واصل متطوعو جمعية الهلال الأحمر المصري ببورسعيد، جهودهم، اليوم الثلاثاء، لتجهيز وتعبئة المساعدات الإنسانية لإرسالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وذلك ضمن مبادرة "ساعة لغزة" التي أطلقتها الجمعية بكافة فروعها بمحافظات الجمهورية بداية من 21 أكتوبر الماضي.

وتضمنت المساعدات الإنسانية المواد الغذائية المعلبة، والأدوية وبعض المستلزمات الطبية، والأكفان للأطفال والكبار، حيث يجرى استلام المساعدات وتسجيلها ثم فرزها وتعبئتها داخل كراتين ووضع ملصقات عليها موضح بها النوع والكمية والوزن.

ومن جانبه، قال عصام سرحان، رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر، إنه الهلال الأحمر الفلسطيني حدد أنواع معينة من المساعدات التي يحتاجها ومناسبة للظروف التي يواجهها أشقائنا في غزة، لذلك يجرى تجميعها وتجهيزها بناءً على تعليمات المركز العام بالبدء في تجميع المساعدات ضمن مبادرة "ساعة لغزة".

أوضح عبدالحميد متولي، عضو مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر ببورسعيد، ومسئول لجنة الشباب، أنه عقب تجهيز المعونات الغذائية يجرى توصيلها إلى زملائهم الموجودين على المعبر بالعريش، لتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني، ومن مطالبها: البقوليات ولبن الأطفال والبسكويت المحشو بالعجوة، والحلاوة، وغيرها من المعلبات والاحتياجات الأخرى مثل الأدوية والمستلزمات الطبية والأكفان.

أشار المهندس محمد صبحي، عضو مجلس إدارة الجمعية ببورسعيد، ومسئول ملف التطوع بالمحافظة، إلى أن عملية تجميع المساعدات جرت من خلال الشباب المشاركين أيضاً في إعدادها، مؤكدا على وجود اقبال كبير من الشباب على التطوع في هذه الفترة.

1698758343020_copy_1280x960 1698758342939_copy_1280x960 1698758342986_copy_1280x960 1698758342895_copy_1280x960 1698758342913_copy_1280x960 1698758342796_copy_1280x960 1698758342766_copy_1280x960 1698758342720_copy_1280x960 1698758342735_copy_1280x960 1698758342703_copy_1280x960 1698758342686_copy_1280x960 1698758342668_copy_1280x960

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بورسعيد غزة فلسطين الهلال الأحمر مساعدات غذائية الهلال الأحمر copy 1280x960

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب الاحتلال بالإفراج عن المسعف النصاصرة

طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بضغط دولي على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن المسعف الفلسطيني أسعد النصاصرة، بعد اختطافه قسرا أثناء تأدية مهامه الإنسانية في غزة.

وأكد الهلال الأحمر أن النصاصرة كان ضمن طاقم المسعفين الذين تعرضوا للاستهداف في وقت سابق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغت بأن النصاصرة معتقل لدى الاحتلال، بعد أن كان مصيره مجهولا.

من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، نبال فرسخ، في تصريحات خاصة للجزيرة نت، أنه تم إبلاغهم مؤخرا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بأن الزميل أسعد النصاصرة معتقل لدى سلطات الاحتلال.

واعتبرت نبال أن ما جرى لطواقم الهلال الأحمر من استشهاد 8 مسعفين وإخفاء قسري لزميلهم أسعد النصاصرة، يُعد جريمة حرب ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد، مؤكدة أن هذا ليس الاستهداف الأول الذي تتعرض له طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.

كما ذكرت المتحدثة أن الفيديو الذي وثقه الزميل رفعت رضوان فضح كذب الرواية الإسرائيلية، وأثبت أن مركبات الهلال الأحمر كانت تسير وفق البروتوكول وبإنارة واضحة، رغم ذلك جرى استهدافها عمدا، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد تعمد الاحتلال ارتكاب الجريمة رغم الإدانات الدولية.

إعلان

وختمت بالقول إن ما حدث يمثل جريمة ممنهجة، مطالبة بتحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين، ومشددة على أن صمت المجتمع الدولي شجّع الاحتلال على قتل عشرات من كوادر الهلال الأحمر أثناء تأديتهم مهامهم الإنسانية.

والشهداء المسعفون، هم: مصطفى خفاجة، وعز الدين شعت، وصالح معمر، ورفعت رضوان، ومحمد بهلول، وأشرف أبو لبدة، ومحمد الحيلة، ورائد الشريف، ما يرفع عدد شهداء الجمعية في القطاع إلى 27 استهدفهم الاحتلال أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني منذ بدء الإبادة.

عناصر الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قتلتهم إسرائيل برفح (الجزيرة)

وبين 27 و30 مارس/آذار الماضي، أعلنت السلطات الفلسطينية في قطاع غزة، العثور على جثامين 15 من أعضاء فريق الإسعاف والإطفاء، مدفونة في منطقة تبعد نحو 200 متر عن موقع توقف مركباتهم.

وحاولت إسرائيل التنصل من مسؤوليتها عن هذه الجريمة، وزعم الجيش في 31 مارس/آذار الماضي، أنه لم يهاجم مركبات إسعاف عشوائيا إنما رصد اقتراب عدة سيارات بصورة مشبوهة من قواته دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، ما دفع القوات لإطلاق النار صوبها، وفق ادعائه.

لكنه اضطر إلى الاعتراف بجريمته بعدما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن مقطع مصور صادم في هاتف مسعف عثر على جثته ضمن مقبرة جماعية تضم 14 عامل إغاثة قتلوا بنيران جيش الاحتلال في تل السلطان.

وأظهر المقطع الذي حصلت عليه "نيويورك تايمز" من دبلوماسي بارز في الأمم المتحدة طلب منها عدم الكشف عن هويته، أن سيارات الإسعاف والإطفاء كانت تحمل علامات واضحة، وأن إشارات الطوارئ كانت مضاءة عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار عليها.

وأثارت الواقعة استنكارا دوليا واسعا، في ظل استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة نحو 167 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

إعلان

وتشهد غزة هذا العدوان العسكري المتواصل من قبل الاحتلال، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي، مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية.

مقالات مشابهة

  • الراعي يؤكد أهمية دعم ومساندة جهود جمعية الهلال الأحمر اليمني
  • يونيسف: 15 مليون طفل يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في السودان
  • تحذيرات من مخطط للاحتلال يهدف إلى السيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة
  • تحذيرات من مخطط إسرائيلي للسيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة
  • مدير الشباب والرياضة ببورسعيد يشهد أمسية فنية ثقافية بمركز شباب أكتوبر
  • تدشين مشروعات التدخلات الإنسانية لقطاع الصحة بالسودان المقدمة من دولة قطر
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب الاحتلال بالإفراج عن المسعف النصاصرة
  • لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
  • بالصور.. مايا مرسي تكرم فرق عمل التضامن
  • «الشباب والرياضة» ببورسعيد تطلق دورة تدريبية حول فنون الإتيكيت والتنظيم والمراسم لشباب أندية التطوع