"هالقد غزة قوية.. أفتخر أني من هذه البقعة التي تآمر عليها كل العالم وحشدوا لها أدوات البطش من كل مكان"، كلمات قالها بحرقة ستيني من أهل غزة لكاميرا الجزيرة نت، بعد أن هُجّر من منزله كغيره من عشرات آلاف الفلسطينيين بعد قصفه، وأوى إلى أحد مخيمات الإيواء.
ويستمر نزيف الدم والضحايا لحرب الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، الذي وصل حدا غير مسبوق حيث بلغ عدد شهدائه 8525 بينهم 3542 طفلا و2187 امرأة، إضافة إلى نحو 22 ألف مصاب.
وتستمر عمليات انتشال الضحايا من بين ركام المنازل المستهدفة في الغارات الإسرائيلية بإمكانات بالغة الضعف، بعد نحو 25 يوما من القصف المتواصل ومنع الوقود والماء والكهرباء، بينما قضت عشرات العائلات بجميع أفرادها في هذا العدوان الغاشم.
ورصدت كاميرا الجزيرة نت مشاهد مأساوية لضحايا أطفال وكبار سن ما بين شهيد وجريح، جراء القصف المكثف الذي أصاب مناطق القطاع المختلفة يوم الأحد 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وذلك إثر قطع سلطات الاحتلال الاتصالات والإنترنت عن القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في قرية يتما بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق اليوم الأحد خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية يتما، جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، واندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، ما أدى لإصابات بالاختناق.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة، واعتقلت فلسطينيا.