"عمران" تستعرض حلولها المستدامة في "الأسبوع الإسكاني الخليجي"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت الشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران" في فعاليات أكتوبر العُمران والأسبوع الإسكاني الخليجي الأول، التي تنظمها وزارة الإسكان والتخطيط العُمراني.
وتوجت مشاركة المجموعة بحصول مشروع المدينة المستدامة- يتي على المركز الأول بجائزة مجلس التعاون في مجال العمل الإسكاني في دورتها الخامسة، وتسلم الجائزة محمد بن خميس الغفيلي رئيس العمليات بمجموعة عُمران، وذلك نظير الحلول المستدامة المبتكرة التي يقدمها المشروع، والإدارة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية عالية الكفاءة.
وضمن الفعاليات، قدم المهندس عمّار بن سليمان الخروصي مدير عام التطوير بالمجموعة ورقة عمل بعنوان "اقتصاد حضري مزدهر"، سلط الضوء خلالها على ركائز التنمية الحضرية والاستدامة التي تستند عليها المجموعة في تخطيط وتنفيذ مختلف مشاريعها التطويرية، كما تطرق إلى مشروع يتي السياحي المتكامل كنموذج بارز يعكس هذه الركائز والسمات التي جعلت منه أيقونة متفردة، إلى جانب مساهمته في دعم مستهدفات رؤية عُمان 2040 والاستراتيجية الوطنية للسياحة.
وذكر أن هذا المشروع يمثل علامة فارقة في سجل مجموعة عُمران باعتباره من أكبر المخططات السياحية التي تعكس جهودها في إنشاء الوجهات السياحية الرائدة والمجتمعات العصرية، واستقطاب الاستثمارات والشراكات المهمة لتطوير سلسلة من المشاريع السياحية.
وأشار خلال ورقة العمل إلى أن مشروع المدينة المستدامة – يتي يلبي أعلى معايير الاستدامة والاقتصاد الأخضر في سلطنة عُمان، ويقام على مساحة إجمالية تصل إلى مليون متر مربع، ويتميز بموقعه الفريد في ولاية مسقط وبإطلالته على بحر عُمان ومقوماته الطبيعية الثرية، ما يضفي قيمة تنافسية جديرة بالاهتمام للمشروع.
وأكد الخروصي أن أهمية هذا المشروع لا تقتصر على كونه نموذجا يحتذى به للتطوير العُمراني المستدام وحسب، بل إنه يُعد مجتمعا متكاملا يضم مرافق سكنية وخدمية مختلفة، كما أن المدينة تعتبر من أكثر المشاريع استدامة على مستوى المنطقة، نظرا للحلول الحديثة التي يجري توظيفها لإنتاج الطاقة، وإعادة التدوير، وإنتاج الماء، والزراعة العمودية، والتنقل المستدام وغيرها من الجوانب التي ستسهم في تقليل البصمة الكربونية وتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2040 بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس للمناخ.
ومن جانب آخر، شاركت المدينة المستدامة- يتي بجناح خاص في المعرض المصاحب للأسبوع الإسكاني الخليجين، استعرضت خلاله أهدافها وكافة التفاصيل المتعلقة بالمشروع، بما فيها مصادر الطاقة المتجددة التي تعتمدها المدينة بالكامل لتشغيل كافة مرافقها والجوانب المتعلقة بتعزيز نمط الحياة الصحية، إلى جانب تعظيم القيمة المحلية المضافة وتحفيز الابتكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«شاطئ الزبارة».. تحفة جديدة في مشاريع الشارقة السياحية
يمثل شاطئ الزبارة في مدينة خورفكان إضافة فريدة إلى قائمة الوجهات الساحلية التي تم تطويرها وتزويدها بخدمات ومرافق جديدة، ويأتي ضمن توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الهادفة إلى تعزيز جاذبية المدينة وتحويلها إلى إحدى أبرز الوجهات السياحية، ومع اكتمال مشروع تطويره، يشهد الشاطئ إقبالا كبيراً كونه خياراً مثالياً للترفيه.
يعد شاطئ الزبارة تحفة جديدة تضاف إلى قائمة المشاريع التطويرية في إمارة الشارقة، حيث يجمع بين جمال الطبيعة الساحرة ورفاهية المرافق الحديثة، ذلك لأن تصميمه تم بعناية فائقة ليمثل نقلة نوعية في مفهوم الشواطئ الترفيهية، ويشمل مرافق متكاملة تلبي احتياجات جميع أفراد العائلة، من مناطق ألعاب آمنة للأطفال، ومساحات مخصصة للاسترخاء، وممشى ساحلي يوفر تجربة فريدة لمحبي المشي والاستمتاع بالإطلالات البحرية.
تحسين البنية التحتية
أكد المهندس يوسف خميس العثمني، رئيس هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، أن تطوير مشروعي شاطئي اللؤلؤية والزبارة في مدينة خورفكان يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، بهدف تحسين البنية التحتية للمدينة وتعزيز مكانتها.
وبيّن أن المشروع الذي يمتد على طول 1.3 كيلومتر، يتضمن طريقاً بمسارين بعرض 7.3 متر، إضافة إلى تنفيذ ميدان متكامل ومواقف سيارات عمودية تتسع ل 705 مركبات، إلى جانب تطوير ممرات مخصصة للمشاة وأعمدة الإنارة للطريق، ما يعكس حرص الهيئة على تنفيذ مشاريع تواكب أعلى معايير الجودة تلبي تطلعات السكان والزوار.
وأشار العثمني، إلى أن هذا المشروع يشكل إضافة مهمة تعزز مكانة خورفكان إحدى أجمل الوجهات السياحية في الدولة، وخاصة أن شواطئها تعد مقصداً مفضلاً للعائلات والزوار الباحثين عن الاستجمام وسط الطبيعة الخلابة، موضحاً أن المشروع يدعم الجهود الرامية إلى تطوير المدينة وتحسين جودة الحياة. وأضاف أن الهيئة ستواصل تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية في الإمارة، بما يسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة نحو تعزيز التنمية المستدامة وجعل إمارة الشارقة نموذجاً حضارياً يحتذى به.
شكر وامتنان
عبر سكان مدينة خورفكان عن امتنانهم العميق وتقديرهم الكبير لجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في تطوير الإمارة ومدينتهم وكافة مناطقها، لافتين إلى ما تم تحقيقه من تطوير كورنيش الزبارة وسبقه كورنيش اللؤلؤية، لتصبح وجهات ترفيهية مميزة للعائلات.
وقالت المواطنة عائشة يوسف المطلعي: «نشكر والدنا صاحب السمو حاكم الشارقة، على مواصلة هذه المكرمات وتنفيذ المشاريع الحيوية والمرافق الجميلة في منطقتي اللؤلؤية والزبارة»، لافتة إلى أن كورنيش الزبارة الجديد يشكل وجهة إضافية للاستمتاع، وأصبح مكاناً مثالياً لتجمع العائلات في بيئة نظيفة ومجهزة بأفضل المرافق الترفيهية.
من جانبه، قال المواطن علي خلفان النقبي: «لقد أصبح شاطئ الزبارة وجهة مفضلة للعائلات، حيث يوفر أجواءً أكثر راحة وجمالاً بعد التجديد، ومن هنا أود أن اتوجه بالشكر لمقام سيدي صاحب السمو حاكم الشارقة، على هذه النوعية من المشاريع الخدمية التي حولت إمارتنا الباسمة إلى أهم المدن السياحية محلياً وعالمياً».
الطبيعة المحلية
قالت المواطنة أسماء الريسي، إن هذه المشاريع التنموية تساهم في تعزيز جودة الحياة وتسهيل الاستمتاع بالطبيعة المحلية، وقد زاد هذا المشروع من جمال مدينة خورفكان عروس الساحل الشرقي، ليصبح كورنيش الزبارة الجديد وجهة تجمع للعائلات في أجواء أكثر راحة وجمالاً.
فيما تصف المواطنة سارة الرئيسي، صاحب السمو حاكم الشارقة بالقائد الملهم ومصدر فخر لنا جميعاً، ونحن نرى بصمته الواضحة في التطور الكبير الذي تشهده الإمارة، معربة عن امتنانها لسموه على مكارمه السخية المتواصلة التي تخدم المواطن.
ويمثل مشروع تطوير كورنيش الزبارة خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة خورفكان كوجهة سياحية متميزة، تجمع بين أصالة الطبيعة ورفاهية الخدمات، لتتحول إلى مقصد سياحي راقٍ يلبي تطلعات السكان والزوار، ويعكس رؤية مستقبلية قائمة على التنمية المستدامة والتطوير المستمر.