جيش الاحتلال يستمر بقصف بلدات جنوبي لبنان و"حزب الله" يعلن استهداف مواقع إسرائيلية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء استهداف مواقع وقوات إسرائيلية في جنوب لبنان، فيما قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدات عدة على الحدود.
وأفادت مراسلتنا بأن الجيش الإسرائيلي استهدف منطقة "المشيرفة" عند رأس الناقورة في محيط المنطقة التي يعمل فيها عناصر الاطفاء على إخماد النيران المندلعة جراء القصف الإسرائيلي.
واستهدف ساترا لموقع للجيش اللبناني في وادي هونين بـ6 بالقذائف دون وقوع إصابات، كما أطلق قذائف من موقع "المرج" على أطراف وادي هونين والعباد (القطاع الأوسط، جنوبي لبنان).
وذكرت مراسلتنا أن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت وادي الفلاحين بين بلدتي البستان ويارين، وأطلقت القوات الإسرائيلية قذيفة من موقع العاصي باتجاه منزل في بلدة ميس الجبل.
هذا واستهدفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي حرج بلدة يارون وأطراف مارون الراس في القطاع الاوسط، واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضا أطراف بلدة بليدا في القطاع الأوسط.
في حين صدرت عن "حزب الله" اللبناني بيانات عدة اليوم جاءت تواليا كالآتي:
- «عند الساعة 12:22 من ظهر يوم الثلاثاء الواقع في 31 أكتوبر 2023، وبعد رصد دقيق من قبل مجاهدي المقاومة الاسلامية لقوات الاحتلال الاسرائيلي على الحدود، تم اكتشاف كمين لقوة اسرائيلية متموضعة على تلة الخزان في محيط موقع العاصي، فقامت مجموعة الشهيد الاستشهادي حسين منصور باستهدافها بالصواريخ الموجهة ما ادى إلى تحقيق اصابات مباشرة فيها وسقوط جميع أفرادها بين قتيل وجريح».
- «عند الساعة 14:15 من بعد ظهر يوم الثلاثاء الواقع في 31 أكتوبر 2023، استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية موقع المرج بالأسلحة المناسبة وحققوا اصابات مباشرة في تجهيزاته».
- «عند الساعة 14:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء الواقع في 31 أكتوبر 2023 استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية دبابة ميركافا بالصواريخ الموجهة لدى تحركها في محيط ثكنة برانيت ما أدى إلى تدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح».
- «عند الساعة 16:00 من بعد ظهر يوم الثلاثاء الواقع في 31 أكتوبر 2023 استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية قوة مشاة اسرائيلية قرب موقع الجرداح بالقذائف المدفعية وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة».
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال جنوب لبنان المقاومة الاسلامية القصف الاسرائيلى جیش الاحتلال الإسرائیلی المقاومة الاسلامیة عند الساعة حزب الله ظهر یوم
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية تهز البقاع وتحذيرات من تفجر الأوضاع .. الاحتلال يتهم حزب الله بانتهاك التفاهمات
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ غارة جوية استهدفت منشأة لتخزين وتصنيع الأسلحة تابعة لحزب الله في منطقة البقاع شرقي لبنان.
ووفقًا للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن هذه الغارة جاءت بعد رصد أنشطة لنقل أسلحة من سوريا إلى لبنان عبر معابر حدودية، ما اعتبره الجيش الإسرائيلي انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار وتهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صرّح عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) قائلاً: "قامت مقاتلات تابعة لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية بمهاجمة بنى تحتية عسكرية بالقرب من المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، والتي استخدمها حزب الله بشكل نشط لنقل وسائل قتالية من سوريا إلى لبنان".
طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.. تصعيد دبلوماسي وتداعيات سياسية
هولندا تُحمّل إسرائيل المسؤولية .. استدعاء السفير على خلفية التصعيد الدامي في غزة
وأضاف أدرعي أن "الأنشطة في هذه المواقع تعد انتهاكًا صارخًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل ينتهك تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار".
من جانبها، لم تصدر تصريحات رسمية من حزب الله أو السلطات اللبنانية بشأن هذه الغارة حتى الآن. إلا أن هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الأخيرة تبادلًا للقصف بين الجانبين، مما أثار مخاوف من اندلاع مواجهة واسعة النطاق.
في هذا السياق، حذر مجلس التعاون الخليجي من أن "الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية تمثل تهديدًا خطيرًا قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع بالمنطقة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الأعمال الاستفزازية.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وفرنسية، دخل حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، ونصّ على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق، وانتشار الجيش اللبناني في المناطق الحدودية.
مع استمرار هذه الخروقات والتصعيد المتبادل، تتزايد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وتجدد المواجهات العسكرية بين الجانبين، مما قد ينعكس سلبًا على الاستقرار الإقليمي.