أبو الغيط يستقبل الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم رولا دشتي الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط رحب برولا دشتي معرباً عن تقديره للتعاون المثمر القائم بين الجانبين، ومشيداً بالتقرير الذي أعدته الاسكوا تحت عنوان "الحرب على غزة: تداعيات مدمرة غير مسبوقة"، وحثها على بذل كافة الجهود التي من شأنها تخفيف آثار الحرب وتحسين الأوضاع الإنسانية للمدنيين، كما اقترح أبو الغيط تعزيز التعاون المشترك بهدف وضع تصور تنموي اجتماعي انساني للوضع في فلسطين يتم العمل على تنفيذه فور سماح الظروف بذلك.
وذكر المتحدث بأن اللقاء شهد التباحث حول مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة الوضع في غزة، وما يترتب عليه من تداعيات خطيرة اقتصادية واجتماعية وإنسانية على الشعب الفلسطيني، والحاجة إلى تقديم كافة أشكال الدعم للتخفيف من تلك التداعيات، وقد حذر الجانبان في هذا الصدد من خطورة استمرار الحرب على غزة وتأثيرها على أمن واستقرار المنطقة والسلم العالمي.
وأضاف المتحدث بأن أبو الغيط أشاد بالتعاون بين الجامعة والاسكوا في بلورة الرؤية العربية 2045، التي ستكون مبادرة مهمة لدفع العمل العربي المشترك، وتعزيز جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية. ومن جانبها، أشارت السيدة رولا دشتي إلى تطلعها لإطلاقها بشكل رسمي في أقرب فرصة ممكنة، معربة عن رغبة الاسكوا في عقد الدورة الوزارية لمجلسها بمقر الأمانة العامة يوم 18 ديسمبر القادم، والذي سيتم خلاله إطلاق الرؤية العربية 2045.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .