أعلنت السفارة الأميركية في طوكيو، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستزيد مشترياتها من ثمار البحر اليابانية، بعدما حظرت الصين وارداتها من هذه المنتجات، رداً على تصريف المياه من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في البحر.

وستخصص هذه المشتريات الجديدة لحوالى 110 آلاف جندي أميركي متمركزين في اليابان.

وأشار السفير، رام إيمانويل، في بيان إلى أن "بيع ثمار البحر اليابانية لتموين القواعد الأميركية سيساعد في تعويض الحظر التعسفي وغير العادل الذي تفرضه الصين" على هذه المنتجات.

وعلّقت الصين كل وارداتها من المأكولات البحرية من اليابان في أغسطس الماضي، رداً على بدء الأخيرة بتصريف ما يعادل أكثر من 500 حوض سباحة أولمبية من المياه المعالجة من فوكوشيما في المحيط الهادئ، بعد 12 عاماً من اجتياح تسونامي مفاعلات المنشأة.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنّ هذه العملية مطابقة لتوقّعات المؤسسة، فيما أوضحت طوكيو أنها لن تشكّل خطراً على البيئة أو على البشر.

كما علّقت روسيا وارداتها من ثمار البحر اليابانية في أكتوبر.

وقالت السفارة الأميركية، إن مخازن مؤن القاعدة العسكرية في يوكوتا تسلمت، الثلاثاء، الدفعة الأولى من المحار الصدفي من جزيرة هوكايدو (شمال)، كجزء من طلبية أولى تزن نحو 900 كيلوغرام.

وأضافت أنه سيتم أيضًا تقديم المأكولات البحرية اليابانية، على متن السفن العسكرية الأميركية المنتشرة في المنطقة.

ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة من تصريف المياه المعالجة في البحر من محطة فوكوشيما في الثاني من نوفمبر.

وتخطّط اليابان لتصريف أكثر من 1,3 مليون متر مكعب من المياه المعالجة من فوكوشيما إلى المحيط الهادئ، لكن بطريقة تدريجية للغاية حتى مطلع خمسينات القرن الحالي، وفقاً للجدول الزمني.

وتطلبت كارثة فوكوشيما، وهي من أسوأ الحوادث النووية في العالم منذ كارثة تشيرنوبيل في العام 1986، إجلاء ما يصل إلى 165 ألف شخص.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جندي أميركي اليابان المأكولات البحرية فوكوشيما الوكالة الدولية للطاقة الذرية روسيا السفارة الأميركية المأكولات البحرية اليابانية المحيط الهادئ كارثة فوكوشيما اليابان الصين أميركا الجيش الأميركي حظر الصين جندي أميركي اليابان المأكولات البحرية فوكوشيما الوكالة الدولية للطاقة الذرية روسيا السفارة الأميركية المأكولات البحرية اليابانية المحيط الهادئ كارثة فوكوشيما اليابان

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي ينفذ ضربات ضد منشأتين للحوثيين في صنعاء

أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم)  تنفيذ غارات جوية "دقيقة" على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة أنصار الله الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.

وذكرت القيادة الوسطى الأميركية في ساعة متأخرة أمس السبت، أن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن".

وقالت -في بيان- إنها قصفت "عدة طائرات مسيرة تابعة للحوثيين" وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.

وأوضحت أن هذه الضربات والعمليات "شاركت فيها أصول تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية، بما في ذلك طائرات إف إيه-18″، دون ذكر أي مشاركة بريطانية فيها.

من جانبها، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين أن التحالف الأميركي البريطاني شنّ، مساء السبت، عدوانا جويا على صنعاء.

وذكرت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب: "عدوان جوي أميركي بريطاني استهدف منطقة عطان في صنعاء".

ويأتي ذلك بعد يومين من تعرض صنعاء ومواقع بمحافظة الحديدة غربي اليمن بينها الميناء، لـ16 غارة جوية إسرائيلية، وفقا لما أعلنه الحوثيون.

إعلان

وردا على ذلك أطلق الحوثيون، فجر أمس السبت، صاروخا باليستيا على منطقة تل أبيب، ما أدى إلى إصابة 20 شخصا بجروح طفيفة، وتضرر عشرات الشقق بالمنطقة، حسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

جماعة أنصار الله صعّدت مؤخرا هجماتها بالصواريخ والمسيّرات على إسرائيل (رويترز-أرشيف)

وعلى صعيد متصل، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن تل أبيب تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد "تعبئة كاملة" تزيد الهجوم على الحوثيين.

و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة أنصار الله منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية على مواقع في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، ووسعت هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

كما تشن جماعة أنصار الله من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

مقالات مشابهة

  • الصين تصف تايوان بـ”الخط الأحمر” وتنتقد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة للجزيرة
  • معهد أمريكي: كيف تحول الحوثيين من ظاهرة محلية إلى مشكلة عالمية؟ (ترجمة خاصة)
  • الجيش الأميركي يعلن إسقاط مقاتلة حربية “عن طريق الخطأ” فوق البحر الأحمر
  • سقوط طيّارين من البحرية الأميركية فوق البحر الأحمر
  • عن طريق الخطأ.. الجيش الأميركي يعلن إسقاط مقاتلة حربية فوق البحر الأحمر
  • بنيران صديقة...الجيش الأميركي يعلن سقوط مقاتلة في البحر الأحمر
  • الجيش الأميركي ينفذ ضربات ضد منشأتين للحوثيين في صنعاء
  • الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء
  • الصين: الاستراتيجية العسكرية الأميركية أصبحت أكثر تصادمية وتدميراً للنظام الدولي
  • بضربة جوية دقيقة.. الجيش الأميركي يعلن مقتل زعيم داعش في  دير الزور