صورة تعبيرية (مواقع)

معلوم أن اللحوم الحمراء  من أكثر الأطعمة المفضلة للغالبية العظمي من الناس، لما لها من فوائد كثيرة ومتنوعة علي الجسم،   وارتفاع قيمتها الغذائية.

ولكن يجب الحذر  في استهلاكها  وتناولها باعتدال، لأن الإفراط فيها يسبب بعض المخاطر الصحية، حيث أكدت  دراسة  بريطانية جديدة أن استهلاك اللحوم الحمراء أسبوعياً يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

اقرأ أيضاً توقعات الأبراج ليوم غد الثلاثاء 31 أكتوبر 2023.. مفاجآت مالية لهؤلاء 30 أكتوبر، 2023 طريقة سهلة لعمل القرنبيط المقرمش في المنزل من دون بيض 29 أكتوبر، 2023

ولفتت الدراسة التي نشرتها صحيفة جارديان البريطانية. إلى أنه تزداد مخاطر الإصابة بالمرض في الغالب لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاما، ولكن الأطفال والمراهقين والشباب يصابون به بشكل متزايد.

وبينت الدراسة ان تناول اللحوم الحمراء بكثرة تصيبك بهذه الأمراض:

 

ـ أمراض القلب:

إن تناول اللحوم الحمراء تسبّب مشاكل في القلب وقد يصل الى حالة الوفاة، بسبب ارتفاع الكولسترول أو الدهون المشبعة عن طريق مادةٍ تُسمّى بالكارنتين، تقوم بكتيريا الأمعاء بتحويلها في الكبد إلى مادة  كيميائية وترتبط هذه المادة بتراكم الدهون في الأوعية الدموية ممّا قد يكون القلب في خطر، بسبب اختيار اللحوم الحمراء والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، والتي تزيد من خطر ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، ما يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.

 

ـ ارتفاع ضغط الدّم:

كما أن تناول كمّيات كبيرة من اللحوم يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير ومفاجئ لأن يُستخدم فيها الكثير من التوابل والملح.

هذا ويُنصح بأن تستبدل اللحوم الحمراء بلحوم أخرى خفيفة مثل الأسماك والدواجن إلى جانب استخدام التوابل بدلاً من الملح في طهي الطّعام.

 

ـ زيادة الوزن:

معلوم أن البروتين مفيد في بناء العضلات، إلا تناول كميات كبيرة من اللحوم، تفوق احتياجات الجسم، نظرًا لأن الجسم يخزن البروتين على شكل دهون، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.

 

ـ المصابون بالسكري:

الأشخاص المصابون بداء السكري لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بأمراض القلب ، لذا فإن تجنب تناول شرائح اللحم يمنع زيادة مخاطرهم.

وأكثر اللحوم الحمراء تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة ، والتي يمكن أن تتراكم المزيد من الكوليسترول الضار (الكوليسترول الضار) في الدم وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في الجسم،

وتبعا لإدارة الغذاء والدواء (FDA)، يجب على الأشخاص اختيار مجموعة متنوعة من الأطعمة البروتينية واستبدال بعض اللحوم والدواجن بأسماك ومصادر نباتية.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الانسولين السكر السكري اللحوم الحمراء

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين السمنة والإصابة بمرض الزهايمر

كشفت دراسة جديدة عن العلاقة بين السمنة والإصابة بمرض الزهايمر، مشيرة إلى أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وتسرّع تطوره.

وأشارت الدراسة التي عُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعي لأمريكا الشمالية، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويظهرون علامات مبكرة للمرض، ترتفع لديهم مستويات بعض البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر، بنسبة تصل إلى 95% أسرع مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الصحي، وفق "ديلي ميل".

وأظهرت دراسات سابقة أن زيادة الوزن في منتصف العمر قد تؤدي إلى تغييرات دماغية كبيرة في مناطق مرتبطة بالخرف، كما أظهرتها فحوصات الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن فحوصات الدم يمكن أن تتبع تأثير السمنة على تطور المرض بدقة أكبر من التصوير المقطعي التقليدي.

وفي الدراسة الجديدة، حلل الباحثون التاريخ الطبي لـ 407 مشاركين من مبادرة التصوير العصبي لمرض للزهايمر على مدى خمس سنوات، وفحصوا أدمغتهم باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) وعينات الدم، للبحث عن المؤشرات الحيوية المرتبطة بفقدان الذاكرة، بما في ذلك سلاسل الخيوط العصبية الخفيفة، وهي شظايا بروتينية تنتج عن تلف الخلايا العصبية.

وأظهرت النتائج أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم مرتبط بزيادة أسرع في مستويات بروتين pTau217 في الدم بنسبة تتراوح بين 29 و95% لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وهو مؤشر حيوي يستخدم في تشخيص ومراقبة مرض ألزهايمر. كما أدت السمنة إلى إطلاق شظايا بروتينية من الخلايا العصبية التالفة أسرع بنسبة 24%، وزيادة تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ بنسبة تقارب 4%.



وأكد الباحثون أن النتائج تبرز أهمية الحفاظ على وزن صحي كوسيلة للوقاية من مرض الزهايمر، مشيرين إلى تقرير لجنة "لانسيت" لعام 2024 الذي يحدد 14 عامل خطر قابل للتعديل، تشكل نحو 45% من خطر الإصابة بالمرض.

وقال الدكتور سايروس راجي، خبير الأشعة والأعصاب في كلية الطب بجامعة واشنطن: "هذه هي المرة الأولى التي نوضح فيها العلاقة بين السمنة ومرض ألزهايمر عبر اختبارات المؤشرات الحيوية في الدم. هذه النتائج مهمة للغاية، إذ يمكننا استخدام أدوية إنقاص الوزن لدراسة تأثيرها على مرض ألزهايمر في المستقبل".

ويأتي هذا في وقت أظهرت فيه دراسات بريطانية أن أدوية إنقاص الوزن مثل "ليراغلوتيد" (ساكسيندا)، يمكن أن تقلل من التدهور المعرفي وفقدان خلايا الدماغ لدى مرضى ألزهايمر بنسبة تصل إلى 50%.

ومع ذلك، فشلت بعض التجارب الأخرى لأدوية مشابهة في إبطاء تطور المرض، ما يؤكد الحاجة إلى مزيد من البحث في العلاقة بين السمنة والخرف.

مقالات مشابهة

  • أفضل بهارات لتقليل مستوى الكوليتسرول الضار في الجسم
  • كيف تؤثر صحة الفم على داء السكري؟
  • فوائد غير متوقعة لعصير البرتقال.. ما الذي اكتشفه الخبراء مؤخراً؟
  • دراسة جديدة تكشف العلاقة بين السمنة والإصابة بمرض الزهايمر
  • انتبه.. 5 علامات تشير للإصابة بـ الفشل الكلوي
  • صدمة صحية.. “الكرش” أخطر على صحتك من وزنك الإجمالي!
  • خد بالك من نفسك.. جمال شعبان بوجه تحذير عاجل للمواطنين
  • ماذا يحدث عند تناول الكابوتشا؟
  • تحذير علمي جديد: "القاتل الصامت" سبب رئيسي لسكتات القلب والدماغ
  • الجهاز الدوراني في الجسم.. ما هي وظائفه؟