أقر الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم، جيمس جونسون، الثلاثاء، بأنه كان من الصعب جدا على بلاده منافسة العرض السعودي لاستضافة نهائيات كأس العالم للرجال في 2034 ولذلك فضلت أستراليا عدم دخول السباق على تنظيم هذه النسخة من البطولة.

وقالت أستراليا في بيان في وقت سابق اليوم إنها لن تتقدم بطلب لاستضافة كأس العالم 2034 وذلك مع حلول الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الدولي (الفيفا) لتلقي العروض من آسيا ومنطقة الأوقيانوس، مما يجعل السعودية المرشحة الوحيدة.

وعبر جونسون عن استيائه من ضيق المهلة التي حددها الفيفا للدول الراغبة في التنظيم حيث دعا الاتحاد الدولي لتقديم العروض في الرابع من أكتوبر.

وأضاف للصحفيين في مؤتمر عبر الفيديو من الدوحة "التوقيت المبكر لعملية التقدم بعروض أربكنا لكننا تعاملنا مع الأمر بحكمة وحاولنا الاستفادة من الفرص المتاحة".

وأضاف "قبل أي قرار يمس كرة القدم الأسترالية أنظر إلى نقاط القوة والضعف والفرص والظروف المعاكسة.

"عندما درست الأمر وجدت أن أمامنا فرصة جيدة لكن في النهاية لن تكون النتيجة في صالح أستراليا.

"علينا أن نتحلى بالواقعية. السعودية تملك عرضا قويا. لديهم الكثير من الموارد ليس فقط المتعلقة بكأس العالم للرجال 2034.

دخلوا بقوة سوق كرة القدم الأوروبية عن طريق الاستثمارات السخية.. حكومتهم تضع الاستثمار في كرة القدم على رأس أولوياتها وهذا أمر يصعب التنافس معه".

وقال جونسون إن أستراليا، التي شاركت مؤخرا في استضافة كأس العالم للسيدات مع نيوزيلندا، ستركز بدلا من ذلك على عروض كأس آسيا للسيدات 2026 وكأس العالم للأندية 2029.

وأضاف في إشارة إلى دورة الألعاب الأولمبية 2032 التي ستقام في برزبين "نعتقد أننا في وضع جيد في صدارة هاتين البطولتين، وإذا نجحنا، فإن ذلك سيضع كرة القدم الأسترالية في وضع جيد لمدة 12 عاما رائعة حقا".

وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي تنضوي أستراليا تحت لوائه إن "عائلة كرة القدم الآسيوية بأكملها" ستقف متحدة لدعم العرض السعودي.

وأضاف جونسون أن أستراليا ستدعم عرض السعودية إذا ظلت بالفعل المرشحة الوحيدة.

وستقام بطولة كأس العالم للرجال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. ومنح الفيفا حق تنظيم كأس العالم 2030 في وقت سابق من هذا الشهر للمغرب والبرتغال وإسبانيا وستستضيف أوروغواي والأرجنتين وباراغواي مباريات ضمن هذه النسخة احتفالا بمئوية البطولة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: کأس العالم کرة القدم

إقرأ أيضاً:

“النسر والتنين”.. لماذا تقلق إسرائيل من تدريبات مصر والصين الجوية؟

مصر – تواصل وحدات من القوات الجوية المصرية والصينية، تدريبات مشتركة غير مسبوقة وسط تطورات إقليمية ودولية، ونالت تعليقات إسرائيلية متكررة مع قلق إسرائيلي من تعاظم القوة العسكرية المصرية.

ويتضمن التدريب، بحسب ما أعلنه المتحدث العسكري المصري، تنفيذ محاضرات نظرية وعملية لتوحيد المفاهيم القتالية لكلا الجانبين، وتنفيذ طلعات جوية مشتركة والتدريب على أعمال التخطيط وإدارة أعمال قتال جوية لتبادل الخبرات وتطوير المهارات للقوات المشاركة بما يمكنهم من تنفيذ المهام المكلفين بها بكفاءة واقتدار.

ويرى خبراء أن إسرائيل سيقلقها بطبيعة الحال أي تعاون مصري أو خطوة ترى أنها تمنح القاهرة التفوق على سلاحها الجوي، وفي هذه الحالة فإن الصين هي ثالث أقوى قوة جوية في العالم، ويضيف التعاون معها قوة أكبر لمصر التي تحظى بعلاقات قوية بالفعل وتعاون مع الولايات المتحدة وروسيا.

وقال اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، رئيس أركان الحرب الكيميائية المصري الأسبق، إن هذه التدريبات تؤكد قدرة وكفاءة القوات المسلحة المصرية، وأنها تنوع مصادر تسليحها مع الشرق والغرب خاصة بالقوات الجوية، مشيرا إلى التعاون المصري في مجال التسليح مع كل من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين.

وأشار الشهاوي في حديثه مع RT إلى سعي الصين لتنفيذ التدريب المشترك مع مصر للاستفادة من خبراتها القتالية الواسعة في الحروب التقليدية وحروب مجابهة الإرهاب.

ويرى عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن ذلك أدى إلى اهتمام وقلق كبيرين لدى الجانب الإسرائيلي “لأن إسرائيل تسعى أساسا لتأكيد كفاءة قواتها الجوية، وعندما تجد أن مصر لديها طائرات أمريكية وصينية ستصبح أقوى من القوات الإسرائيلية”.

وشدد الشهاوي، على أن مصر “تعزز فقط قواتها الجوية، ليس للاعتداء على أي بلد ولكن للحفاظ على أمنها القومي المصري والعربي”.

وتشغل القوات الجوية المصرية مقاتلات متقدمة من عدة دول، مثل إف-16 الأمريكية وميغ 29 إم/إم 2 الروسية ورافال الفرنسية، كما تمتلك مروحيات هجومية متطورة مثل الروسية كاموف Ka-52 والأمريكية أباتشي، بجانب أسطول نقل متنوع كذلك بين الشرق والغرب.

ويقول أحمد سليمان، خبير الشؤون الأسيوية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان مهتما منذ توليه رئاسة مصر بتعزيز القوة العسكرية وتنويع مصاد السلاح وتطوير الصناعات العسكرية بالتعاون مع دول مختلفة، موضحا أن التعاون الحالي مع الصين يتماشى مع هذا التوجه، بعدم الاعتماد على مصدر واحد للتسليح أو التعاون العسكري.

وأشار إلى أن مصر أجرت العديد من المناورت مع القوى الدولية المختلفة، لكن اللافت هذه المرة هو إجراء تدريبات “بهذا الحجم وهذه النوعية” مع الصين، وهو أمر لا يمكن فصله عن التطورات الجارية في الإقليم والساحة الدولية بشكل عام.

وقال “سليمان” إن “المشكلات الأمنية التي تفرضها التطورات الأمنية والجيوسياسية في المنطقة تعزز تحركات مصر”، مضيفا أن “العالم متشابك أمنيا واقتصاديا، وأي تطور في منطقة يؤثر على أخرى”.

وأكد  الباحث في جامعة الزقازيق، أن القاهرة تنشد السلام لكن هناك “تهديدات” تواجهها، وبالتالي فإن “هذا السلام لابد أن تحرسه قوة رادعة، وأفضل رادع هو تعزيز القوة العسكرية”.

ونوه بأن المناورات مفيدة للجانبين، فالصين هي ثالث قوة جوية في العالم وسيعزز التعاون معها من التعرف على نوع جديد من الطائرات وأسلوب القتال، كما أن مصر تجري تدريبات مع العديد من دول العالم ولدى قواتها خبرات مختلفة، وتسعى الصين للاستفادة منها، كما أن هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها الصين تدريبات جوية داخل قارة إفريقيا، كما أن شحن الطائرات الصينية المتقدمة إلى مصر بهذه الأعداد والطرازات هو أمر مهم للصين.

وذكر الباحث المصري، أن إسرائيل “تقلق بشكل عام من أية قوة تنافسها أو قد تحد من عدوانها في المنطقة”، بما “لديها من هواجس بتهديد وجودها”، مشيرا إلى أن “أي تطور اقتصادي أو أمني أو سياسي قد يحد من طموحاتها يشكل قلق لها”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • كومباني يحدد إجازة لاعبي بايرن ميونخ قبل مونديال الأندية
  • مورينيو يقترب من الظهور في مونديال 2026.. ولكن ليس مع البرازيل!
  • «الفيفا» و«الآسيوي» يشيدان بتطور لوائح كرة الإمارات
  • “النسر والتنين”.. لماذا تقلق إسرائيل من تدريبات مصر والصين الجوية؟
  • مقابل 75 مليون جنيه .. عملاق خليجي يحصل على توقيع كابتن الأهلي قبل مونديال الأندية
  • الركراكي: أتطلع إلى خوض نهائي كأس العالم 2026 قبل مونديال 2030
  • لقجع لوزير فرنسي: أتمنى نهائياً بين المغرب وفرنسا بملعب الدارالبيضاء في مونديال 2030
  • المغرب وفرنسا يطلقان لجنة TASK FORCE لدعم تنظيم مونديال 2030
  • بالأرقام.. العجز التجاري الأمريكي أمام الصين وكم من الوقت يحتاج لموازنته؟
  • فرنسا تنزل بثقلها لدعم مشاريع البنية التحتية بالمغرب لتنظيم مونديال 2030