طرح 6 تخصصات في التعليم المهني والتقني بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ناقش لقاء عقد بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة توصيف التخصصات الهندسية والصناعية للتعليم المهني والتقني في الصفين (11 و12) في عدد من مدارس المحافظة، تم خلاله طرح التخصصات الهندسية والصناعية بواقع 6 تخصصات تستهدف 300 طالب وطالبة والتي سيبدأ تطبيقها في العام الدراسي (2024 / 2025)، وتشمل هندسة التصنيع الميكانيكية، والصيانة الهندسية، وصيانة المنشآت الصلبة، والصحة والسلامة المهنية، واللحام وتشكيل المعادن، وعمليات الرفع والتنزيل.
حضر اللقاء سيف بن حارب الغافري المدير العام المساعد بالمديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة وفريق وزارة التربية والتعليم من مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي المشرف على مشروع التعليم المهني والتقني بالوزارة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المهندسين: نقدم الحلول الهندسية التي تراعي الواقع الجغرافي والاجتماعي والاقتصادي لقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس محمود عرفات- أمين عام نقابة المهندسين، أن عملية إعادة إعمار غزة ليست مجرد عملية إنسانية بل رسالة حياة وصمود نرسلها جميعا بأسم مصر للعالم أجمع، وهي مسئولية تتطلب من المهندسين توظيف علمهم وخبراتهم في خدمة أشقائنا الفلسطنيين وأن يكون المهندس جزء من هذا الجهد الوطني والانساني العظيم الذى يهدف إلى ترميم ما دمره العدوان لإعادة الأمل في حياة إنسانية كريمة إلى شعب عانى ومازال يعاني من الاحتلال والدمار، قائلا:" إن نقابة المهندسين التي كانت دائما في طليعة الداعمين للقضايا الوطنية والقومية تؤمن بأن مسئوليتها تتجاوز الدور التقليدي تجاه المهندسين ومهنة الهندسة لتشمل الوقوف إلى جانب أبناء أمتنا في أوقات المحن والمساهمة الفاعلة في جهود إعادة الإعمار.
وأوضح أن من هذا المنطلق أعلنت النقابة عن تشكيل لجنة استشارية لإعادة إعمار غزة، والتي تضم نخبة من الخبرات الهندسية المتميزة بهدف وضع الخطط والرؤى الهندسية اللازمة لإعادة إعمار القطاع ودعم جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية في هذا الصدد، جاء ذلك خلال كلمته في الندوة المتخصصة التي عقدتها نقابة المهندسين تحت عنوان "إعادة إعمار غزة.. دور الهندسة والمهندسين".
وعبر "عرفات" عن اعتزازه بعقد هذه الندوة في لحظة تحمل في طياتها مسئولية إنسانية وقومية ومهنية كبيرة تجاه معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق والأوضاع الإنسانية العصيبة التي يعيشها أشقاؤنا في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف البشر والحجر وخلف دمارا هائلا طال البيوت والمستشفيات والمدارس والمنشآت الحيوية والبنية التحتية، فلم يفرق القاتل الغاشم بين طفلا وإمرأة وشيخ مسن ولم يكتفي بذلك فقط بل سعى إلي تدمير كل مقومات الحياه، ولكن الشعب الفلسطيني علم العالم كله معنى الصمود وتحدى كل ألوان القهر والجوع والتشريد.
وقال عرفات:" نعقد هذه الندوة اليوم لطرح الأفكار والمناقشات والمساهمة في إعداد دراسات شاملة حول آليات الإعمار، وندرك جميعا أن إعادة الإعمار يواجه العديد من التحديات لكننا كما تعودنا لا نرى في التحديات سوى فرصا للإبداع والإبتكار"، متابعا:"سنحرص على تقديم الحلول الهندسية التي تراعي الواقع الجغرافي الاجتماعي والاقتصادي لقطاع غزة، كما أننا نؤكد على ضرورة العمل وفقا نهجا متكامل وتشاركي يضم كافة القطاعات الهندسية لأن الإعمار لا يقتصر على المباني فقط بل يشمل البنية التحتية والمرافق العامة والمجتمعات السكنية التي تضم حياة كريمة وأمنة".
وأكد "عرفات" على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطينة الصامد والإيمان بأن الوقوف معه واجب قوميا وإنساني وأخلاقي، مجددا العهد ببذل كل ما في وسع النقابة لدعم جهود الإعمار وتوجيه الدعوة لكافة المهندسين والمؤسسات الهندسية داخل مصر وخارجها للمشاركة الفعالة في هذه المهمة العظيمة، معبرا عن تطلعه إلى يوم قريب نرى فيه القطاع وقد نهض من تحت الركام أكثر قوة وصمود وعزة.