صديقي: سندعم البطاطس و الطماطم لضمان تزويد السوق الوطنية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أنه سيتم لأول مرة دعم بذور الطماطم المستديرة والبصل والبطاطس.
و أضاف صديقي، اليوم الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن إعانة سعر اقتناء بذور الطماطم المستديرة والبصل و البطاطس ستتراوح ما بين 50 و 70 في المائة.
صديقي، ذكر أن البذور تساهم في زيادة كلفة الانتاج ، و الدعم جاء لتشجيع الانتاج و ضمان تزويد السوق الوطنية بكميات كافية.
و أوضح الوزير، أنه سيتم دعم الطماطم بـ70 الف درهم للهكتار الواحد من الطماطم المنتجة داخل البيوت المغطاة ، و 40 الف درهم بالنسبة للإنتاج في الحقول.
أما البطاطس ، سيتم دعمها بـ15 الف درهم للبذور المعتمدة و 8 آلاف درهم للبذور غير المعتمدة.
البصل حسب الوزير، سيتم دعمه بـ5 الاف درهم بالنسبة للبذور المعتمدة ، و 4 آلاف درهم للبذور العادية.
وبالنسبة للإنتاج الحيواني ، قال الوزير أنه سيتم مواصلة دعم الاعلاف بحسب سلاسل الانتاج والوضعية.
و كشف أنه تمت برمجة 18 مليون قنطار من الشعير المدعم بميزانية إجمالية وصلت 2.8 مليار درهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.