«الأهلي» يطلق برنامجا تمويليا جديدا لشراء العقارات.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أطلقت شركة الأهلي للتمويل العقاري المملوكة للبنك الأهلي المصري المملوك للدولة، برنامجا تمويليا جديدا باسم AMF WIN، الذي يهدف إلى توفير السيولة اللازمة لعملاء الشركة الحاليين والمرتقبين سواء أفراد أو شركات بهدف الاستفادة من الثروة العقارية المملوكة لهم وتعظيم العائد منها.
وذكر كريم سوس، الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري، رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي للتمويل العقاري، أن هذا البرنامج الذي أطلقته شركة الأهلي للتمويل العقاري يتناسب مع مختلف احتياجات واختيارات العملاء واحتياجاتهم المالية.
وأشار الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري، إلى أن هذا البرنامج التمويلي يمكن العملاء من توجيه السيولة التي يتم الحصول عليها في أوجه عديدة سواء في أعمال التشطيبات لمختلف الوحدات أو لشراء المزيد من العقارات أو زيادة الاستثمار فيها أو أي أغراض أخرى ذلك دون الاضطرار إلى بيع تلك الوحدات للحصول على السيولة المطلوبة.
معلومات عن برنامج تمويلي جديد لشراء العقاراتفيما قال حاتم عامر، العضو المنتدب لشركة الأهلي للتمويل العقاري، إن من مميزات إطلاق هذا البرنامج أنه بسعر فائدة تنافسي ينخفض بحسب عدد سنوات التمويل وبمدة تمويل تصل إلى 15 سنة للوحدات السكنية و12 سنة للوحدات التجارية والإدارية مع أنظمة سداد مرنة لتتناسب مع ظروف العميل.
تمويل يصل إلى 80% من القيمة السوقية للوحدةوأكد عامر على أن البرنامج يتيح للعملاء الحصول على تمويل يصل إلى 80% من القيمة السوقية للوحدة السكنية التي يمتلكونها، كما يوفر أيضًا تمويلًا يصل إلى 70%-75% من القيمة السوقية للوحدة التجارية والإدارية المملوكة.
إمكانية إضافة دخل أحد الأقاربوتابع أن هذا البرنامج يعمل على التيسير في الإجراءات والمستندات المطلوبة وتقليل الوقت اللازم للحصول على التمويل، بالإضافة إلى توفير خصومات على رسوم السداد المعجل للعملاء وحماية الوحدة الممولة من خلال التأمين طوال مدة التمويل وإمكانية إضافة دخل أحد الأقارب من الدرجة الأولى لزيادة مبلغ التمويل وتحويله إلى شريك في الوحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الأهلي المصري الأهلي المصري التمويل العقاري شركة الأهلي للتمويل هذا البرنامج
إقرأ أيضاً:
“دبليو كابيتال”: سوق دبي العقاري يشهد تسليم أكثر من 30 ألف وحدة في النصف الثاني من 2024
توقع تقرير صادر عن “دبليو كابيتال” الشركة الرائدة في قطاع الوساطة العقارية في دبي، تسليم أكثر من 30 ألف وحدة سكنية في سوق دبي العقاري في النصف الثاني من عام 2024، مع تسارع تنفيذ الشركات العقارية للمشاريع قيد التطوير.
وأفادت “دبليو كابيتال” في تقرير توقعات سوق دبي العقاري للنصف الثاني من العام 2024، بأن التسليمات المرتقبة للمشاريع العقارية في دبي سترتفع في النصف الثاني من العام من مستويات أكثر من 17 ألف وحدة، مما سيرفع إجمالي الوحدات إلى ما يقارب 48 ألف وحدة خلال العام ككل، بما يتوافق مع التوقعات بشأن التسليمات الجديدة.
وأشار التقرير، إلى أن السوق لازال يشهد حالة من عدم التوازن بارتفاع الطلب عن المعروض، فيما تشير التقديرات إلى تحقيق التوازن في السنوات القليلة القادمة.
ورصد التقرير، أن العام المقبل قد يشهد تسليم أكثر من 65 ألف وحدة، بينما تتجاوز التسليمات 70 ألف وحدة بالعام 2026.
وتعليقًا على التقرير، قال وليد الزرعوني رئيس شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، إن سوق دبي أثبتت نفسها مجددًا خلال عام 2024 وسجلت مبيعات قياسية وتسليمات جديدة وافقت التوقعات في النصف الأول من العام، ووصل السوق لحالة من النضج ساهمت في دعم النمو واختراق مستويات غير مسبوقة، ويبدو أنه سيواصل الارتفاع ولن تهدأ وتيرة ارتفاعه قربيًا.
وأكد أن قطاع العقارات في دبي يواصل حالة الازدهار والنمو غير المسبوقة مع ثقة المستثمرين التي يعززها عدد من المطورين العقاريين الذين يطلقون مشاريع ضخمة في جميع أنحاء الإمارة.
وأشار إلى أن قطاع العقارات على المخطط في دبي يحافظ على زخم السوق العقاري، حيث أن المستثمرين يفضلون شراء العقارات على المخطط بدلًا من المشاريع العقارية الجاهزة، للاستفادة من عوائد الاستثمار في مثل هذه العقارات، والتي من الممكن أن تصل إلى 10% بناءً على الموقع وجودة البناء والمرافق الموجودة.
وكشف أن دبي تشهد رواجًا عقاريًا غير مسبوق وسط إقبال واسع من الأجانب الراغبين في الاستفادة من مزايا الاستثمار الآمن في مختلف القطاعات، وخاصة قطاع العقارات، ومن جهة أخرى الحصول على إقامة مقابل تملك عقار وفق الاشتراطات التي أقرتها حكومة دبي.
وبيَّن الزرعوني، أن مسار نمو سوق العقارات في دبي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024 يعد مُذهِلًا، متوقعًا أن يواصل هذا الأداء في النصف الثاني من العام.
وأضاف الزرعوني، أن الطلب لا يزال غير مسبوق من كل مكان، مدفوعًا بجاذبية الإمارة للمقيمين الجدد والمستثمرين والأفراد الباحثين عن عقار باعتبارها موطن لأفخم العقارات وأكثرها طلبًا في العالم مع تقديم عوائد إيجارية أعلى من العديد من أسواق العقارات الأخرى العالمية.