السفير السند يؤكد حرص القيادة السياسية على تعزيز العلاقات مع إمارة ليختنشتاين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد سفير دولة الكويت لدى سويسرا وإمارة ليختنشتاين يعقوب السند اليوم الثلاثاء “رغبة القيادة السياسية الكويتية في تعزيز العلاقات الثنائية مع إمارة ليختنشتاين ومد الجسور مع جميع الدول وحرصها على بناء نظام عالمي يعم فيه السلام ويحترم فيه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
جاء ذلك في تصريح للسفير السند لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد تقديم أوراق اعتماده سفيرا محالا غير مقيم لدى إمارة ليختنشتاين إلى سمو ولي العهد الأمير الوريث ألويس فون ليختنشتاين في العاصمة فادوتس امس الاثنين.
واضاف السفير الكويتي “لقد نقلت تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وتمنياتهما موفور الصحة لسمو أمير ليختنشتاين هانز آدم الثاني والأسرة الملكية ولشعب الامارة الصديق دوام التقدم والازدهار”.
وأعرب السفير السند عن سعادته أن يواكب تقديم أوراق اعتماده حلول الذكرى ال15 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الكويت وامارة ليختنشتاين حيث نقل ولي العهد الأمير الوريث خالص التحيات والتمنيات لسمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد دوام الصحة والعافية.
ونقل السفير السند عن ولي عهد امارة ليختنشتاين تأكيده ان بلاده تشاطر دولة الكويت مواقفها وتعمل ضمن المنظومة الدولية على نزع فتيل الأزمات وحل المشكلات بالوسائل السلمية وانطلاقا من هذا الموقف فقد صوتت بلاده لدعم القرار العربي في الجمعية العامة للامم المتحدة الخاص بوقف إطلاق النار في غزة.
واوضح ان إمارة ليختنشتاين تحرص أيضا على وقف إطلاق النار ومنع الكارثة الإنسانية في غزة ومحاولة إيجاد حلول مستدامة لهذه القضية التي طال أمدها.
وعلى مستوى العلاقات الثنائية قال ولي العهد إن ثمة قواسم كثيرة تجمع بلاده مع دولة الكويت ولهما التصور نفسه لاستقرار الأمن والسلم الدوليين معربا عن أمله أن يزداد التعاون بين الهيئة العامة للاستثمار والجهات الاستثمارية مع الصندوق الاستثماري في بلاده.
وتقع امارة ليختنشتاين بين سويسرا والنمسا بمساحة لا تتجاوز 160 كليومترا مربعا وتعداد السكان فيها نحو 40 ألف نسمة.
وتعتمد الامارة الفرنك السويسري كعملة رئيسة لها وتلتزم بالحياد السياسي كما أنها ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي.
المصدر كونا الوسومالسفير الكويتي ليختنشتاين يعقوب السندالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السفير الكويتي ليختنشتاين إمارة لیختنشتاین دولة الکویت ولی العهد
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني: بيكين تعتبر المغرب شريكا "طبيعيا" ووجهة "مفضلة" لاستثماراتها
أكد سفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب، لي شانغلين، أمس الخميس بالرباط، أن بلاده تعتبر المغرب شريكا « طبيعيا » ووجهة « مفضلة » للاستثمارات.
وشدد السفير الصيني في مداخلة خلال لقاء-مناقشة حول العلاقات المغربية الصينية نظمه المجلس المغربي للشؤون الخارجية، على أن « العلاقات بين الرباط وبيكين تتميز بدينامية استثنائية، وللبلدين رؤية مشتركة بخصوص الرهانات الكبرى في الوقت الراهن ويعملان في خدمة تعددية الأطراف ».
وخلال هذا اللقاء الذي التأم فيه باحثون وأكاديميون ودبلوماسيون، أبرز السيد لي شانغلين، المؤهلات الرئيسية التي تتوفر عليها المملكة، لاسيما استقرارها السياسي ومواردها البشرية المؤهلة وبيئتها المواتية للاستثمار، مشيرا إلى أن المغرب أصبح وجهة مفضلة للاستثمارات الصينية، خاصة في مجالات الصناعة وصناعة السيارات والنسيج.
ونوه الدبلوماسي الصيني بالارتفاع الملحوظ في المبادلات التجارية بين البلدين، والتي يفوق حجمها سبعة مليارات دولار أمريكي، موضحا أن هذا التوجه يعزى إلى شراكات متينة تشجع على تبادل الخبرات وتطوير فرص أعمال جديدة.
كما أبرز لي شانغلين أن الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ في نونبر الماضي إلى الدار البيضاء، ستعطي دفعة جديدة لتنويع وتكثيف العلاقات الثنائية.
وسلط الدبلوماسي الصيني الضوء، أيضا، على دور الدينامية التصاعدية للعلاقات الصينية المغربية باعتبارها رافعة لتنمية القارة الإفريقية.
وأبرز في هذا الصدد أن إفريقيا تشكل إحدى الركائز الأساسية للسياسة الخارجية المغربية، مضيفا أن الصين تضع أيضا القارة الإفريقية في صلب أولوياتها في مجال العلاقات الدولية والتعاون التنموي والشراكة الاقتصادية.
وفي هذا الصدد، أبرز الدبلوماسي أن أهداف الرباط وبكين تتطابق في ما يتعلق بتحقيق انخراط أفضل في السياسات المكرسة لتنمية القارة الإفريقية، مضيفا أن البلدين يمكنهما العمل معا للمساهمة في تكوين شباب القارة وتسريع تنمية اقتصاداتها.
وأكد الإرادة المشتركة للرباط وبكين للارتقاء بشراكتهما إلى مستوى أعلى، وتوسيع تعاونهما ليشمل مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والانتقال الطاقي.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لاستعراض تاريخ العلاقات الصينية-المغربية، وفرص التعاون المستقبلية بين الرباط وبكين، ودور المغرب كفاعل مهم في المبادرة الصينية « الحزام والطريق »، مما أتاح حوارا مثمرا وفهما أفضل للرهانات بين البلدين.