ضياء رشوان: معبر رفح مفتوح من الجانب المصري طوال الوقت
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري طوال الوقت والأعوام السابقة لجميع الفلسطينيين كأفراد واللذين لديهم أسباب للقدوم إلى مصر سواء للدراسة أو العلاج أو زيارة أهل لهم في مصر، مشددًا على أن مازال المعبر يعمل ويستقبل الفلسطينين الأفراد على هذا النحو.
وأوضح أن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح طوال الوقت وعلى مدار الأعوام الماضية، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمام بوابة معبر رفح، اليوم الثلاثاء.
ونوه بأن المعبر يعمل من قبل لاستقبال جرحى أو مرضى من الفلسطينيين، موضحا أن المؤسسات الصحية المصرية جاهزة لاستقبال الحالات من غزة عندما يتم السماح بذلك.
ولفت إلى أنه فيما يخص الرعايا الأجانب (في قطاع غزة)، فقد بدت مصر منذ اللحظة الأولى استعداداها لدخولهم إلى أراضيها والتوجه إلى بلدانهم، لكن هذا كان مشروطا بخروج هؤلاء وأن تدخل المساعدات بلا قيد أو شرط، إلا أن إسرائيل أخل في هذا الاتفاق من الجانبين، حيث إنها أرسلت إلى سفارهم بتحركهم تجاه معبر رفح ومن ثم ضرب رفح الفلسطينين.
وقال “رشوان”، إن سيادة مصر على أراضيها ملك لشعبها، والشعب الفلسطيني شعب شقيق، وتحرص مصر على دعمه وفق هذا الإطار، وترفض تصفية قضيته بتهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني نفسه أبرز على لسان كل قياداته الطبيعية والتنظيمية والفصائل رفضه التهجير، مؤكدين أنهم هُجروا مرة واحدة إبان النكبة في عام 1947-1948 وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل أبدا التهجير مرة أخرى، ويفضل أن يموت على أرضه، والشعب الفلسطيني إذا ما كان له أن يترك غزة فلن يتركها إلا شرقا أو شمالا، يتركها إلى أراضيه التي تركها من قبل تحت تهديد السلاح.
وتابع أن الشعب الفلسطيني لا يقبل أبدا أن يأتي إلى هذه البقعة من أرض مصر.. سيناء، ولا يقبل أن يأتي أبدا لكي يستبدل وطنه بوطن مصطنع، ومصر لم ولن تكون وطنا مصطنعا لأحد.
وأوضح أن مصر على استعداد – وقد فعلت- طوال عقود وقرون أن تبذل الغالي والنفيس للدفاع عن هذه الأرض، فالدولة المصرية والشعب المصري معها وقبلها وورائها يؤكد على هذه المعاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح معبر رفح ضياء رشوان مصر الشعب الفلسطینی ضیاء رشوان معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مصر تتحدث عن موعد تشغيل معبر رفح بعد تفعيل المراقبة الأوروبية
تحدث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عن موعد تشغيل معبر رفح البري، بعد اتفاق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على استئناف مهمة "المراقبة" في المعبر الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وقال الوزير عبد العاطي في مقابلة مسجلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "سيبدأ تشغيل المعبر قريبا، حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني بوجود مراقبين أوروبيين".
وأضاف أن "المساعدات الإنسانية والطبية تتم بمعدلات طيبة حتى الآن، ونتجاوز العدد الذي تم التوافق عليه بواقع 600 شاحنة يوميا"، مؤكدا أن "مصر تقدم كل التسهيلات الممكنة، والمساعدات تدخل من معبر كرم أبو سالم، وقريبا سيبدأ تشغيل معبر رفح، حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني".
وتابع قائلا: "الجانب المصري مستعد، ولكن الجانب الإسرائيلي دمر العديد من المنشآت على الجانب الفلسطيني من المعبر، وسيكون هناك مراقبون من جانب الاتحاد الأوروبي".
وقبل نحو أسبوع، قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء (شرق)، الذي يقع في نطاق محافظته معبر رفح البري، إن "هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني بعد تعرضه للتدمير في الفترة الماضية، وسيتم فتحه مباشرة فور انتهاء الإصلاحات".
ومنذ 24 أيار/ مايو الماضي تدخل المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الواقع تحت سيطرة الاحتلال، بعدما احتل الجيش الإسرائيلي معبر رفح ودمر وأحرق أجزاء منه ضمن عملية بدأها بالمدينة في السابع من ذات الشهر.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل الذي بدأ تنفيذ مرحلته الأولى في 19 يناير/ كانون الثاني/ يناير الجاري على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل يومي، وفتح معبر رفح بعد 7 أيام من تطبيق الاتفاق.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
وفي وقت سابق، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا على استئناف مهمة المراقبة في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التي تشغل أيضا منصب نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، عبر منصة "إكس" إنّ "هذا سيسمح لعدد من المصابين بمغادرة غزة وتلقي الرعاية الطبية".
كما يعتزم الاتحاد الأوروبي نشر بعثة مدنية في معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، اعتبارا من شباط/ فبراير المقبل.
وأعلنت كالاس أن الوزراء اتفقوا بخصوص نشر بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية، مؤكدة أنهم تلقوا الدعوة من فلسطين وإسرائيل وموافقة من مصر بشأن هذه المسألة.
ومن المقرر أن يتم تشغيل معبر رفح استنادا إلى مشاورات آب/ أغسطس 2024 مع مصر، التي تستند في جزء كبير منها على اتفاقية المعابر المبرمة عام 2005، لا سيما بوجود دور للأوروبيين في إدارة المعبر والتزام الأطراف بآلية العمل.