الشارقة في 31 أكتوبر / وام / عقد معهد الشارقة للتراث عددا من الاجتماعات التنسيقية الخاصة بمناقشة مستجدات النسخة الواحد والعشرين من أيام الشارقة التراثية للعام 2024 التي ينظمها المعهد سنوياً للاحتفاء بالمظاهر التراثية والثقافية من عادات وتقاليد أصيلة متوارثة في المنطقة والعالم حيث يجمع التراث والثقافة والفن في إمارة الشارقة.

ترأس الاجتماعات سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية بحضور أبوبكر الكندي المنسق العام لأيام الشارقة التراثية وعدد من رؤساء اللجان لأيام الشارقة التراثية 2024.

وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم: “تقدم أيام الشارقة التراثية في كل عام رسالتها التي حملتها على عاتقها من خلال معهد الشارقة للتراث بإحياء التراث في جميع أنحاء الإمارة وتستقطب أبناء الوطن والمقيمين على أرض الإمارات للتعريف بماضي الدولة والإمارة وتراثها الزاخر بالجمال والأصالة والموروث الشامخ الجميل ونحن نستعد حاليا لتنظيم دورة جديدة حافلة بالفعاليات التراثية التي تعزز النشاط الثقافي والمعرفي بالشارقة في ظل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتوجيهاته بإثراء التواصل بين الثقافات وحفظ تراث الشعوب لما لذلك من أهمية في تعزيز الانتماء الوطني وإحياء الذاكرة”.

من جانبه قال أبوبكر الكندي: "تعتبر أيام الشارقة التراثية الفعالية الأكبر للاحتفاء بالتراث العالمي والإنساني في دولة الإمارات والمنطقة هي تشهد عاماً بعد عام تميزاً وتنوعاً وذلك بفضل الجهود التي تبذلها اللجان وفرق العمل في تنظيم نسخة تعكس دور إمارة الشارقة الرائد في التعريف بالتراث وإبراز ذاكرة الشعوب من خلال مئات الفعاليات الثقافية والتراثية من مختلف أنحاء العالم تعريفاً للأجيال بأصالة الماضي وعبق الموروث الشعبي للآباء والأجداد ومد جسور التواصل مع الشعوب والمجتمعات.

وناقش الاجتماع التنسيقي الأول مجموعة من المقترحات والأفكار الخاصة بالدورة المقبلة وركزت على أهمية التنوع والثراء الثقافي لخطط حيوية وجاذبة تستفيد من الخطط السابقة وتبني عليها وتضيف لها بما يليق بمكانة ومسيرة أيام الشارقة التراثية والمعارض التي تشكل نقطة جذب مميزة وعنواناً عريضاً في الأيام والفعاليات المقترح إقامتها حيث التركيز على التنوع والتميز بما يعكس الرؤية العميقة للأيام ويساهم في تحقيق الأهداف والشعار اللفظي الخاص بالدورة الذي يعتبر قيمة مضافة للفعالية العالمية.

رضا عبدالنور/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الشارقة للتراث

إقرأ أيضاً:

منتخب مصر للناشئين يُنهي استعداداته للمشاركة في بطولة أفريقيا للجولف بتونس

أتم المنتخب الوطني المصري للناشئين والناشئات استعداداته النهائية للمشاركة في بطولة أفريقيا تحت 18 عامًا، والتي تستضيفها تونس، وذلك من خلال مرانه الأخير قبل السفر، أعقبه اتصال تحفيزي من رئيس الاتحاد المصري للجولف عمر هشام طلعت، بحضور المدير الفني ستيفن بورتون.

وأكد رئيس الاتحاد دعمه الكامل للفريق، مشددًا على أهمية تمثيل مصر بأفضل صورة، وأوضح أن الاتحاد يعمل على توفير كافة الإمكانيات الفنية واللوجستية، إلى جانب تعزيز التعاون مع شركات راعية كبرى.

وخلال حديثه مع اللاعبين، شدد عمر هشام طلعت على أن التركيز الأساسي يجب أن يكون على المنهج والتطور التدريجي، وليس فقط على النتائج الفورية، مؤكدًا أن الالتزام والانضباط في التدريب سيؤديان بطبيعة الحال إلى تحقيق نتائج إيجابية تعكس قيمة الجهد المبذول.

وتضم البعثة أحمد الشلقاني، عضو مجلس الإدارة، رئيسًا والمدرب ستيفن بورتون، إلى جانب اللاعبين عمر هاني، محمد ربيع، علي الدين سلامة، عبد الرحمن الدفراوي، واللاعبات تاليا سامح، نور إيهاب، ولي لي قاسم.

ويشارك في البطولة 14 دولة، هى مصر، جنوب أفريقيا، المغرب، ونيجيريا وكينيا واوغندا ومالاوى وزيمبابوى وزامبيا وكوت ديفوار وبتسوانا وموريشيوس بالإضافة إلى تونس البلد المضيف.

مقالات مشابهة

  • ختام فعاليات “اليوم العالمي للتراث” وسط حضور لافت وتجارب تراثية ملهمة
  • أحمد أبو مسلم: مدربو مصر ليس لديهم ثقافة.. والبعض مازال يذهب للشيوخ في القرن الـ21
  • تنافس أبل وبإمكانات غير مسبوقة.. تعرف على أفضل ساعات ذكية في الأسواق
  • الشارقة.. إسقاط المخالفات المرورية التي مضى على ارتكابها 10 سنوات
  • الجيل الديمقراطي يبدأ استعداداته للانتخابات المقبلة ويُطلق برنامجًا لتأهيل النواب الجدد
  • منتخب مصر للناشئين يُنهي استعداداته للمشاركة في بطولة أفريقيا للجولف بتونس
  • «الاستشاري» يناقش سياسة «التنمية الاقتصادية» الخميس
  • باحثون: العمارة التراثية تجسيد للهوية في الإمارات والمغرب
  • الشارقة.. 4 أيام مهلة لأصحاب المركبات المحجوزة للمراجعة قبل بيعها في مزاد علني
  • باحثون: العمارة التراثية تجسيد للهوية في الإمارات والمغرب وتحمل رسائل اجتماعية وثقافية