قاطع محتجون أمريكيون خطابًا لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أثناء جلسة استماع في الكونغرس لمناقشة تقديم مساعدات لكل من أوكرانيا وإسرائيل وتايوان.

وفور بدء بلينكن في الحديث، وقف أحد الحضور وشرع في الصراخ والهتاف أمام الموجودين في القاعة، حيث يمكن سماعه وهو يقول: “اتفاقية جنيف تحظر قصف المناطق المكتظة بالسكان"، بجانب "أوقفوا دعم الإبادة"، قبل أن يصرخ قائلًا: "أوقفوا إطلاق النار الآن.

. أنقذوا أطفال غزة" وغيرها من العبارات الأخرى.

في تلك الأثناء، كان يمكن رؤية احتجاج عدد من الحضور في القاعة برفع أيديهم التي تم تخضيبها باللون الأحمر أثناء اقتياد الرجل إلى خارج القاعة.

بعدها بفترة وجيزة، تظاهرت سيدة أخرى أثناء حديث بلينكن لتهتف وتقول: "الولايات المتحدة تدعم مذبحة وحشية"، ليعمد حراس الأمن إلى إخراجها وسط هتافها قائلة: "يطالب العالم بوقف لإطلاق النار، لا يريد الشعب الأمريكي دعم هذه الحرب الوحشية، أوقفوا هذه الحرب، أوقفوا إطلاق النار، أوقفوا تمويل هذه المذبحة الوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق شعب غزة"، على حد تعبيرها.
 

نشر الثلاثاء، 31 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

طائرات تجسس بريطانية حلقت قرب غزة أثناء تسليم الأسرى.. ماذا كانت تفعل؟

كشف موقع إخباري بريطاني النقاب عن تحليق طائرتين استطلاعيتين تابعتين لسلاح الجو البريطاني فوق شرق البحر المتوسط أثناء عملية تبادل الأسرى في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وقال موقع "Declassified" البريطاني، الأحد، إن "سلاح الجو الملكي البريطاني أرسل طائرتي استطلاع باتجاه غزة منذ بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس".

وأضاف الموقع، الذي يجري أبحاث حول عمل المؤسسات العسكرية والاستخباراتية: "حدثت الرحلتان أثناء عملية تبادل الأسرى".



وتابع: "انطلقت أول رحلة تجسس من قاعدة أكروتيري الجوية البريطانية في قبرص في الساعة 15:32 (13:32 ت.غ)، وعادت في الساعة 20:59 بالتوقيت المحلي (18:59 ت.غ) في 19 كانون الثاني/ يناير المنصرم، وهو اليوم الذي دخل فيه وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".

وأردف: "أوقفت الطائرة أجهزة الإرسال والاستقبال فوق شرق البحر المتوسط، الأمر الذي أثار تساؤلات حول ما كانت تفعله على وجه التحديد في الجو بينما كانت حماس تطلق سراح الأسيرة البريطانية الأخيرة المتبقية، إميلي داماري".

وأشار إلى أن "الرحلة الثانية غادرت من قاعدة أكروتيري في 25 كانون الثاني/ يناير المنصرم الساعة 11:26 بالتوقيت المحلي (09:26 ت.غ) وعادت إلى القاعدة الساعة 17:44 (15:44 ت.غ)، وأوقفت مرة أخرى أجهزة الإرسال والاستقبال فوق شرق البحر المتوسط أثناء عملية تبادل الأسرى الثانية".

ونقل الموقع عن وزارة الدفاع البريطانية أن "الطائرة لم تدخل المجال الجوي لغزة وعملت في جميع الأوقات وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحماس".

ومع ذلك، يرى موقع "Declassified" أن "هذا النفي لن يمنع طائرة التجسس من طراز "Shadow R1" التابعة لسلاح الجو الملكي من جمع لقطات مراقبة لحركة الأسرى من المجال الجوي الإسرائيلي أو إجراء المزيد من جمع المعلومات الاستخباراتية لدعم إسرائيل في أماكن أخرى".

وأضاف: "لم ترد الدفاع البريطانية على أسئلتنا حول ما إذا كانت طائرات التجسس جمعت معلومات استخباراتية عن غزة من المجال الجوي الإسرائيلي".

أما وزارة الخارجية البريطانية، فقالت إن طائرات المراقبة "غير مسلحة" و"مهمتها فقط تحديد مكان الرهائن"، وفق ما نقل الموقع البريطاني ذاته.

واعتبر أن هذا الرد "يثير تساؤلات جدية حول سبب استمرار إرسال طائرات التجسس إلى المنطقة أثناء إطلاق سراح الأسرى".

ونقل الموقع عن زكي صراف، المسؤول القانوني في المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين (مقره المملكة المتحدة) قوله: "منذ أشهر، قالت الحكومة إن طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني التي تحلق حول غزة تُستخدم فقط لتحديد مكان الأسرى، فلماذا لا تزال هذه الرحلات مستمرة الآن بعد توقف الأعمال العدائية؟".

ويشير الموقع الإخباري إلى أن "رحلات التجسس كانت محاطة بالسرية منذ إرسالها لأول مرة إلى غزة في كانون الأول/ ديسمبر 2023، ويطالب الناشطون الآن بإجراء تحقيق في تبادل المعلومات الاستخباراتية بين بريطانيا وإسرائيل".

وأضاف صراف: "إن طائرات "شادو آر 1" المستخدمة متخصصة في تحديد الأهداف، ومن غير الواضح سبب استخدامها في المقام الأول، لكن استمرار استخدامها - رغم تبادل الأسرى الجاري بالفعل - يثير مخاوف أكثر خطورة بشأن غرضها الحقيقي".

وتابع: "يستحق الشعب البريطاني الوضوح، هناك حاجة ماسة إلى تحقيق شامل وعام في تواطؤ المملكة المتحدة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، بما في ذلك هذه الرحلات (..) المساءلة ببساطة غير قابلة للتفاوض، فالمخاطر عالية للغاية".

وذكّر الموقع البريطاني أن "نص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس يشير إلى أنه في المرحلة الأولى: يجب أن تتوقف جميع عمليات الطيران (العسكرية والاستطلاعية) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات في اليوم، و12 ساعة في الأيام التي يتم فيها تبادل الأسرى".

وقال: "لم يكن هذا الشرط مصممًا فقط لمنح الفلسطينيين راحة من القصف الإسرائيلي، بل وأيضًا لطمأنة حماس بأن إسرائيل لن تجمع معلومات استخباراتية عن تحركات الأسرى ومواقعهم".

وأضاف: "بما أن المملكة المتحدة ليست من الدول الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار، فإن حماس ترى أن رحلات التجسس جعلت بريطانيا متواطئة مع الاحتلال الصهيوني عندما تم إطلاقها في كانون الأول/ ديسمبر 2023".

وتابع: "لذلك فإن قرار إرسال رحلات تجسس إلى المنطقة أثناء تبادل الأسرى قد يثير الشكوك في أن بريطانيا انتهكت روح وقف إطلاق النار، إن لم يكن حرفيًا".

وأردف: "كما تثير رحلات التجسس هذه احتمال استخدام القوات الإسرائيلية لقطات المراقبة التي قدمتها المملكة المتحدة لإجراء عمليات عسكرية مستقبلية في غزة".



كما كشف الموقع البريطاني أن طائرات "شادو آر 1" تستطيع جمع المعلومات من أجل "تحديد الأهداف".

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 500 ألف فلسطيني عبروا باتجاه شمال غزة
  • «معاريف»: نتنياهو التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي في واشنطن
  • طائرات تجسس بريطانية حلقت قرب غزة أثناء تسليم الأسرى.. ماذا كانت تفعل؟
  • استقبال حافل للمخرجة الكبيرة إنعام محمد علي أثناء تكريمها في ماسبيرو
  • استقبال حافل لـ إنعام محمد علي أثناء التكريم في ماسبيرو
  • فيديو يُظهر لحظات ذعر رياض محرز وعائلته أثناء اضطراب جوي
  • وزير الخارجية يؤكد للمبعوث الأمريكي ضرورة استدامة وتثبيت وقف إطلاق النار بغزة
  • وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الأمريكي مستجدات وقف إطلاق النار في غزة
  • لحظات مرعبة في حديقة حيوان الفيوم.. حكاية أسد فتك بحارسه وأذهل الحضور
  • أكثر من 21 ألف جلسة غسيل كلوي بمستشفى الملك فيصل في مكة خلال 2024