عشرات الصحافيين قتلوا خلال تغطية الحرب في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكدت منظمة غير حكومية، اليوم الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 31 صحافياً فلسطينياً قتلوا خلال الحرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وأوضحت لجنة حماية الصحفيين، ومقرها في الولايات المتحدة، أن من بين الصحافيين 26 فلسطينياً وأربعة إسرائيليين ولبنانياً.وقالت اللجنة إن ثمانية صحافيين أصيبوا، وما يزال تسعة آخرون مفقودين أو تم احتجازهم.
كما تشير تقارير غير رسمية إلى وقوع حالات أخرى من الوفيات ، والاختفاء، وتهديدات للصحافيين وتضرر مكاتب إعلامية وأماكن إقامة الصحافيين.
وكتبت اللجنة في بيان لها " الصحافيون في أنحاء المنطقة يقدمون تضحيات كبيرة لتغطية هذا الصراع المرير".
غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 8525 قتيلاً https://t.co/d0UwV0xrBu
— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2023 وأضاف البيان" هؤلاء المتواجدون في غزة بوجه خاص تكبدوا وما زالوا يتكبدون ثمنا باهظا غير مسبوق، ويواجهون تهديدات متسارعة. وفقد الكثيرون زملاءهم وأسرهم ومنشآت اعلامية، كما فروا سعياً للوصول لمكان آمن في الوقت الذي لا يوجد فيه ملاذ آمن أو طريق للخروج".وقد نشرت اللجنة قائمة بعدد حالات الوفاة والاصابات المؤكدة، وتشمل العاملين في المواقع الإلكترونية الاخبارية والوكالات بالإضافة إلى شبكات الاذاعة والتلفزيون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
تشخيص حالات نقص افراز الغدة الدرقيه خلال الحمل
في بعض الأحيان قد يظهر مرض نقص إفراز الغدة الدرقية خلال الحمل، ورغم أن بعض الحالات لا تكون المسألة من الشدّة بحيث تظهر الأعراض على الحامل، و غالباً لا تحتاج هذه الحالات الخفيفة إلى علاج، وقد تستمر الحالة دونما تشخيص، لكن عندما تظهر الأعراض بوضوح، لا يمكن التغاضي عنه، فلا بدّ من فحص الدم، للتأكد من مستوى هرمون الغدة الدرقية. والأعراض المنبهة لذلك هي : الإحساس الزائد بالبرودة، تشنُّجات عضليه وضعف الهمة والشعور المبالغ فيه بالتعب.
عدم تعويض الأم عن نقص إفراز الغدة الدرقية، يعرِّض الحمل لمشكلات تشترك في بعضها مع من يعانين من زيادة إفراز الغدة الدرقية، مثل زيادة ضغط الدم، وصولا إلى حدوث حالة تسمم الحمل، نقص في وزن الجنين عن المعدل، فشل مضخة القلب في انجاز مهمتها، مما يؤدى إلى احتشاء الرئتين بالسوائل، مشكلات التنفس،الإمساك الشديد و من الممكن أيضا أن يكون سببا لفقر الدم و ربما وفاة الجنين.
العلاج يقتضي تعويض الأم عن الهرمون الناقص (T4 )، و ضبط جرعته حتى تتحسّن حالة الأم، و هذا الهرمون يمرّ إلى الطفل عبر المشيمة، و لذا فمن المهم أن يكون كافياً لحاجة الأم والجنين، خاصة في الأسابيع الأولى للحمل، وذلك قبل أن يبدأ الطفل بإنتاج ما يكفيه ذاتياً. وهنا ترد ملاحظة مهمة تتعلق بهرمون (T3 ) الذي قد تحتاجه الأمهات، و قد يأخذه البعض بناء على اعلانات تروِّح للأدوية التي تأتي من مصادر طبيعية. الجنين يولد ما يحتاجه من هرمون ( T3 ) بانتاجه ممّا يتوافر لديه من هرمون (T4 )، و ذلك لأن هذا النوع من هرمونات الغدة الدرقية، لا يمرر لدماغ الجنين، وهو أهم عضو في الجنين يتأثر بنقص هرمون الغدة الدرقية. و لذا فإنه لا يُنصح بتعاطى هذه المركبات خلال الحمل، نظراً لاحتمال نقص ما فيها من هرمون(T4 ) عن حاجة الجنين.
و لكى تكون الغدة الدرقية قادرة على إنتاج ما يكفى الجسم من الهرمون، فإنها تحتاج إلى عنصر اليود، و هذا العنصر لا بدّ أن يأتى للأم و الطفل من غذاء الأم، وتحتاج الحامل و المرضع الى كمية اضافية منه، الغذاء الذي يحتوى على اليود يشمل الأسماك واللحوم و البيض، و درجت مصانع ملح الطعام على اضافة اليود اليه، و لذا فإن الحوامل اللواتي لا يتعاطين ما يكفى من هذه الأغذية، يُنصحن بمراجعة عاداتهن الغذائية مع طبيبهن، للحصول على تعويض كافِ، ونقول كافِ، لأن أخذ كميات زائدة من هذا العنصر، قد تضر، الزيادة كالنقص.
SalehElshehry@