بكفوف حمراء وهتافات أوقفوا إطلاق النار الآن في غزة.. لحظات مقاطعة بلينكن أكثر من مرة خلال جلسة بالكونغرس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قاطع محتجون أمريكيون خطابًا لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أثناء جلسة استماع في الكونغرس لمناقشة تقديم مساعدات لكل من أوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وفور بدء بلينكن في الحديث، وقف أحد الحضور وشرع في الصراخ والهتاف أمام الموجودين في القاعة، حيث يمكن سماعه وهو يقول: “اتفاقية جنيف تحظر قصف المناطق المكتظة بالسكان"، بجانب "أوقفوا دعم الإبادة"، قبل أن يصرخ قائلًا: "أوقفوا إطلاق النار الآن.
في تلك الأثناء، كان يمكن رؤية احتجاج عدد من الحضور في القاعة برفع أيديهم التي تم تخضيبها باللون الأحمر أثناء اقتياد الرجل إلى خارج القاعة.
بعدها بفترة وجيزة، تظاهرت سيدة أخرى أثناء حديث بلينكن لتهتف وتقول: "الولايات المتحدة تدعم مذبحة وحشية"، ليعمد حراس الأمن إلى إخراجها وسط هتافها قائلة: "يطالب العالم بوقف لإطلاق النار، لا يريد الشعب الأمريكي دعم هذه الحرب الوحشية، أوقفوا هذه الحرب، أوقفوا إطلاق النار، أوقفوا تمويل هذه المذبحة الوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق شعب غزة"، على حد تعبيرها.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إطلاق النار على النازحين الفلسطينيين
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي يمارس المزيد من الضغوط على من تبقى في المحافظة الشمالية لغزة، إذ أنَّه كل ما يحدث في غزة يأتي في إطار محاولات الاحتلال الجادة في المحافظة الشمالية لفرض وقائع أمنية جديدة.
وأضاف «أبو كويك» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي كثف غاراته منذ فجر اليوم الخميس، فضلا عن استمرار الاحتلال لإطلاق القذائف المدفعية في المناطق المتفرقة في منطقتي بيت لاهيا البلد ومشروع بلدة لاهيا.
الاحتلال يحاول الضغط على أكثر المدنيين المتبقين في منزلهمولفت إلى عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء استهداف الاحتلال منزلًا بشكل مباشر مما أدى إلى استشهاد ست من المواطنين وإصابة آخرين، مشيرًا إلى أنَّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول الضغط على أكثر المدنيين المتبقين في منزلهم، من خلال محاصرتهم واعتقال الرجال وإجبار السيدات والأطفال على النزوح صوب مدينة غزة.
لاحتلال يعمد إلى إطلاق النار صوب النازحينوأوضح أنَّ الاحتلال يعمد إلى إطلاق النار صوب النازحين، رغم أن الاحتلال يمنحهم أمانًا للتحرك باتجاه منطقة صلاح الدين، قبل التحرك غربًا نحو مدينة غزة، إلى جانب أن الواقع يزداد سوءًا في شمال القطاع.