أكد النائب عن محافظة البصرة رفيق هاشم الصالحي، أن التلوث البيئي يهدد سكان المحافظة بسبب بقايا المخلفات الحربية الأمريكية البريطانية .

وقال الصالحي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “أهالي قضاء الزبير في محافظة البصرة يعانون من مخاطر المخلفات الحربية الأمريكية البريطانية “.

وأضاف أن “المخلفات الحربية الأمريكية بوصفها الأكثر فتكا بحياة المواطنين”، لافتا إلى أن “هذا المخلفات تسببت بانتشار الأمراض البيئية والسرطانية “.

وأشار الى ان “محافظة البصرة الاكثر عرضة لخطر المخلفات الحربية الأمريكية البريطانية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الأوضاع الحربيّة والتفاوض بين الشروط

كتب مجد بو مجاهد في" النهار": يمكن اختصار المرونة التي أعربت عنها "حماس" في اتصالات حديثة حصلت مع الوسطاء في قطر ومصر فإذا بها تتمحور حول الأفكار التي تتداولها "حماس" بهدف التوصل لاتفاق، إضافة إلى مشاورات حصلت مع مسؤولين في تركيا للتباحث في التطورات الحالية. وأشارت "حماس" إلى تعاملها بـ"روح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية". وتطرح استفهامات حول إن كانت هناك قدرة على بدء تقليص الاحتدام الحربيّ الناشب، فيما كان صرّح نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم من ناحيته قبل أيام أنّ "مشاركة "حزب الله" في الحرب بين إسرائيل و"حماس" كانت بمثابة "جبهة دعم" لحليفتها "حماس"، وإذا توقّفت الحرب فإنّ هذا الدعم العسكري لن يكون موجوداً". لكنّه أضاف أنّه "إذا قلّصت إسرائيل من عملياتها العسكرية دون اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة، فإنّ الآثار المترتبة على الصراع الحدودي بين لبنان وإسرائيل ستكون أقلّ وضوحاً".   لم يغفل مراقبون لبنانيون معارضون لمحور "الممانعة" هذا التحريك في الرمال السياسية الخاصّة بانطباعات حركة "حماس" و"حزب الله" التي بدأت تتحدث عن أفكار للتهدئة، رغم أنّ الأخير يرجّح أن تذهب إسرائيل إلى مفاوضات تقبل فيها بشروط "حماس" وأنّ احتمال هو الأقوى، وهذا ما قاله الشيخ نعيم قاسم في تصريح آخر، لكنّ ذلك سيكون بحسب اعتقاده انطلاقاً ممّا سمّاه "اهتزاز الداخل الإسرائيلي إضافة إلى المعارضة الإسرائيلية وقدرتها الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". لكنّ ثمة على مستوى من يعارض "حزب الله" وانخراطه في المناوشات الحربية جنوب لبنان، من يلفت إلى أنّ بداية تنازل حركة "حماس" حربيّاً يؤشر إلى أنّ إيران تضغط على حلفائها شمولاً في "حزب الله" الذي لن يتّخذ خطوات تعطّل الترتيبات الإقليمية القائمة أو تقوم بإعادة النظر فيها خصوصاً في هذه المرحلة التي تلت ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل. 

لكنّ القنابل الحربية لن يخفت احتدامها بهذه السهولة وفق من يتابع الأوضاع الحربية لبنانيّاً ويعارض مشاركة "حزب الله" فيها، وذلك انطلاقاً من تعريجه على الحسابات الخاصة بالداخل الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية التي تبحث قبل أيّ شيء عن التأكيد على قوّتها العسكرية لعدم تكرار ما حصل في 7 تشرين الأول الماضي، حتى وإن قدّمت حركة "حماس" بعض التنازلات التي لن تسهم في توقّف العمليات الحربية الإسرائيلية بهذه السهولة، إضافةً إلى الحسابات الشخصية الخاصّة برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. في الموازاة، لا ترجيحات في الانتقال إلى تأجّج حربيّ شامل في المنطقة، إنما بقاء الأوضاع على حالها حتى مرحلة ما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية. إلى ذلك، ثمة من لا يبعد الاستحقاق الرئاسيّ الأميركيّ عن الأسباب التي يمكن أن تحفّز محور "الممانعة" على بعض التنازلات في الأشهر الحالية، خشية أن تأتي نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية لمصلحة دونالد ترامب. هذا الوضع لا يلغي إمكان موافقة طهران على ترتيبات مسبقة في المنطقة قبل الاستحقاق الرئاسيّ العالميّ الذي يشغل اللاعبين الإقليميين.

مقالات مشابهة

  • اعتقال مجموعة مسلحة هددت ضابط شرطة في البصرة
  • بعدما أنقذ شابين سابقاً... عنصر في قوى الأمن ينقذ شاباً آخر من الغرق في البترون!
  • بسبب وجهة نظر «الفيدرالي» الحذرة.. عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات يتماسك عند مستوى منخفض
  • بعد اليأس من الحكومة.. نوايا تحرّك برلماني ضد الاقتصاد والشركات التركية في العراق
  • الصالحي لـ"الرؤية": مصافي النفط تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.. و"تقنيات الاحتراق النظيف" ضرورية للحفاظ على البيئة
  • نائب يطالب بجلسة استثنائية “لمناقشة” الاحتلال التركي لشمال العراق
  • محافظ بغداد يعلن اطلاق حملة خدمية كبرى بمنطقة الدسيم في قضاء الزوراء
  • حقيقة إصابة الرئيس الأمريكي بمرض باركنسون.. سجل الزيارات يكشف مفاجأة
  • الأوضاع الحربيّة والتفاوض بين الشروط
  • شرطة البصرة تطيح بعصابة تسليب في الطويسة