“الضاوي” يشدد على أهمية التعاون الدولي لدعم متضرري عاصفة دانيال
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الوطن | متابعات
التقى وزير الحكم المحلي الليبي، سامي الضاوي، بوزير الخارجية والتعاون الدولي، المفوض من رئيس الحكومة الليبية، د. عبدالهادي الحويج، ووفدًا برلمانيًا يتزعمه السادة حمد مقيق وطارق بوهيسة وعبدالسلام المرابط؛ وكان الاجتماع بحضور وكيل وزارة الحكم المحلي بوبكر الزوي.
تم خلال هذا الاجتماع مناقشة أهمية التعاون المشترك بين وزارة الخارجية والحكم المحلي ووزارات أخرى لدعم 17 بلدية تعرضت للأضرار جراء العاصفة دانيال التي تسببت في سيول وفيضانات في درنة ومدن الجبل الأخضر والمخيلي وغيرها من المناطق.
وأكد وزير الخارجية على ضرورة الاستفادة من الجهود الدولية المقدمة لدعم ليبيا، مشددًا على ضرورة التنسيق بين العمل المحلي والدولي لتحقيق أقصى نفع للمواطنين في كل مدينة ومنطقة تضررت جراء هذه الكارثة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود المستمرة لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين وإعادة الإعمار في ليبيا بعد هذه الحادثة الكارثية.
الوسومالحكومة الليبية الدعم الدولي درنة دعم المتضررين ليبيا وزارة الخارجية الليبية وزير الحكم المحليالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية الدعم الدولي درنة دعم المتضررين ليبيا وزارة الخارجية الليبية وزير الحكم المحلي
إقرأ أيضاً:
“آيدكس 2025”.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن
أكد جون نيكلسون، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط والفريق أول المتقاعد في الجيش الأمريكي، أن تقنية الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل ملامح الحروب الحديثة، وتؤثر في جميع جوانب العمليات العسكرية، بدءًا من الخطوط الأمامية وصولًا إلى العمليات اللوجستية.
وأشار إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على استيعاب البيئة المحيطة وتحليل السيناريوهات المحتملة، وتقييم المخاطر، مما يعزز القدرات التشغيلية في مختلف المجالات.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في زيادة كفاءة استغلال الموارد البشرية، خاصة في مجالات الاستخبارات، حيث يمكنه جمع وتحليل البيانات بسرعة فائقة، ما يقلل الحاجة إلى فرق كبيرة من المحللين.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يحقق قفزات نوعية في الكفاءة التشغيلية، خصوصًا في مجالات الصيانة التنبؤية واللوجستيات، ويسهم ذلك في تحسين الأداء وتقليل الأعطال غير المتوقعة.
وقال إن الذكاء الاصطناعي يمثل ركيزة أساسية في إعادة تشكيل أنظمة القيادة والتحكم، حيث يمكن لهذه التقنية الربط بين أجهزة الاستشعار وأنظمة الأسلحة والأهداف المحتملة، مما يوفر للقادة رؤية شاملة ودقيقة لكافة التهديدات والأصول العسكرية.
وأضاف أن ساحة المعركة تعد بيئة معقدة تكتنفها الأخطاء وسوء التقدير، إلا أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تزويد القادة بمعلومات دقيقة، مما يقلل من فرص اندلاع النزاعات عبر تمكين الأطراف من الحصول على رؤية واضحة للموقف الإستراتيجي.
وأبرز أهمية الاستثمار في العنصر البشري، حيث تعمل لوكهيد مارتن بالتعاون مع مركز الابتكار والدراسات الأمنية على تدريب الخريجين الجدد، ما يمنحهم معرفة متعمقة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات متعددة.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من جميع برامج لوكهيد مارتن، مشيرًا إلى نجاح الشركة في تشغيل طائرتي “F-16” ومروحية بلاك هوك بشكل ذاتي بالكامل، دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وفي إطار فعاليات معرضي “آيدكس” و”نافدكس 2025″، تطرق نيكلسون إلى اللقاءات التي أجرتها الشركة مع الشركاء الدوليين، حيث جرى خلالها تناول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن واستعراض أحدث التقنيات المطورة بالشراكة مع الإمارات.
وأعرب عن فخر شركة “لوكهيد مارتن” أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم، بوجودها في الإمارات على مدار 50 عامًا، مشيراً إلى تطلعات الشركة لمواصلة هذه الشراكة الإستراتيجية لسنوات قادمة.