بعد حظر الصين.. الجيش الأميركي باليابان يشتري ثمار بحر محلية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت السفارة الأميركية في طوكيو، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستزيد مشترياتها من ثمار البحر اليابانية، بعدما حظرت الصين وارداتها من هذه المنتجات، رداً على تصريف المياه من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في البحر.
وستخصص هذه المشتريات الجديدة لحوالى 110 آلاف جندي أميركي متمركزين في اليابان.
وأشار السفير، رام إيمانويل، في بيان إلى أن "بيع ثمار البحر اليابانية لتموين القواعد الأميركية سيساعد في تعويض الحظر التعسفي وغير العادل الذي تفرضه الصين" على هذه المنتجات.
وعلّقت الصين كل وارداتها من المأكولات البحرية من اليابان في أغسطس الماضي، رداً على بدء الأخيرة بتصريف ما يعادل أكثر من 500 حوض سباحة أولمبية من المياه المعالجة من فوكوشيما في المحيط الهادئ، بعد 12 عاماً من اجتياح تسونامي مفاعلات المنشأة.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنّ هذه العملية مطابقة لتوقّعات المؤسسة، فيما أوضحت طوكيو أنها لن تشكّل خطراً على البيئة أو على البشر.
كما علّقت روسيا وارداتها من ثمار البحر اليابانية في أكتوبر.
وقالت السفارة الأميركية، إن مخازن مؤن القاعدة العسكرية في يوكوتا تسلمت، الثلاثاء، الدفعة الأولى من المحار الصدفي من جزيرة هوكايدو (شمال)، كجزء من طلبية أولى تزن نحو 900 كيلوغرام.
وأضافت أنه سيتم أيضًا تقديم المأكولات البحرية اليابانية، على متن السفن العسكرية الأميركية المنتشرة في المنطقة.
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة من تصريف المياه المعالجة في البحر من محطة فوكوشيما في الثاني من نوفمبر.
وتخطّط اليابان لتصريف أكثر من 1,3 مليون متر مكعب من المياه المعالجة من فوكوشيما إلى المحيط الهادئ، لكن بطريقة تدريجية للغاية حتى مطلع خمسينات القرن الحالي، وفقاً للجدول الزمني.
وتطلبت كارثة فوكوشيما، وهي من أسوأ الحوادث النووية في العالم منذ كارثة تشيرنوبيل في العام 1986، إجلاء ما يصل إلى 165 ألف شخص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جندي أميركي اليابان المأكولات البحرية فوكوشيما الوكالة الدولية للطاقة الذرية روسيا السفارة الأميركية المأكولات البحرية اليابانية المحيط الهادئ كارثة فوكوشيما اليابان الصين أميركا الجيش الأميركي حظر الصين جندي أميركي اليابان المأكولات البحرية فوكوشيما الوكالة الدولية للطاقة الذرية روسيا السفارة الأميركية المأكولات البحرية اليابانية المحيط الهادئ كارثة فوكوشيما اليابان
إقرأ أيضاً:
بمساعدة روبوت.. تحليل عينة من الحطام المشع في فوكوشيما
حلل فنيون مستوى إشعاع الحطام الموجود في مفاعل متضرر في محطة فوكوشيما النووية في اليابان الثلاثاء، وكشفت النتائج أنه منخفض، بعد استخراج ترسبات بواسطة روبوت للمرة الأولى منذ تعرض الموقع لكارثة تسونامي عام 2011.
وأكدت شركة «طوكيو للطاقة الكهربائية» (تيبكو) المشغلة للمحطة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، التمكن من استخراج عينة من الترسبات النووية من حاوية المفاعل باستخدام روبوتات متخصصة.
والثلاثاء، قال كونياكي تاكاهاشي من شركة تيبكو للصحافيين إنه تم قياس مستوى الإشعاع في العينة وكان منخفضاً بما يكفي للانتقال إلى الخطوة التالية.
وأكد أن شركة تيبكو تأمل في نقل هذه العينة إلى مركز أبحاث لإجراء مزيد من الاختبارات.
وما زال نحو 880 طناً من الحطام المشع داخل مفاعلات المحطة التي ضربها تسونامي مدمر منذ أكثر من 13 عاماً.
وكانت ثلاثة من مفاعلات فوكوشيما الستة تعمل عندما ضرب التسونامي المحطة في 11 مارس 2011، مما أدى إلى ذوبان أنظمة التبريد وتسبب بأسوأ كارثة نووية منذ تشرنوبل.
بدأت الاختبارات الهادفة إلى استخراج عينة من الحطام المشع بهدف إجراء دراسة عليها في منتصف سبتمبر.
ويوفر تحليل العينة معلومات عن الحالة الداخلية للمفاعلات ومخاطر محتوياتها، ويشكل خطوة حاسمة نحو وضع المحطة خارج الخدمة.
وتحتوي الترسبات على مستويات عالية من الإشعاع وهو ما دفع الشركة إلى تطوير روبوتات متخصصة يمكنها تحملها.
تعد إزالة الترسبات التحدي الأكبر في مشروع إيقاف تشغيل المحطة. ومن المتوقع أن تستمر أعمال إزالة التلوث والتفكيك عدة عقود.
بدأت اليابان في نهاية أغسطس 2023 بتصريف المياه المخزنة في موقع المحطة إلى المحيط الهادئ بعد معالجتها للتخلص من معظم موادها المشعة، باستثناء التريتيوم، الذي لا يشكل خطورة إلا بجرعات عالية التركيز.
أدى الزلزال والتسونامي عام 2011 في اليابان إلى مقتل نحو 18 ألف شخص. وتعد كارثة محطة فوكوشيما من أسوأ الحوادث النووية في التاريخ.
المصدر: آ ف ب