ضربني وبكى.. الأمريكي قاتل الطفل الفلسطيني وديع يطلب البراءة من جريمته
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مَثُلَ جوزيف تشوبا، المتهم بالقتل وبجرائم أخرى، في هجوم على امرأة أمريكية من أصل فلسطيني وابنها الصغير، أمام المحكمة نافيا التهم الموجهة إليه.
ودفع المتهم باستهداف الأم وطفلها بسبب عقيدتهم الإسلامية، بأنه غير مذنب، خلال مثوله أمام المحكمة يوم الاثنين.
ويواجه تشوبا (71 عاما) تهما بقتل الطفل وديع الفيوم البالغ من العمر 6 سنوات، بعد أن طعنه 26 مرة، وإصابة والدته حنان شاهين (32 عاما) بجروح خطيرة بعد تعرضها للطعن أيضا في 14 أكتوبر.
وقالت السلطات إن الضحايا استُهدفوا بسبب عقيدتهم الإسلامية، وكرد فعل على الأوضاع الحاصلة بين إسرائيل وغزة.
وقالت شاهين للشرطة إن "تشوبا"، مالك المنزل الذي تستأجره العائلة في بلينفيلد بمقاطعة ويل، كان منزعجا من الحرب وهاجمهم بعد أن حثته على "الدعاء من أجل السلام".
ومثل تشوبا أمام المحكمة يوم الاثنين، مرتديا زي السجن الأحمر والجوارب والنعال المطاطية الصفراء.
ودفع محاميه جورج لينارد بالبراءة بعد أن قرأ القاضي لائحة الاتهام المكونة من ثماني تهم.
وحضر والد الصبي وأفراد من أسرته، الجلسة. ورفضوا التحدث للصحفيين.
وتصف تهمة القتل الواردة في لائحة الاتهام ضد تشوبا، وفاة الصبي بأنها نتيجة "سلوك وحشي أو شنيع بشكل استثنائي". وقد أثار الهجوم على الأسرة، والذي جدد المخاوف المعادية للإسلام في منطقة شيكاغو.
وحكم القاضي ديفيد كارلسون، بأن تشوبا سيظل محتجزا بينما ينتظر جلسة المحكمة في الثامن من يناير.
وقال مساعد المدعي العام لمقاطعة ويل، مايكل فيتزجيرالد، إن تشوبا يشكل خطرا على والدة الطفل وآخرين.
وأضاف: "نعتقد أيضا أنه يشكل تهديدا لسلامة المجتمع". واختلف محامو تشوبا مع ذلك، مستشهدين بعمر تشوبا وحقيقة أنه من المحاربين القدامى، إلى جانب عدم وجود سجل إجرامي له قبل هذا الحادث.
ورفض محامو الدفاع عن تشوبا تقديم تصريحات للصحفيين بعد الجلسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استثنائي فلسطين سنوات شيكاغو الاسلام أمريكي فلسطيني تصريحات إمراة أمريكية
إقرأ أيضاً:
فصل جديد أمام المحكمة.. القصة الكاملة لأزمة مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت
7 أيام فقط ويبدأ فصل جديد في محاكمة مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت في قضية سرقة لحن أغنية المطرب حسن دنيا.
في السطور التالية نرصد الأزمة الأخيرة بين الطرفين حيث قررت محكمة القاهرة الاقتصادية تأجيل محاكمة مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت في قضية سرقة لحن أغنية المطرب حسن دنيا، إلى جلسة الدور الثاني من شهر مارس 2025.
وكانت المحكمة قد أحالت القضية إلى الخبراء في وقت سابق للتحقيق في الواقعة وتحديد ما إذا كان اللحن الذي استخدمه مطربا المهرجانات مسلم ونور التوت في أغنيتهما "أنا قلبي عايز صارمة" مسروقًا من لحن أغنية "أول حياتي يا أمي" للمطرب حسن دنيا.
تفاصيل القضية
بدأت القضية عندما تقدم دفاع الملحن حسن أبو دنيا، صاحب أغنية "أول حياتي يا أمي"، بطلب للمحكمة يطالب بتعويض مادي قدره 5 ملايين جنيه لحين الفصل في الدعوى.
ووجهت الدعوى إلى المطربين مسلم ونور التوت بتهمة سرقة لحن الأغنية، ويشمل الاتهام أيضًا أن الكلمات والمحتوى الموسيقي لأغنيتهم "أنا قلبي عايز صارمة" لا يتناسب مع الذوق العام ويشكل تهديدًا للآداب العامة، حيث اعتبر المدعي أن الأغنية لم تخضع للمراجعة من المصنفات المصرية قبل طرحها للجمهور.
وكان المحامي الذي يمثل الملحن حسن أبو دنيا قد تقدم ببلاغ إلى النيابة العامة رقم 707652، يتهم فيه المطربين بسرقة لحن الأغنية وعدم احترام القوانين المصرية للمصنفات الفنية.
كما أشار البلاغ إلى أن الأغنية تحتوي على كلمات سيئة قد تضر بالمجتمع المصري، وهي تتنافى مع القيم التي تعكسها الأغاني المصرية.
مراحل تطور القضية
7 يونيو 2024:
بدأت القضية بعد أن قررت جهات التحقيق إحالة الدعوى المقامة من الملحن حسن دنيا ضد المطربين مسلم ونور التوت وآخرين إلى المحاكمة أمام محكمة القاهرة الاقتصادية، بتهمة سرقة لحن أغنية "أول حياتي يا أمي".
2 سبتمبر 2024:
قررت المحكمة الاقتصادية تأجيل الجلسة في القضية إلى موعد لاحق، استكمالًا للمداولات القانونية حول القضية، وتحديد ما إذا كانت هناك تجاوزات قانونية في تقديم الأغنية أو سرقتها.
7 أكتوبر 2024:
تأجيل جديد من المحكمة الاقتصادية في القضية ذاتها إلى جلسة 7 يناير 2025، في خطوة جديدة لتحديد مصير القضية بعد تسلم مستندات إضافية.
7 يناير 2025:
في هذه الجلسة، قررت المحكمة الاقتصادية إحالة القضية إلى الخبراء لفحص اللحن ومقارنته بالأغنية الأصلية، كما حددت جلسة 13 يناير لنظر الدعوى أمام المحكمة.
التأجيل الأخير وقرار المحكمة
في الجلسة الأخيرة، قررت المحكمة تأجيل القضية إلى الدور الثاني من شهر مارس 2025 للنظر في التحقيقات التي سيتم الانتهاء منها من قبل الخبراء، مع تحديد موعد الجلسة القادمة، والتي ستحدد مصير القضية بشكل نهائي.