وزير الدفاع الأمريكي: نقدم المساعدة لإسرائيل وأكرانيا.. ولن نسمح لحماس أو بوتين بالفوز
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الثلاثاء، إنه "أوضح مرارًا وتكرارًا" للقادة الإسرائيليين أنه يتعين عليهم ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين.
وقال أوستن في كلمته الافتتاحية أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ: "الآن، نفهم تمامًا أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني. إننا نحزن على خسارة المدنيين الفلسطينيين".
وأضاف: "لقد أوضحت مرارًا وتكرارًا لقادة إسرائيل أن حماية المدنيين في غزة هي مسؤولية أخلاقية وضرورة استراتيجية على حد سواء. إن الديمقراطيات مثل ديمقراطيتنا تصبح أقوى وأكثر أمانًا عندما نلتزم بقانون الحرب ونحمي المدنيين".
وفي حديثه أمام اللجنة، أوجز أوستن أيضًا "الخطوط الأربعة الرئيسية لجهود البنتاغون" في منطقة الشرق الأوسط:
1 - ضمان حماية القوات الأمريكية من الهجمات التي تنفذها الميليشيات المدعومة من إيران واتخاذ المزيد من الإجراءات ضدها إذا لزم الأمر.
2 - تقديم المساعدة الأمنية الأساسية لإسرائيل.
3 - التنسيق مع إسرائيل "للمساعدة في تأمين إطلاق سراح كل رجل وامرأة وطفل اختطفته حماس".
4- تعزيز وضع القوة الأمريكية في المنطقة.
وقال أوستن: "توجد الآن مجموعتان من حاملات الطائرات في المنطقة. في الأسبوع الماضي، وصل سرب إضافي من طائرات F-16 إلى المنطقة، مكملاً لأسراب مقاتلة أخرى موجودة بالفعل في مسرح العمليات. كل هذا يؤكد تحذير الرئيس الواضح: لا ينبغي لأي حكومة أو مجموعة ترغب في إيذاء إسرائيل أن تحاول توسيع هذه الأزمة".
ومع ذلك، كرّر أوستن أن الولايات المتحدة يجب أن "تستمر في التركيز على أوكرانيا" بالإضافة إلى دعم إسرائيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس غزة فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بيان من أهالي و أعيان منطقة الزرق بشمال دارفور يُدين الهجوم على المنطقة و قتل المدنيين
أدان أعيان وأهالي منطقة الزرق بولاية شمال دارفور غربي السودان هجوم القوى المشتركة لحركات الكفاح المسلح على المنطقة ووصفوا ما حدث بالمجزرة الوحشية في قرى بوادي منطقة الزرق.
الخرطوم ــ التغيير
و قال أهالي وأعيان منطقة الزرق في بيان الأحد “إن ماحدث يعد جريمة تطهير عرقي إرتكبتها مليشيات الحركات العنصرية في قرى وبوادي منطقة الزرق” بحسب البيان.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وأضاف البيان “هذه المليشيات بقيادة المدعو عبدالله بندة المطلوب دولياً بتهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بدارفور، شنت هجوماً وحشياً إستهدف المدنيين على أسس عنصرية”.
و أوضح البيان أن القوات المهاجمة أحرقت المستشفى الوحيد في المنطقة وسوق القرية، ودمرت مصادر المياه، وارتكبت مذبحة راح ضحيتها أكثر من (39) قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن نهب ممتلكات الأهالي وذبح مئات من الإبل والمواشي.
و تابع البيان “إذ نحمل هذه المليشيات العنصرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، نطالب المجتمع الدولي والإقليمي بالتحرك الفوري لإتخاذ موقف صارم حيال هذه الإنتهاكات الجسيمة، ونؤكد أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وسيُحاسَب مرتكبوها على غدرهم وإرهابهم للعزل في دارهم”.
فيما أكدت قوات الدعم السريع تحرير منطقة الزرق الأحد وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان.
وقالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
الوسومأعيان الدعم السريع الزرق الفاشر القوى المشتركة شمال دارفور