«حماس»: الاجتياح البري الإسرائيلي سيزيد المخاطر على حياة الأسرى
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم حماس حازم قاسم، إن الاجتياح البري من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيزيد المخاطر على حياة الأسرى، مشيرا إلى أن الهجمات الإسرائيلية العنيفة تعيق أي مفاوضات حولهم.
وأضاف قاسم أن القصف الإسرائيلي المستمر يتسبب في مقتل أسرى، وليس أمامنا خيار سوى الصمود في المعركة ضد جيش الاحتلال.
وأكد المتحدث باسم حماس، أن القوات الإسرائيلية، ألقت مئات الأطنان من المتفجرات على مناطق سكنية بغزة، كما أن عمليات التوغل الإسرائيلية في قطاع غزة، تكررت في وقت سابق وفشلت.
وتابع حازم قاسم، أن آليات إسرائيلية توغلت في مناطق رخوة بشمال غزة، ونحن نتصدى لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد غزة. جاء ذلك وفق تصريحات للعربية.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق من اليوم، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى نحو 8525 شهيدًا، منهم 3542 طفلا و2187 سيدة، وإصابة أكثر من 21543 مواطنًا بجراح مُختلفة، منذ السابع من أكتوبر الجاري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حركة حماس قصف غزة الصحة الفلسطينية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 200 طفل قد قتلوا في لبنان، في غضون شهرين تقريبا، بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال في اليوم. وذلك منذ بدء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرّقة من لبنان.
وأوضح المتحدث باسم المنظمة، جيمس إلدر، عبر تصريح صحافي، في جنيف: "رغم مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، إلا أن اتجاها مقلقا يبرز ويظهر أنه يجري التعامل بلا مبالاة مع هذه الوفيات، من جانب هؤلاء القادرين على وقف هذا العنف".
وأضاف إلدر: "يجب أن نأمل ألا تشهد الإنسانية مرة أخرى مثل هذه المذبحة للأطفال، كما حدث في غزة، لكن هناك أوجه تشابه مخيفة مع أطفال لبنان".
وأردف المتحدّث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة، أنّه "في لبنان، كما هو الحال في غزة، يتحول ما لا يمكن تقبله، بهدوء إلى أمر مقبول" فيما ندّد في الوقت ذاته بما وصفه بـ"تطبيع صامت للرعب".
وتابع إلدر أنّ: "رقم أكثر من 200 -طفل قد قتلوا- سجّل في الشهرين الماضيين؛ وهناك ما لا يقل عن 231 قتلوا في لبنان منذ بدء الحرب على غزة، في تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وأضاف المتحدث نفسه: "لا تذكر أسماء المسؤولين لكن أي شخص يتابع وسائل الإعلام تتكون لديه فكرة واضحة إلى حد ما عن الطريقة التي قتل فيها هؤلاء الأطفال، من المكان الذي أطلقت منه الصواريخ والمكان الذي كان يتواجد فيه هؤلاء الأطفال والمكان الذي كانوا يفرون منه؛ الأمر نفسه كما حصل في غزة".
وفي سياق متصل، ندّدت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" بـ"الضربات العديدة التي تعرضت لها منشآتها وأفرادها".
وأبرز المتحدث باسم اليونيفيل، أندريا تيننتي: "لقد كانت هذه لحظة صعبة للغاية بالتأكيد"، بينما أعرب عن أسفه لأن "القوة قد تعرضت لهجوم متعمد من قبل الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة".
وتابع المتحدث، عبر تقنية الاتصال المرئي، من بيروت، في حديثه للصحافيين أن "قوات اليونيفيل تعرضت في الأشهر الثلاثة عشر الماضية إلى 162 حادثا وأكثر من ثلثها في أقل من شهرين".
وتابع "أصيب أكثر من 20 جنديا من قوات حفظ السلام حتى الآن"، مردفا أن "أبراج وبعض مواقعنا تعرضت لهجمات وألحقت بها أضرارا جسيمة؛ ما زلنا هناك في جميع مواقعنا الخمسين".
كذلك، أكّد المتحدث نفسه بالقول: "من المهم أن نبقى، وأن نكون هناك، وأن نراقب، وأن نساعد قدر استطاعتنا السكان في جنوب لبنان".
أسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي، على لبنان، عن 3 آلاف و516 شهيدا و14 ألفا و929 جريحا، جلّهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن ما يناهز مليون و400 ألف نازح.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.