مسقط- الرؤية

شاركت الشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران" في فعاليات أكتوبر العُمران والأسبوع الإسكاني الخليجي الأول، التي تنظمها وزارة الإسكان والتخطيط العُمراني.

وتوجت مشاركة المجموعة بحصول مشروع المدينة المستدامة- يتي على المركز الأول بجائزة مجلس التعاون في مجال العمل الإسكاني في دورتها الخامسة، وتسلم الجائزة محمد بن خميس الغفيلي رئيس العمليات بمجموعة عُمران، وذلك نظير الحلول المستدامة المبتكرة التي يقدمها المشروع، والإدارة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية عالية الكفاءة.

وضمن الفعاليات، قدم المهندس عمّار بن سليمان الخروصي مدير عام التطوير بالمجموعة ورقة عمل بعنوان "اقتصاد حضري مزدهر"، سلط الضوء خلالها على ركائز التنمية الحضرية والاستدامة التي تستند عليها المجموعة في تخطيط وتنفيذ مختلف مشاريعها التطويرية، كما تطرق إلى مشروع يتي السياحي المتكامل كنموذج بارز يعكس هذه الركائز والسمات التي جعلت منه أيقونة متفردة، إلى جانب مساهمته في دعم مستهدفات رؤية عُمان 2040 والاستراتيجية الوطنية للسياحة.

وذكر أن هذا المشروع يمثل علامة فارقة في سجل مجموعة عُمران باعتباره من أكبر المخططات السياحية التي تعكس جهودها في إنشاء الوجهات السياحية الرائدة والمجتمعات العصرية، واستقطاب الاستثمارات والشراكات المهمة لتطوير سلسلة من المشاريع السياحية.

وأشار خلال ورقة العمل إلى أن مشروع المدينة المستدامة – يتي يلبي أعلى معايير الاستدامة والاقتصاد الأخضر في سلطنة عُمان، ويقام على مساحة إجمالية تصل إلى مليون متر مربع، ويتميز بموقعه الفريد في ولاية مسقط وبإطلالته على بحر عُمان ومقوماته الطبيعية الثرية، ما يضفي قيمة تنافسية جديرة بالاهتمام للمشروع.

وأكد الخروصي أن أهمية هذا المشروع لا تقتصر على كونه نموذجا يحتذى به للتطوير العُمراني المستدام وحسب، بل إنه يُعد مجتمعا متكاملا يضم مرافق سكنية وخدمية مختلفة، كما أن المدينة تعتبر من أكثر المشاريع استدامة على مستوى المنطقة، نظرا للحلول الحديثة التي يجري توظيفها لإنتاج الطاقة، وإعادة التدوير، وإنتاج الماء، والزراعة العمودية، والتنقل المستدام وغيرها من الجوانب التي ستسهم في تقليل البصمة الكربونية وتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2040 بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس للمناخ.

ومن جانب آخر، شاركت المدينة المستدامة- يتي بجناح خاص في المعرض المصاحب للأسبوع الإسكاني الخليجين، استعرضت خلاله أهدافها وكافة التفاصيل المتعلقة بالمشروع، بما فيها مصادر الطاقة المتجددة التي تعتمدها المدينة بالكامل لتشغيل كافة مرافقها والجوانب المتعلقة بتعزيز نمط الحياة الصحية، إلى جانب تعظيم القيمة المحلية المضافة وتحفيز الابتكار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وصايا المستشار عمران عبدالله لافراد الميليشيا لتحقيق النصر !!

مستشار الدعم السريع عمران عبدالله يعتبر من اكثر المستشارين تناقضا وكذبا في كل احاديثه، كان من ضمن ناشطي الحركة الاسلامية وانقلبوا عليها وانضموا مع الميليشيا ضد تنظيمهم السابق مثله ومثل ابراهيم بقال والربيع عبدالمنعم وحسبو محمد عبدالله وغيرهم، وما كنا نواخذ على هؤلاء وتنظيمهم السابق هو استغلالهم للدين في اهداف سياسية، والدين أنقى واجل من ان يستخدم لدنيا زائلة او غرض شخصي، ومن الامور المضحكة والغريبة ان عمران عبدالله يخرج في فيديو ينصح فيه افراد الميليشا بالاخذ باسباب النصر !!!

ويوصيهم ان يصلوا الصبح حاضر وبعد ذلك يقولوا: (سبحان الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم). والمضحك في الامر انه كيف واين يريد منهم ان يصلوا الصبح حاضر وهم قد خربوا المساجد وجعلوها أماكن لاجرامهم في غير غرضها؟!، فقد راى الناس ما وجدوه في المساجد بعد طردهم منها ملابس داخلية للنساء بل وجعلوا حرم المساجد مواقف لسياراتهم ودمروا فرشها وكتبها واصبحت المساجد في أماكن سيطرتهم خرابا ؟!

وقتلوا مؤذنين وائمة مساجد، وبعد كل ذلك نجدهم يضعون الحجبات والتمائم ليحميهم من الموت والاسر وهو من اشهر صور الاشراك بالله، ومع ذلك يوصيهم ان يطلبوا من الله (دفع الضر) وهم اكثر من أضروا الناس في انفسهم واموالهم، ويقتلون الناس يوميا في بيوتهم وفي المستشفيات بالتدوين والرصاص المباشر والتجويع في المعتقلات، واستولوا على بيوت المواطنين، ونهبوا اثاثاتها ورحلوها بغير وجه حق لأم قرون لكي تعيش على الحرام وتتغذى بالحرام، وشردوا الناس من بيوتهم واغتصبوا الحرائر، فكيف يريد أن يستجيب الله دعاء انسان مجرم مغتصب ناهب حقوق الاخرين بهدف الاتيان بالديمقراطية ومحاربة دولة ٥٦ ؟!!

ما قاله نبي الاسلام عليه الصلاة والسلام هوعكس ما يرمي اليه عمران مستشار حميتي، فمن اهم اسباب عوامل الانتصار واجابة الدعاء هو العمل الصالح واكل المال الحلال، ذكر النبي عليه الصلاة والسلام: (الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء، يا رب! يا رب! ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له).

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قتل المدينة.. ذكريات تتلاشى في ضاحية بيروت التي دمرتها إسرائيل
  • الصندوق السعودي للتنمية يشارك في افتتاح المشروع الإسكاني بوادي السيل والقلالي في البحرين
  • تحسن في درجات الحرارة اليوم
  • وصايا المستشار عمران عبدالله لافراد الميليشيا لتحقيق النصر !!
  • «ساب» تستعرض أحدث طائرات الإنذار المبكر
  • التعاون الخليجي يؤكد دعم سيادة الشعب الفلسطيني
  • البيئة تستعرض أبرز مشاريعها في صون الأراضي الرطبة
  • لجين عمران تلفت الانتباه في أحدث ظهور .. فيديو
  • شرطة عمران تضبط متهماً بالقتل
  • ضبط متهم بجريمة قتل بعمران