استنفار في المحافظات لمناصرة المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وتطرقت اللجنة برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى - رئيس اللجنة العلامة محمد أحمد مفتاح، إلى ما يجري في قطاع غزة من جرائم ومجازر يندى لها جبين الإنسانية من قبل تحالف العدوان الأمريكي الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
واستعرض الاجتماع الذي ضم أعضاء اللجنة، ووزير الإدارة المحلية في حكومة تصريف الأعمال علي القيسي، الخطوات العملية بشأن حملة نصرة الأقصى في الأمانة والمحافظات والمديريات، للتأكيد على أن الحملة تتسم بطابع رسمي ووطني وشعبي، بمشاركة واسعة على مستوى المحافظات والمديريات والعزل والقرى والحارات.
وفي مستهل الاجتماع، وقف الجميع دقيقة لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين أرتقوا جراء العدوان الصهيوني الأمريكي على الشعب الفلسطيني.
وأوضح رئيس اللجنة أن من يدير العدوان على غزة، ويرتكب المجازر، هو التيار الصهيوني العالمي من خلال تحشيد وجلب تحالف تقوده أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا لدعم كيان العدو الصهيوني بصورة مباشرة.
وأشار إلى أن تيار الفساد والانحلال والاستكبار الصهيوني الأمريكي يهدف إلى استمرار التسلط والهيمنة والوصاية على شعوب العالم، لافتاً بهذا الصدد إلى الدعم المعنوي والعسكري من قبل أمريكا ودول الغرب للكيان الصهيوني، فضلاً عن زيارات قيادات تلك الدول لإسرائيل لرفع معنويات العدو بعد تلقيه الضربات القاسية من قبل المقاومة الفلسطينية.
وتطرق العلامة مفتاح، إلى أن حجم الهجوم والاعتداءات على قطاع غزة، يكشف خبث العدو ومخططه الكبير تجاه المنطقة بأسرها .. معتبراً ما يرتكبه العدو من جرائم وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وصمة عار في جبين الأنظمة الخانعة والعميلة والمطبعة.
وشدد على ضرورة اضطلاع قيادات السلطات المحلية بالأمانة والمحافظات بدورهم تجاه نصرة ومساندة ودعم القضية الفلسطينية، من خلال استمرار التحشيد ورفع الجهوزية والتعبئة الفكرية والثقافية والجهادية، واستمرار الدعم المجتمعي للشعب والمقاومة الفلسطينية، وفقاً للآليات المقرة من اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
فيما تحدث عدد من أعضاء اللجنة، مؤكدين أهمية التفاعل المجتمعي في المحافظات والمديريات والعزل والقرى، لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني، حتى استعادة كامل حقوقه وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشددوا على أن المرحلة الراهنة لا خيار فيها سوى الجهاد والمقاومة والتحرك الفاعل على الميدان، وتفعيل دور شعار وسلاح المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية.
وأشار المتحدثون إلى ضرورة العودة الصادقة للأمة إلى القرآن الكريم واستلهام الدروس والعبر من الآيات القرآنية التي توضح خطورة العدو ومشروعه على الأمة العربية والإسلامية .. لافتين إلى ضرورة التحرك الواعي والتعبوي في أوساط المجتمع ونشر الثقافة القرآنية.
فيما عبر أمين العاصمة ومحافظو المحافظات، عن تقديرهم لجهود اللجنة في تنفيذ الأنشطة والفعاليات المكرسة لمناصرة ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكدوا حرصهم على التحرك بفعالية في الميدان الشعبي وفقاً لموجهات وبرنامج اللجنة، والخطوات العملية بشأن حملة الأقصى في الأمانة والمحافظات والمديريات، وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات والسلع الأمريكية والإسرائيلية.
وأكد الحاضرون، أهمية استمرار الموقف الحي مع القضية الفلسطينية، من خلال تعزيز التلاحم والاصطفاف العربي والإسلامي لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم خيار المقاومة بمختلف الوسائل والإمكانيات المتاحة، وكذا المتابعة والتقييم لجميع الأنشطة والفعاليات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مصرع وجرح 6 مستوطنين في حادثة طعن بحيفا والمقاومة تبارك العملية
الثورة / متابعات
باركت كل من حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” و”الجهاد” الإسلامي في فلسطين، عملية الطعن التي وقعت صباح أمس، في محطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا المحتلة.
وقالت “حماس” في بيان، إن هذه العملية ” تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة في الضفة وغزة والقدس، من قتل وتدمير ونزوح قسري في مخيمات شمال الضفة، والحصار المطبق على قطاع غزة، ومشاريع تفريغ الأغوار، وتدنيس المسجد الأقصى، وتأكيدًا على أن المقاومة مستمرة حتى زواله”.
ودعت “حماس” الجماهير الفلسطينية في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في شهر رمضان، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة.
وشددت أن “المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
فيما أكدت حركة “الجهاد” الإسلامي في فلسطين، أن عملية الطعن بمحطة للحافلات بمدينة حيفا في الداخل المحتل، أمس الاثنين، رد طبيعي على الجرائم المتواصلة وحرب الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان “الإسرائيلي” والمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على تمسك الفلسطينيين بأرضهم ووطنهم وبخيار المقاومة.
وشدت حركة الجهاد في بيان على أن “إصرار شعبنا على الرد على جرائم الاحتلال يثبت فشل المنظومة الأمنية في الكيان عن تحقيق الأمن الموهوم، ويبرهن أن كل حملاته العسكرية لا هدف لها سوى القمع والتنكيل وارتكاب المجازر”.
وأعلنت وسائل إعلام صهيونية، أمس الإثنين، مقتل مستوطن وإصابة خمسة آخرين بينهم حالات خطيرة؛ جراء عملية طعن نفذها فلسطيني في حيفا قبل أن يرتقي شهيدًا برصاص قوات الاحتلال .
وكشفت هيئة البث الصهيونية أن منفذ عملية الطعن التي وقعت في مدينة حيفا، هو شاب درزي من مدينة شفا عمرو يدعى يثرو شاهين.
بالمقابل يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلّفا 27 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمارا هائلا في البنية التحتية والممتلكات.
وأفادت مصادر محلية، عن إصابة طفلة فلسطينية رضيعة تبلغ من العمر 3 أشهر الليلة الماضية بالاختناق بالغاز السام الذي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم جنين.
من جهتها أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أمس الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله من مخيم جنين، قبل عشرة أيام داخل سجن “مجدو” التابع للاحتلال
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ الأسير عبد الله هو المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم 40 أسيرا من غزة على الأقل.
من جهة أخرى قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ، مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1705 اعتداءات، خلال شهر فبراير الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.
وفي طولكرم، يواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ36 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ23، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع تهجير قسري وهدم للمنازل.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة.