البطريرك يونان يترأّس رتبة صلاة من أجل السلام في الشرق
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
البطريرك يونان يترأّس رتبة صلاة من أجل السلام في الشرق
ترأّس غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، رتبة صلاة من أجل السلام في الشرق، وذلك في الباحة الخارجية لبازيليك مريم الكبرى، في روما.
استُقبِل غبطتُه من صاحب السيادة Rolandas Makrickas المطران المسؤول عن بازيليك مريم الكبرى، وعدد من الآباء الكهنة، وجموع غفيرة من المؤمنين الذين شاركوا في هذه الرتبة.
تخلّلت الرتبة صلاة مسبحة الوردية، حيث حمل الجميع الشموع المضاءة، وأدّوا الترانيم ورفعوا الابتهالات للتشفّع بالعذراء مريم، من أجل إحلال السلام في الشرق والعالم.
وقبل ختام رتبة الصلاة، توجّه غبطة أبينا البطريرك إلى المشاركين بكلمة تأمّل فيها بسيرة أمّنا مريم العذراء ومكانتها المرموقة في الطقوس الكنسية الشرقية المتعدّدة والمتنوّعة، ولا سيّما في الطقس السرياني الأنطاكي، متوقّفًا عند أبرز صفاتها وكتابات الآباء السريان الذين أجادوا في وصفها والتغنّي بفضائلها وتكريمها، وبشكل مميّز مار أفرام السرياني ومار يعقوب السروجي، منوّهًا إلى أنّ الرب يسوع والعذراء مريم والرسل والتلاميذ الأوّلين تكلّموا اللغة السريانية - الآرامية.
وقدّم غبطته الشكر للمنظّمين ولجميع المشاركين في هذه الرتبة، ضارعًا إلى الرب يسوع، بشفاعة أمّه وأمّنا مريم العذراء، كي يبسط سلامه وأمانه في الأراضي المقدسة، وفي لبنان وسوريا والعراق، وسائر بلدان الشرق الأوسط، وفي أوكرانيا، والعالم كلّه، فينعم الناس جميعًا بالطمأنينة والاستقرار، ويرتفع من كلّ مكان نشيد الشكر والتسبيح للرب.
ثمّ منح غبطته البركة الختامية باللغة السريانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلام فی الشرق من أجل
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تتطلع لدور "مهم" في الشرق الأوسط.. وتاياني: لا تغلقوا باب الدبلوماسية أبداً
أكد نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي انطونيو تاياني، اليوم الأربعاء، أن بلاده سوف تلعب "دورًا مهمًا" في الشرق الأوسط، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر لأكثر من عام على قطاع غزة ولشهور على لبنان.
وبحسب وكالة نوفا، فقد جاء تأكيد تاياني خلال مؤتمر صحفي في الحدث الافتتاحي على المستوى الوزاري للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية، التي شاركت في تنظيمها إيطاليا والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فارنيسينا، حيث شدد: "يجب علينا دائمًا النضال من أجل السلام دون إغلاق أبواب الدبلوماسية أبدًا: إيطاليا، من جانبها، ستلعب دورًا مهمًا في الشرق الأوسط لأننا محاورون ولدينا علاقات ممتازة مع إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية ولبنان".
الشرطة الفلسطينية
وتتجلى أهمية الدور الإيطالي، بحسب تاياني، في وجود الجيش الإيطالي في لبنان و"من خلال طلب 200 جندي من الشرطة لتشكيل الشرطة الفلسطينية".
وأشار الوزير إلى أن هدف السلام "ليس من السهل تحقيقه، لكن يجب ألا نستسلم أبدا"، غير أنه أضاف: "أعتقد أنه يمكننا مع الولايات المتحدة مواصلة العمل كما فعلنا دائمًا من أجل حق إسرائيل في الوجود ومن أجل حق الشعب الفلسطيني في أن يكون له دولة. لا أعتقد أن ذلك سيغير الكثير على الساحة الدولية، بل قد يغير شيئا ما في السياسة الداخلية الأمريكية".