رئيس القنوات الإخبارية: مصر أفشلت مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إنه يقسم الـ24 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى مراحل، فالمرحلة الأولى من يوم 7 أكتوبر حتى انعقاد قمة السلام في القاهرة، الاحتلال الإسرائيلي حاول عزل القضية الفلسطينية، والإعلام العالمي صور إسرائيل كضحية، حتى منظمات الإغاثة والأمم المتحدة التزمت الصمت وكأن إسرائيل نجحت في عزل العالم عن القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون نقاشي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "الإعلام والقضية الفلسطينية.. ما بين تضليل الإعلام الغربي وحجب الحقيقة على منصات التواصل".
وأضاف أن نجاح قمة القاهرة للسلام أول خطوة في الحشد مع القضية الفلسطينية، متابعا: شاهدنا الرئيس الفرنسي ماكرون يطالب بالوقف الفوري للعمليات الإسرائيلية في غزة، والرئيس الأمريكي تحدث عن خطورة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ورأينا اتهامات لـ بي بي سي بالتحريض على ضرب المستشفي الأهلى المعمداني، هذا المستشفي أقدم من دولة الاحتلال إسرائيل؛ كأنهم يريدون محو التاريخ.
وتابع: "إسرائيل تقف أمام شعب أرضه مغتصبة، وخلال 24 يوما لم نلاحظ أدوار للعرب أقل من المتوقع، فهناك أقطاب عربية تلتزم الحياد في وقت الحياد فيه جريمة، ومصر فقط هى التي تتحمل مسئولية الدفاع عن القضية الفلسطينية، فالشخصية المصرية تنحاز للقضية الفلسطينية حتى أن نار غزة تمسك في مصر، ويجب أن ننتبه لحالة الوعي الجمعي عند المصريين، فالمصريين نزلوا بالملايين إلي الشوارع وهناك منهم مرابطين عند معبر رفح، ورغم قسوة هذا التحدي إلا أن حظ مصر أنها واجهت وعي في عز عنفوانها، ويجب أن نوجه التحية إلى المعارضة المصرية لاتفاقها مع الحكومة المصرية".
وأشار الطاهري، إلى أن الاحتلال لديه خطة لتصفية القضية الفلسطينية لكنهم فشلوا بسبب الموقف المصري، وهناك ترويج بأن مصر ستبيع القضية الفلسطينية وتم نفيها بشكل فوري، ومصر لن تفرط في أي أرض عربية، والهدف من هذه الشائعات تشتيت الرأي العام في مصر، والمصريين 100 مليون يتحدثون نفس لغة الحوار، مضيفاً أن هناك حالة ارتباك في إسرائيل وهناك فوضي في عملية اتخاذ القرار، ونتنياهو تحدث عن حدود جديدة لمنطقة الشرق الأوسط، لكن نتنياهو مصيره السجن.
واستطرد: أتخوف من توسيع رقعة الصراع وفتح جبهة لبنان، ومن ظهور دور لشركات الحراسات الخاصة في المنطقة العربية لتدخل المنطقة في حرب إقليمية كما حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أدار الحوار خلال الصالون؛ أحمد الحمامصي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تنسيقية شباب الاحزاب قمة السلام إسرائيل لبنان القضیة الفلسطینیة الکاتب الصحفی
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية
أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.
وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانون العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.
كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة حسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.
احمد مالك