ضبط عنصر إجرامي نصب على عملاء البنوك
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في ضبط العناصر الإجرامية مرتكبى جرائم النصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى الخاصة بهم والإستيلاء على أموالهم.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، تعرض بعض عملاء البنوك لعمليات نصب وإحتيال وإستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى الخاصة بهم والإستيلاء على أموالهم من خلال تلقيهم مكالمات هاتفية من بعض الأشخاص وإيهامهم بأنهم موظفى خدمة العملاء بالبنوك أو مندوبى بعض الجهات الرسمية وفوزهم بجوائز مالية أو منح مقدمة من إحدى الهيئات الحكومية، أو تحديث بياناتهم البنكية ، وتمكنهم بموجب ذلك من الإستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى الخاصة بهم وإستخدامها فى إجراء عمليات شرائية على مواقع التسوق الإلكترونى .
فضلاً عن قيامهم بطلب إيداع مبالغ مالية على بعض المحافظ الإلكترونية مسجلة بأرقام هواتف محمولة وأسماء أشخاص آخرين بزعم تحديث بياناتهم البنكية.
عقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد وضبط أحد العناصر الإجرامية مرتكبى ذلك النشاط الإجرامى (عاطل - مقيم بدائرة مركز شرطة العدوة بالمنيا) وبحوزته (هاتف محمول "بفحصه فنياً تبين إحتوائه على آثار ودلائل تؤكد نشاطه الإجرامى").. وبمواجهته إعترف بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه ،كما أقر بإرتكابه (7) وقائع بذات الأسلوب.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جرائم الاموال العامة العناصر الإجرامية النصب والاحتيال بطاقات الدفع الالكترونى خدمة العملاء المحافظ الالكترونية عملاء البنوك
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة سيغنال.. مجلة ألمانية تكشف اختراق بيانات كبار مسؤولي إدارة ترامب
كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن اختراق بيانات حساسة تخص كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد أيام قليلة من فضيحة التسريبات الاستخبارية عبر تطبيق "سينغال".
ووفقا للتقرير الذي نشرته المجلة، فإن تسريب البيانات طال مستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد.
وأوضحت المجلة أن مراسليها تمكنوا من الوصول إلى أرقام هواتفهم المحمولة، وعناوين بريدهم الإلكتروني، بل وحتى بعض كلمات المرور الخاصة بهم عبر شبكة الإنترنت.
وأشارت المجلة إلى أن البيانات المخترقة تضمنت حسابات على منصات تواصل اجتماعي مثل "إنستغرام" و"لينكدإن"، بالإضافة إلى خدمات تخزين سحابية مثل "دروبوكس". كما أكدت أن الأرقام المسربة كانت مرتبطة بحسابات على تطبيقات "واتساب" و"سيغنال"، ما يثير مخاوف بشأن إمكانية اختراق اتصالات المسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى.
أوضح التقرير أن تسريب هذه البيانات قد يمكن أجهزة استخبارات أجنبية من اختراق الأجهزة الشخصية للمسؤولين الأمريكيين وزرع برامج تجسس، ما قد يسمح لها بالوصول إلى معلومات سرية.
وأضاف أن هذا الاختراق قد يكون مرتبطا بمجموعة الدردشة على تطبيق "سيغنال"، في إشارة إلى التسريبات التي أثارت ضجة واسعة في الولايات المتحدة قبل أيام.
وكان رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، كشف عن إدراجه في مجموعة محادثات عبر تطبيق "سينغال" تحت اسم "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، ليكتشف أنها مجموعة تضم عددا من المسؤولين الكبار داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان هدف المجموعة مناقشة خطط حربية متعلقة بالهجمات المتواصلة على جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن. ولاحقا، تبين أن مستشار الأمن القومي مايك والتز أضاف الصحفي عن طريق الخطأ إلى المجموعة.
وأكدت "دير شبيغل" أن العثور على هذه البيانات تم عبر محركات بحث تجارية وقواعد بيانات تسريبات متاحة على الإنترنت، لافتة إلى أن بعض المعلومات لا تزال نشطة، مما يزيد من خطورة الوضع الأمني.
وشدد التقرير على أن البيانات المسربة للمسؤولين الأمريكيين يمكن أن تُستخدم في عمليات تصيّد إلكتروني أو هجمات تزييف عميق، مما قد يُعرّض المسؤولين للخطر.
من جهته، أشار البيت الأبيض إلى وقوع الاختراق لكنه أكد أن المعلومات المتداولة "لم تكن سرية"، فيما رفضت وزارة الدفاع الأمريكية الرد على طلب المجلة للتعليق.
أما مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، فقد لفت إلى أن بيانات تولسي غابارد قد سُرّبت منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أن تقرير المجلة كشف أن حسابها على "غوغل” كان نشطا حتى وقت قريب.
وبحسب التقرير، فإن مجلة "دير شبيغل" أبلغت والتز وهيغسيث وغابارد بتسريب بياناتهم، مؤكدة أنها لم تنشر أي تفاصيل حساسة من المعلومات المسربة التي اطلعت عليها حفاظا على أمنهم الشخصي.