منار اسليمي يؤكد: الجزائر أعلنت الحرب على المغرب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية- محمد الحبشاوي
اعتبر الأستاذ الجامعي ورئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، "عبد الرحيم منار اسليمي"، أن الانفجارات التي تعرضت لها مدينة السمارة ليلة السبت الماضي، أنها أمر مدبر ومخطط له من طرف العسكر الجزائري.
وقال الدكتور الجامعي في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي على موقع "إيكس"، أن الجزائر بهذه الأحداث أعلنت الحرب على المغرب باستعمال مليشيات البوليساريو.
وأردف اسليمي بأن الانفجارات قد تكون باستعمال قذائف الهاون التي أطلقت في مدى قريب جدا من مدينة السمارة، مشيرا إلى أن مدى قذائف الهاون لا يتعدى خمس کیلومترات ونصف.
وأضاف المتحدث عينه أن المعلومات التي راجت منذ أقل من شهر، حول محاولة الجزائر والبوليساريو إدخال متفجرات إلى المغرب عبر الشاحنات القادمة من موريتانيا قد تكون صحيحة.
وكانت جبهة البوليساريو الانفصالية قد أعلنت بشكل رسمي أمس الأحد، تبنيها للهجمات الإرهابية التي استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة المغربية، مخلفة وفاة شاب وإصابة اثنين آخرين بجروح.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الطريقة التي سارت بها الحرب في السودان كانت خادعة لحلفاء المليشيا وداعميها
الطريقة التي سارت بها الحرب في السودان كانت خادعة لحلفاء المليشيا وداعميها وأدت إلى تورطهم بشكل كبير.
فقد بدا وكأن الدعم السريع ينتصر على الجيش. فقد سيطرت قوات الدعم في بداية الحرب على معظم العاصمة وحاصرت مقرات الجيش وأسقط بعضها ثم بعد ذلك انتشرت خارج العاصمة وأسقطت عدد من الفرق في دارقور والجزيرة وسنار!
أعتقد أن هذا الوضع جعل الإمارات تتورط في دعم المليشيا بكل قوة دون خشية من العواقب. لو انهزم الدعم السريع منذ بداية الحرب ربما كان الوضع مختلفا.
كانت المليشيا متقدمة وتدل مؤشرات ظاهرية على أنها ستضمن على الأقل اتفاق سلام يكون لها فيه اليد العليا إن لم تسيطر بالقوة على كامل السودان.
ولكن منذ 26 سبتمبر حين عبرت قوات الجيش جسور الخرطوم وبحري تغيرت الأمور. تم تحرير منطقة جبل مويا والاستيلاء على كميات من السلاح الإماراتي ثم تواصل زحف الجيش في سنار والجزيرة والعاصمة حتى تحرير القصر الجمهوري. تحول درامي في سير المعركة، وتزامن ذلك مع التصعيد السياسي ضد الإمارات وبقية الدول الداعمة للمليشيا.
لا أحد يراهن على الضعيف المهزوم، وكان الرهان على الدعم السريع كقوي وكمنتصر، وكانت الأمور في البداية توحي بذلك قبل أن يبدأ الجيش السوداني هجومه الشامل.
إتجاه المعركة أصبح واضحا الآن بينما يتقدم الجيش في كردفان وقد أصبحت العاصمة وراء ظهره، أما دارفور حيث آخر معاقل المليشيا فقد أصبحت هي الهدف الجديد للجيش وليس كردفان التي هي مجرد محطة في الطريق إلى دارفور.
إكتشاف هزيمة مليشيا الدعم السريع بالنسبة لداعميه جاء متأخرا وبعد فوات الأوان. لقد تورطوا مع الطرف الخاسر وسيدفعون الثمن.
حليم عباس