بوابة الفجر:
2025-03-11@18:52:06 GMT
الروم الارثوذكس: ان تقول كلمة حق وان تدافع عن شعب مظلوم هذا ليس ارهابا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا يبدو مقدمون على نكبة جديدة وسياسة تهجير جديدة ايضا وبغطاء قانوني حيث تسعى السلطات الاسرائيلية لسن قوانين جديدة تُجرم كل من يكتب شيئا له علاقة بغزة والدفاع عن شعبها.
ان مجرد الاعراب عن التضامن مع الضحايا والمطالبة بوقف هذه الحرب قد تفسر حسب المفهوم الاسرائيلي على إنه ا دعم للارهاب واعتقد بأن هذا هو مخطط خبيث يهدف إلى ترهيب وتخويف شعبنا ولربما ايضا إلى تهجير هذا الشعب من خلال سحب الاقامات والجنسيات حيث إن هذا القانون المزمع طرحه يهدد بسحب الاقامة والجنسية عن كل شخص مؤيد للارهاب.
نحن نرفض الارهاب بكافة اشكاله والوانه كما اننا نرفض استهداف المدنيين كل المدنيين وليس كما يفكر اليوم بعض الساسة في الغرب الذين يكيلون بمكيالين.
شعبنا ليس ارهابيا وان تكون مناصرا لقضية عادلة ومدافعا عن حقوق الشعب الفلسطيني هذا ليس ارهاب وان تطالب بوقف العدوان على غزة حقنا للدماء ووقفا للدمار فإن هذا ليس ارهابا.
هم يهددون شعبنا بتهمة جاهزة وهي دعم الارهاب فكل من يقول كلمة حق في هذا الزمن هو مرشح بين ليلة وضحاها ان يكون ارهابيا في المفهوم الاسرائيلي وان تضع تعليقا أو تعرب عن ألمك بسبب المدنيين الذين يقتلون قد يوصف هذا ايضا بأنه ارهاب.
فعن اي ارهاب تتحدثون وما تقومون به انتم في غزة هو الارهاب بعينه.
ان خوفكم من التعليقات ومن السوشيل ميديا ومن الصور المروعة التي تخرج من غزة انما هي علامة ضعف وليست علامة قوة وسياساتكم لن تؤدي إلى السلام الحقيقي الذي يتطلع اليه الكثيرون، فالسلام لا يمكن ان يكون على حطام شعبنا وعلى حساب دماء ابناءنا فالسلام يعني اولا وقبل كل شيء العدالة وتحرير الارض والانسان لكي يعيش شعبنا بالحرية التي يستحقها.
من قال اننا ارهابيين بل نحن ضحايا الارهاب الممارس بحقنا ونحن نرفض الارهاب ونرفض استهداف المدنيين كل المدنيين ولا يستثنى من ذلك احد على الاطلاق.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية برج البراجنة لهؤلاء: لعدم الانجرار إلى مشاريع فتنوية
وجه رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور رسالة إلى الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي في برج البراجنة وفي كل لبنان جاء فيها:"إن مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية تحتم علينا أن نكون صمام أمان في وجه الفتن والانقسامات، لا أن نتحول إلى أدوات لإشعال الصراعات وتأجيج الأحقاد بين أبناء الوطن الواحد. إن ما نشهده اليوم من دعوات تحريضية قائمة على أسس مذهبية أو طائفية أو عرقية، أو المطالبة بطرد مواطنين من جنسيات أخرى ومعاملتهم بالمثل، لا يعكس قيمنا ولا يتماشى مع ديننا ومبادئنا وثقافتنا وهويتنا اللبنانية".
أضاف: "لقد عايشنا في تاريخنا أزمات كثيرة، وندرك تماماً أن الانجرار وراء دعوات الكراهية لا يؤدي إلا إلى الدمار والخراب. وهذا بالضبط ما يريده العدو وأدواته، الذين يسعون إلى تفكيك نسيجنا الاجتماعي وإغراقنا في الفوضى وسفك الدماء. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نكون وقوداً لمخططاتهم أو أن نساهم بأيدينا في إشعال الحروب الطائفية والمذهبية ونشر الفوضى".
وتابع: "إننا في برج البراجنة، كما في كل لبنان، نرفض أن نكون دعاة فتنة أو أدوات تحريض. نحن نرفض نشر الأخبار التي تزيد الأوضاع تعقيداً وتدفع نحو الاقتتال والانتقام، تماماً كما يريد الأعداء. لذلك، فإن الصبر وضبط النفس اليوم هو واجب وطني وأخلاقي، وترك معالجة الأمور للجهات المعنية هو الخيار الصحيح لضمان سلامة أهلنا ومجتمعنا وأمن وطننا" .
وختم منصور: "بناءً على ذلك، ندعو جميع الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التروي والانضباط، وعدم الانجرار إلى مشاريع فتنوية تهدف للنيل منا تحت شعارات مختلفة. المطلوب اليوم هو التعاون مع الدولة والأجهزة الأمنية والبلدية، ومتابعة التطورات بروح من الحكمة والمسؤولية، بعيداً عن ردود الفعل المتهورة التي قد تكون نتائجها كارثية علينا جميعاً. إن الوقوع في هذا الفخ لن يخدم سوى أعدائنا، الذين يسعون لاستغلال أي ثغرة لضرب وحدتنا الوطنية" .