أعلن الرئيس الكيني وليام روتو، إلغاء تأشيرة دخول بلاده بالنسبة للأفارقة من هنا لنهاية العام، مضيفا أن اللحظة قد حانت لفهم أهمية التجارة بيننا. 

وأوضح روتو، في كلمة له أمام قمة الأحواض الثلاثة الكبرى نظمت بالكونغو برازافيل، أن التجارة البينية في إفريقيا "لا تمثل سوى 15% مقابل 70% بالنسبة للدول الأوروبية".

 

وانتقد روتو، المعدل المنخفض للتجارة البينية الإفريقية، ودعا إلى تسريع منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، من أجل التغلب على ذلك. 

وأبرز روتو، أهمية أن تعمل البلدان الإفريقية معا، وأن "تتعاون من أجل رفع التحديات التي تواجهها"، مشيرا في هذا الصدد إلى أن القارة "تحتوي على 65% من الأراضي الصالحة للزراعة لكنها غير مستغلة، كما أنها تمثل نسبة 40% من القوى العاملة العالمية بفضل عدد سكانها الذين غالبيتهم من الشباب". 
شهدت كينيا، ارتفاعًا مثيرًا للقلق في الهجمات الإلكترونية، حيث تم تسجيل 860 مليون حادث في العام الماضي، وفقًا لهيئة تنظيم الاتصالات في البلاد.

وقد أعربت الهيئة التنظيمية عن مخاوفها بشأن تصاعد وتيرة هذه التهديدات السيبرانية وتعقيدها وحجمها، ولا سيما استهداف البنية التحتية الحيوية للمعلومات في كينيا.

ولوضع هذا في الاعتبار، في عام 2017، واجهت كينيا 7.7 مليون هجوم إلكتروني، مما يسلط الضوء على الزيادة الكبيرة خلال السنوات الأربع الماضية.

وشهدت إحدى الحوادث البارزة في يوليو هجومًا إلكترونيًا رفيع المستوى يُنسب إلى مجموعة القرصنة الموالية لروسيا "أنونيموس السودان".

أدى هذا الهجوم إلى تعطيل الوصول إلى أكثر من 5000 خدمة حكومية عبر الإنترنت في كينيا، مما أثر على وظائف حيوية مثل طلبات التأشيرة وجواز السفر وطلبات رخص القيادة وتجديدها. كما أدى الهجوم إلى شل أنظمة حجز القطارات عبر الإنترنت والمعاملات المالية عبر الهاتف المحمول.

وكشفت هيئة الاتصالات الكينية أن 79% من هذه الهجمات السيبرانية كانت نتيجة لاختراق المجرمين لأنظمة الكمبيوتر في مختلف المنظمات.

وفي الوقت نفسه، 14% منها استخدمت برامج ضارة، و6.5% منها استخدمت مجرمي الإنترنت لإرهاق الخوادم بحركة المرور لزيادة التحميل على بنيتها التحتية، واستهدفت البقية تطبيقات الويب.

وللأسف، تصنف كينيا الآن كثالث أكثر دولة مستهدفة لمجرمي الإنترنت في أفريقيا، بعد نيجيريا وجنوب أفريقيا. 

ويؤكد هذا الاتجاه المثير للقلق الحاجة إلى تدابير مشددة للأمن السيبراني لحماية الأصول الرقمية الحيوية للبلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية البلدان الافريقية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الكيني ينتقد اتهامه بـخيانة يهوذا ويدافع عن تحالف مع أودينغا

رد الرئيس الكيني وليام روتو بحدة على الحملة الإعلامية والانتقادات التي وُجّهت إليه بسبب تحالفه مع زعيم المعارضة رايلا أودينغا.

وجاء الهجوم الأبرز من صحيفة "ذا ستاندرد"، التي وصفت تحالف روتو وأودينغا بـ"خيانة يهوذا"، مما أثار غضب الرئيس، وجعل منه موضوعا للنقد العلني.

الرد على الصحيفة

انتقد روتو بشدة الصحيفة التي استخدمت عبارة "خيانة يهوذا" في عنوانها، مؤكدا أن هذا الوصف يفتقر إلى الدقة ويُحرف نوايا الحكومة.

يُذكر أن "خيانة يهوذا" هي تعبير تاريخي يعود إلى الخيانة التي ارتكبها يهوذا الإسخريوطي ضد المسيح في الكتاب المقدس.

وقد اعتبرت الصحيفة أن تحالف الرئيس مع خصمه السياسي السابق يمثل خيانة للناخبين الذين دعموا روتو في حملته الانتخابية.

في المقابل، شدد روتو على أن هذه الوحدة تعكس رغبة الشعب في تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي في كينيا.

إستراتيجية وطنية لا خيانة

وأكد روتو أن هذه الشراكة ليست تهديدًا للمبادئ التي تأسست عليها كينيا بعد استقلالها، بل هي خطوة مدفوعة بالمصلحة الوطنية العليا.

وقال إن الشعب الكيني يحتاج إلى الوحدة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.

واعتبر أن التعاون بين الحكومة والمعارضة ليس خيانة بل هو دليل على النضج السياسي وقدرة القيادة على تجاوز الخلافات من أجل مصلحة الأمة.

إعلان

وأضاف روتو أن تحالفه مع أودينغا، رغم ما يواجهه من انتقادات، هو جزء من إستراتيجية واسعة لبناء كينيا أقوى وأكثر استقرارا.

وقال "لقد وصلنا إلى هذه النقطة لأننا نؤمن بأن وحدتنا يمكن أن تساهم في تحقيق التقدم الاقتصادي والتنمية المستدامة".

الرئيس الكيني وليام روتو (يسار) برفقة زعيم المعارضة رايلا أودينغا (الفرنسية) رؤية الرئيس للمستقبل

في تصريحاته، أكد روتو أن الشعب الكيني سيكون الرابح الأكبر من هذه الوحدة، حيث ستتيح البلاد فرصة تحقيق الاستقرار والتنمية في مختلف المجالات.

وقال إن كينيا بحاجة إلى تعاون حقيقي بين جميع الأطراف السياسية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها.

وأضاف "الوحدة التي نسعى لتحقيقها هي التي ستدفع كينيا نحو المستقبل. نحن بحاجة إلى جهد مشترك لتحقيق التنمية المستدامة". مشيرا إلى أن تحالفه مع أودينغا يعكس قدرة القيادة الكينية على تجاوز الخلافات السياسية والعمل معا لبناء مستقبل أفضل لجميع الكينيين.

مقالات مشابهة

  • انطلاق البرنامج التدريبي "محاربة تمويل الإرهاب" في نيروبي
  • رئيس قسم جراحة العظام بطب المنصورة رئيسًا للفدرالية الإفريقية لجراحة اليد
  • رئيس وزراء الهند يبدأ زيارة رسمية للسعودية
  • الرئيس الكيني ينتقد اتهامه بـخيانة يهوذا ويدافع عن تحالف مع أودينغا
  • رئيس وزراء جمهورية الهند يصل جدة في زيارة دولة للمملكة
  • رئيس وزراء الهند يصل المملكة في زيارة رسمية
  • الأسواق الأمريكية تنزف مجددًا وسط هجوم ترامب على رئيس "الاحتياطي الفيدرالي"
  • الأتراك يهرعون إلى شراء الذهب عبر الإنترنت
  • الرئيس اللبناني يلغي قراراً هامّاً بشأن «السلاح» ويؤكّد: لا نريد الحرب
  • رئيس وكالة الفضاء الإفريقية: نفخر باختيار مصر كمقر دائم للوكالة