مسقط- الرؤية

نظّم بنك مسقط- المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان- ندوةً بعنوان "أسرار النجاح.. رحلة تحول الشركة المتعثرة إلى ناجحة" في ولاية صلالة بمحافظة ظفار، بحضور عدد من المسؤولين في البنك، ومجموعة من زبائن "نجاحي" للصيْرفة التجاريّة في المحافظة.

وأعرب طايع بن عيد بيت سبيع نائب مدير عام فروع المحافظات ببنك مسقط، عن سعادته بالمشاركة الكبيرة لروّاد ورائدات الأعمال في هذه الندوة المخصّصة لزبائن "نجاحي"، مشيرا إلى الدور الكبير الذي يلعبه قطاع المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة في نموّ الاقتصاد الوطني، ودفع عجلة التنمية الشاملة، والمساهمة في توفير فرص عمل للشباب العماني.

وأوضح أن بنك مسقط ممثلاً في "نجاحي" للصيرفة التجاريّة يحرص دائمًا على دعم قطاع المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم المنتجات والتسهيلات والخدمات المصرفية التي تلبّي احتياجات زبائن المؤسسات الصغيرة وروّاد الأعمال، مقدمًا الشكر والتقدير لهذه المؤسّسات على ثقتهم الدائمة بالدعم الذي يقدمه البنك.

وخلال فعاليات الندوة، قدّم أحمد ندوم مستشار في مجال ريادة الأعمال، ورشة بعنوان "أسرار النجاح.. رحلة تحول الشركة المتعثرة إلى ناجحة"، تحدّث فيها عن الأهميّة التي تلعبها المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة بصفتها رافدًا من روافد الاقتصاد الوطني، كما سلط الضوء على جملةٍ من المواضيع المهمّة لروّاد الأعمال لتمكينهم من تنمية مشاريعهم التجاريّة.

وأشار مُقدّم الندوة إلى أبرز المواصفات والمؤهّلات القياديّة التي يُستحسن توافرها في قائد المستقبل، بالإضافة إلى الممارسات الجوهريّة الأخرى المعروفة التي تمكّن هؤلاء القادة من أن يصلوا إلى مستوى قياديّ عالميّ كإظهار قيم النزاهة، وإبراز الجدارة القياديّة أمام الآخرين من خلال الممارسات التي تلبي مطالب المصلحة العامة، وتوافر الرؤية الواضحة، والقدرة على تحفيز الناس وتطوير الموهوبين منهم، وتعزيز الميزة التنافسية.

ويعد بنك مسقط من المؤسسات الماليّة الرائدة التي تحرص على تنظيم مثل هذه اللقاءات والندوات بين الحين والآخر، تأكيدًا على أهميّة قطاع المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة ودوره في تعزيز آفاق الاقتصاد الوطني.

وسبق للبنك أن نظّم عددًا من اللقاءات الناجحة التي حظيت بإشادة زبائن البنك، وحرص فيها على التفاعل مع مختلف القضايا والمواضيع المتعلقة بتنمية الموارد البشرية وتطوير الأعمال في مختلف المجالات والقطاعات.

وتحظى "نجاحي" للصيرفة التجاريّة ببنك مسقط منذ بدء مسيرتها في عام 2014 بإشادة الزبائن من حيث الخدمات والتسهيلات المالية التي تقدمها والتي مكّنت الزبائن من تطوير مشاريعهم وتوسيعها بما يتماشى مع الأهداف التنمويّة للسلطنة والممثّلة في تنويع مصادر الدخل، ودعم الشباب العماني، وزيادة الدخل القومي. لهذا،

ويواصل بنك مسقط حرصه على إطلاق المبادرات والبرامج وتنظيم اللقاءات والندوات التي تساهم في تطوير مختلف القطاعات الاقتصادية بهدف المساهمة في التنمية المستدامة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إطلاق «استراحة معرفة» في أستراليا لتعزيز الحوار المعرفي

دبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات شهر القراءة الوطني 2025 تحت شعار «الإمارات تقرأ»، أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إطلاق «استراحة معرفة» في كلٍّ من مدينتي سيدني وملبورن الأستراليّتين، بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب في دولة الإمارات متمثلة بالمجلس العالمي للشباب في أستراليا، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى نشر المعرفة، وتعزيز مساراتها بين الشباب الإماراتيين والعرب في الخارج، لاسيما الطلبة المبتعثين، لتوطيد روابطهم مع المجتمع الإماراتي.
وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، على أهمية هذا الحدث في بناء مجتمع معرفي عالمي قائم على الإبداع، وقال: «تُعد "استراحة معرفة" جزءاً من جهود المؤسَّسة لتعزيز المعرفة وتشجيع التفاعل الفكري في المجتمعات، وسعيها الدائم إلى توسيع آفاق الشباب الإماراتي والعربي في الخارج عبر توفير منصّة تجمعهم وتُقدّم لهم الدعم اللازم لإثراء معارفهم وخبراتهم، وتعزيز تواصلهم مع مجتمعاتهم الأصلية، مما يسهم في تمكين العقول الشابة من استكشاف آفاق جديدة، وتكريس دور المعرفة كركيزة أساسية للتقدم والازدهار».
بدوره، قال خالد النعيمي، مدير المؤسَّسة الاتحادية للشباب: «دور الشباب مهم وداعم للتوجهات الوطنية من خلال المبادرات النموذجية ذات الأثر المجتمعي الملموس على المستوى الدولي، وهو ما تمثله مبادرة 'استراحة معرفة' التي تم إطلاقها بجهود شبابية في سيدني وملبورن في سياق شهر القراءة الوطني 2025 بدولة الإمارات، لتُمثل خطوة هامة تمنح الشباب الإماراتي فرصة المشاركة في التبادل الفكري والثقافي مع المجتمع المعرفي العربي، كما أنها تسهم في بناء جسور التعاون الإبداعي العالمي، وهو ما يجسّد الحرص على نشر ثقافة القراءة كمصدر رئيسي للابتكار والنمو، لتحفيز الأجيال القادمة في سعيهم نحو التفوق بتحقيق الإنجازات الواعدة في مختلف المجالات».
منصّة للتفاعل
من جهتها، قالت نور آل علي، رئيس المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا: «تُعد المعرفة أحد أعمدة تطور الشباب، خاصة بالنسبة للطلبة في دول الابتعاث، ونحن في المجلس فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة الرائدة التي تُمثل منصّة مثالية للتفاعل مع مختلف الثقافات من حول العالم، لتبادل الأفكار والخبرات مع نظرائهم من دول عربية وأجنبية وتوسيع المدارك في العديد من المجالات، إذ إنها توفر بيئة محفزة للتعلّم والنمو، ما يعزّز من قدرتهم على استكشاف أفكار جديدة ويشجعهم على الابتكار والإبداع، وهذه التجربة تُعد فرصة ثمينة لهم للاستفادة من تجارب الآخرين وإثراء معارفهم بما ينعكس إيجابياً على مسيرتهم التعليمية والمهنية»

أخبار ذات صلة «أبيض الشباب» يختتم الإعداد لـ «ودية قطر» موجة حر في أستراليا تنذر باندلاع حرائق غابات

مقالات مشابهة

  • رجال أعمال إسكندرية: الدبلوماسيون الأجانب بمصر ساهموا في تعزيز التبادل التجاري
  • تتويج بنك مسقط بجائزة "الأفضل في مجال الأعمال المصرفيّة الخاصّة" من "The Banker"
  • معوقات أنشطة الأعمال الصغيرة في افريقيا
  • البنك التجاري الدولي CIB وجامعة النيل يحتفلان بتخريج الدفعة الأولى من طلاب التمويل المستدام للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • استشراف مستقبل العمل في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي
  • أمسية رمضانية حول مستقبل الأعمال في ظل الذكاء الاصطناعي بغرفة ظفار
  • في ندوة بالقاهرة: مجمل الخسائر السودانية 127 مليار دولار ومصر الأولى بإعادة الإعمار
  • 621 فرعاً للامتياز التجاري في صيانة السيارات
  • إطلاق «استراحة معرفة» في أستراليا لتعزيز الحوار المعرفي
  • مكافحة التستر التجاري: 621 فرعًا يعمل بنظام الامتياز التجاري في نشاط صيانة السيارات