د. طه زيدان: تنمية سيناء تتطلب تشجيع الاستثمار الصناعي والزراعي والسياحي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد الدكتور طه زيدان عضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء، أهمية الإسراع في تنمية سيناء من خلال تشجيع القطاع الخاص لإقامة مشروعات صناعية وزراعية وسياحية مع الاهتمام بالتنمية البشرية.
واشار الي أهمية إقامة مناطق حرة صناعية وتجارية لإحداث تنمية حقيقية لسيناء حيث تعتبر هذه الانشطة من افضل الطرق لتحقيق التنمية المستدامة خاصة فيما يخص منطقة شرق قناة السويس والتي تعتبر احد اهم الممرات المائية العالمية وذلك لارتباطها بالأسواق العالمية وخطوط الملاحة البحرية.
وقال زيدان، الاستثمار الصناعي والتعديني يجب أن يأخذ اهمية قصوي في رؤية الدولة لتنمية سيناء نظراً لاستيعابه عدد كبير جدا من العمالة وانشاء مدن صناعية متخصصة تعتمد علي المصادر الطبيعية والخامات الموجودة بها
واضاف، كذلك لا بد أن تهتم الدولة بالاستثمار الزراعي حيث تعتبر سيناء مناسبة للزراعة ولكن بكميات محدودة حيث من الممكن زراعة اكثر من 600 الف فدان بمشروع ترعة السلام كما يمكن الاعتماد علي المياه الجوفية والتي تتواجد في مناطق مختلفة بها .
ولفت إلي أن سيناء الاولي في العالم في مجال السياحة وأحد اهم المجالات ومصادر الدخل القومي لمصر ويوجد بها مقومات الاستثمار السياحي حيث يتواجد في سيناء شواطئ رائعة تمتاز برمالها النادرة واماكن غوص والطقس.
وأكد زيدان، أن التنمية البشرية اساسا جوهريا لنجاح كافة المشروعات التنموية وضرورة لتحقيق النجاح لأي من هذه المشروعات ، كما يجب انشاء مراكز تدريب مرتبطة بإعداد القاعدة العلمية والتقنية والعمالة المدربة المناسبة لمجالات التنمية .
وشدد علي ضرورة انشاء مدن صناعية متخصصة لاستغلال رمال سيناء والخامات التعدينية الموجودة بها والتي تشكل مصدراً اقتصاديا كبيرا مثل الرمال البيضاء لإنتاج انواع الزجاج الفاخرة والكريستال واستخراج الكاولين عالي الدرجة المستخدم في صناعات كثيرة مثل السيراميك والأدوات الصحية والحجر الجيري الأساسي في صناعات الأسمنت والصناعات الكيماوية والأسمدة وأعمال البناء والطرق، كما تتوافر في سيناء خامات المنجنيز، والذهب والفضة والنحاس، ورواسب الطفلة والجبس والرمال السوداء بجانب الملح.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
منتصف الثلاثينيات: مرحلة مفصلية تتطلب مراجعة العادات اليومية
أميرة خالد
تبدأ آثار بعض العادات السلبية التي تراكمت عبر السنوات بالظهور بشكل أكثر وضوحًا مع بلوغ منتصف الثلاثينيات، وذلك على الصعيدين الجسدي والنفسي.
ويُعد السهر المزمن واحدًا من أبرز هذه العادات، إذ تؤدي قلة النوم إلى اضطراب التوازن الهرموني، وتفاقم تقلبات المزاج، فضلاً عن زيادة احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة كداء السكري وأمراض القلب.
ولا تقل التغذية غير الصحية خطورة عن ذلك، إذ إن الاعتماد المفرط على الوجبات السريعة يرفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم ويضعف جهاز المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإجهاد البدني والذهني مع مرور الوقت.
وتلعب قلة النشاط البدني دورًا إضافيًا في تدهور الصحة، إذ تؤدي أنماط الحياة الخاملة إلى بطء عمليات الأيض، وزيادة الوزن، وضعف العضلات والعظام، مما يزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات صحية يصعب علاجها لاحقًا.
من هنا، يصبح تبني نمط حياة صحي ضرورة ملحّة، يشمل النوم الكافي، والتغذية المتوازنة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، لضمان الحفاظ على جودة الحياة والوقاية من الأزمات الصحية المستقبلية.
إقرأ أيضًا
طبيب : اضطراب النوم يؤثر على الصحة العقلية