعي بين البلدين، بما يدعم الاقتصاد في كلا الدولتين.
وأوضح الوزير أن مصر تعمل على توطين الصناعات المختلفة وجعلها مركزًا صناعيًا إقليميًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى امتلاك مصر لمصانع إنتاج الوحدات المتحركة مثل سيماف وأونيرك، بالإضافة إلى الصناعات البحرية، وقضبان السكك الحديدية، تزامنًا مع تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع وتطوير شبكة السكك الحديدية ومترو الأنفاق.
وأشار إلى وجود فرص واسعة للتعاون في مجالات صناعية متنوعة، مثل صناعات الحديد والألومنيوم، وزجاج السيارات، ومواد الإطارات، والطاقة الشمسية، ومعدات المياه، وصناعات الألبان، ومصانع السيارات، لا سيما أن وزارة الصناعة المصرية تستهدف توطين صناعات ضمن 151 فرصة استثمارية، منها 28 فرصة واعدة.
وشدد على أن التكامل الصناعي بين مصر والسعودية سيفتح آفاقًا جديدة للشركات المصرية في السوق السعودي، ويساهم في جذب الاستثمارات السعودية للسوق المصري، إلى جانب إنشاء مصانع مشتركة تستهدف تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية، خاصة إلى الدول الأفريقية التي ترتبط بمصر بوسائل نقل برية وسككية وبحرية، مثل السودان وليبيا وتشاد والأردن.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على تكثيف عمل الفرق الفنية والمختصين من الجانبين خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن تحقيق خطوات ملموسة في مسار التعاون والتكامل الصناعي بين مصر والمملكة العربية السعودية.