بماذا تنبأ العالم الهولندي هوغربيتس عن قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
العالم الهولندي.. عاد العالم الهولندي فرانك هوغربيتس من جديد، ولكن هذه المرة ليست بتوقعاته عن حدوث زلزال، بل تحدث عن الحرب الدائرة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.
وأثار العالم الهولندي ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الاثنين، خلال تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة أكس «تويتر سابقا»، قائلاً: «إن غزة لن تبقى كما هي اليوم، وستعمل دولة الاحتلال على ضم القطاع المكتظ بالسكان، ولن يعود هناك مكان لغزة بل ستصبح كلها ضمن الاحتلال».
If you still believe that this conflict is about "terrorists" then you are mistaken. Since 1948 it has always been about deporting Palestinians. They were and still are illegally being removed from their home land. Gaza will be annexed and become Israel. Mark my words. pic.twitter.com/DI1G3ONUXY
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) October 30, 2023
منذ عام 1948 كان الهدف دائمًا يتعلق بترحيل الفلسطينيينونشر فرانك هوغربيتس، صورة تضم عدة خرائط تظهر تآكل الأراضي الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال، معقبًا: «إذا كنتم ما زلتم تعتقدون أن هذا الصراع يدور حول مكافحة الإرهابيين فأنتم مخطئون، فمنذ عام 1948 كان الهدف دائمًا يتعلق بترحيل الفلسطينيين».
وأوضح أن «الاحتلال عمد منذ سنوات طويلة إلى طرد الفلسطينيين بشكل غير قانوني من أراضيهم الأصلية».
واختمم فرانك هوغربيتس كاتباً وسم «أوقفوا #الفصل_العنصري».
Today we hear about massive bombing of #Gaza and ground invasion by #Israel. The people of #Palestine have no electricity, no water and no internet. It is completely cut off. This is a war crime of immense proportions committed by a "country" that was not on the map in 1947. pic.twitter.com/eIctcQvZPx
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) October 27, 2023
تضامن العالم الهولندي مع غزةوكان العالم الهولندي، قد علق على القصف العنيف الذي تعرض له قطاع غزة مساء يوم الجمعة الماضية، قائلاً: «نسمع اليوم عن القصف الضخم على غزة والغزو البري من قبل إسرائيل. شعب فلسطين ليس لديه كهرباء ولا ماء ولا إنترنت. لقد تم قطعه بالكامل. إنها جريمة حرب ذات أبعاد هائلة ارتكبتها دولة لم تكن على الخريطة عام 1947».
الأمر الذي تعرض من خلاله إلى موجه من الانتقادات من قِبل مؤيدي دولة الاحتلال، فيما أثنى آخرون علي موقفه الإنساني تجاه سكان قطاع غزة.
اقرأ أيضاًأسبوع مليء بالكوارث.. العالم الهولندي يحذر من نشاط زلزالي كبير يهدد كوكب الأرض
بعد زلزال إيران.. العالم الهولندي يحذر من هزات أرضية أقوى
بعد تنبؤ العالم الهولندي بتسونامي في اليابان.. أمواج عاتية تضرب طوكيو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة العالم الهولندي العالم الهولندي الذي توقع الزلزال العالم الهولندي الزلزال العالم الهولندي توقع الزلازل العالم الهولندي فرانك العالم الهولندي فرانك هوغربيتس العالم الهولندي هوغربيتس انقطاع الانترنت عن العالم تنبؤات العالم الهولندي توقعات العالم الهولندي حقيقة العالم الهولندي زلزال فلسطين فلسطين فلسطين والعرب ماذا قال العالم الهولندي نهاية العالم العالم الهولندی
إقرأ أيضاً:
الإمارات وجهة العالم.. والشتاء "ذروة" المواسم السياحية
عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم "الذروة" السياحية.
ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة "أجمل شتاء في العالم"، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.
وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.
ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.
وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير "مجلس السفر"، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.
ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.
ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.
وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.
ويضيف، "قضينا أياما جميلة ما بين "الهايكنج" وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات".
بدورها، تشارك "إيما" زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.
وتستهدف "الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.