يونيسيف: قطاع غزة أصبح مقبرة لآلاف الأطفال وتحول إلى جحيم حي للجميع
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حذر المتحدث باسم منظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة جيمس الدر، من أن قطاع غزة أصبح "مقبرة لآلاف الأطفال، وتحول إلى جحيم حي للجميع" ، مؤكدا أن مخاوف المنظمة بشأن مقتل العشرات ثم المئات وفي نهاية المطاف الآلاف من الأطفال تحققت خلال أسبوعين فقط، منبها إلى أن الأرقام مروعة.
السفراء الأفارقة في نيويورك يدعمون جوتيريش بعد تصريحاته عن غزة الكويت ترسل مساعدات إنسانية جديدة إلى مطار العريش لدعم غزةوقال الدر ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في جنيف إنه حسب التقارير الواردة من قطاع غزة قُتل أكثر من 3450 طفلا ، في الوقت الذي يرتفع فيه العدد بشكل ملحوظ يوميا ، مشيرا إلى أن "يونيسيف" كانت صريحة منذ الأيام الأولى للأعمال العدائية غير المسبوقة في قطاع غزة، مشددا على الحاجة لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وتدفق دخول المساعدات ووقف قتل الأطفال.
ولفت إلى أن التهديدات التي يتعرض لها الأطفال تتجاوز القنابل وقذائف الهاون ، حيث يعاني أكثر من مليون طفل في غزة أيضا من أزمة مياه ، منبها إلى أن إنتاج المياه فى غزة يبلغ 5% فقط من إنتاجها اليومي المعتاد ، ومحذرا من أن وفيات الأطفال - وخاصة الرضع - بسبب الجفاف يشكل تهديدا متزايدا .
وفي سياق متصل غادر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني "عمّان"، اليوم الثلاثاء، في جولة تشمل زيارة كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر.
وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي بأنه سيتصدر جدول أعمال الجولة، الجهود العربية المكثفة لوقف الحرب على غزة، إضافة إلى بحث العلاقات الأخوية بين المملكة الأردنية الهاشمية وكل من الإمارات والبحرين وقطر.
وأضاف البيان أن الملك عبدالله الثاني سيلتقي في أبوظبي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما يلتقي في المنامة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ، كما سيلتقي في الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
ويرافق الملك عبدالله الثاني في الجولة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يونيسيف قطاع غزة جحيم عبدالله الثانی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تحتفل بيوم الطفل الإماراتي بالقرية العالمية بدبي
أبوظبي (الاتحاد)
نظم مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل حفلاً بمناسبة يوم الطفل الإماراتي بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وذلك بالقرية التراثية في القرية العالمية بدبي.
واشتمل الحفل، الذي بدأ بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، على عدد من الفقرات التي تضمنت كلمة من سعيد العوضي في البرلمان الإماراتي للطفل في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وعرض من فرقة شرطة دبي الموسيقية للأطفال ومشاركة سفراء الأمان في عرض أهداف هذه المبادرة من شرطة دبي والنشاطات التي يقومون بها في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الأطفال وزيادة وعيهم بهذا الجانب، وإعدادهم للمستقبل، كما تضمن الحفل جلسة حوارية بعنوان دور الأسرة في حماية الطفل وأنشطة ومسابقات للأطفال.
وقال العميد سعيد عبدالله السويدي مدير عام الشرطة الجنائية الاتحادية بوزارة الداخلية في كلمة له بالحفل: إننا نجتمع اليوم في هذه الأمسية الرمضانية لنحتفي بمناسبة عزيزة علينا، وهي يوم الطفل الإماراتي، الذي تؤكد فيه دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية قيادتها الرشيدة على إعطاء الطفل أولوية قصوى لينعم وينمو في بيئة آمنة، وتحمي مستقبله وترسم ملامح غده المشرق.
وأضاف أنه ومن هذا المنطلق الأصيل فإننا نعمل في وزارة الداخلية ضمن منظومة عمل تكاملي مشترك، لتعزيز حماية الطفل وضمانها، كي ينمو في بيئة صحية وآمنة وداعمة، تطور جميع ما لديه من قدرات ومهارات، وبما يعود بالنفع على مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد مواصلة العمل التكاملي بجهود ومشاركة الجهات المعنية على تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في كافة الجوانب، حيث تعد دولة الإمارات نموذجاً في مجال حماية حقوق الأطفال وتأمين وقايتهم من المخاطر؛ لتصبح تجربتها في هذا المجال مثالاً يحتذى به على المستوى العالمي.
شارك في الجلسة الحوارية، التي أقيمت ضمن الحفل وأدارها الإعلامي فهد هيكل، كل من الرائد راشد ناصر آل علي، رئيس قسم حماية الطفل، في إدارة حماية حقوق الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي والأخصائية الاجتماعية شما البلوشي من مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل وعنود البلوشي مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وتناول المتحدثين جهود دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية قيادتها الرشيدة لتعزيز البيئة الحاضنة والداعمة للطفل ودور الجهات المعنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية ورؤية الإمارات في هذه المجالات، إلى جانب تناول واستعراض عدد من المبادرات الريادية الإماراتية في مجالات حماية الأطفال ومشاريعها التي تعزز البيئة الآمنة المجتمعية والرقمية ودور الأسرة في حماية الطفل وفق مسؤولية مشتركة.