قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا يبدو مقدمون على نكبة جديدة وسياسة تهجير جديدة ايضا وبغطاء قانوني حيث تسعى السلطات الاسرائيلية لسن قوانين جديدة تُجرم كل من يكتب شيئا له علاقة بغزة والدفاع عن شعبها.
ان مجرد الاعراب عن التضامن مع الضحايا والمطالبة بوقف هذه الحرب قد تفسر حسب المفهوم الاسرائيلي على إنه ا دعم للارهاب واعتقد بأن هذا هو مخطط خبيث يهدف إلى ترهيب وتخويف شعبنا ولربما ايضا إلى تهجير هذا الشعب من خلال سحب الاقامات والجنسيات حيث إن هذا القانون المزمع طرحه يهدد بسحب الاقامة والجنسية عن كل شخص مؤيد للارهاب.


نحن نرفض الارهاب بكافة اشكاله والوانه كما اننا نرفض استهداف المدنيين كل المدنيين وليس كما يفكر اليوم بعض الساسة في الغرب الذين يكيلون بمكيالين.
شعبنا ليس ارهابيا وان تكون مناصرا لقضية عادلة ومدافعا عن حقوق الشعب الفلسطيني هذا ليس ارهاب وان تطالب بوقف العدوان على غزة حقنا للدماء ووقفا للدمار فإن هذا ليس ارهابا.
هم يهددون شعبنا بتهمة جاهزة وهي دعم الارهاب فكل من يقول كلمة حق في هذا الزمن هو مرشح بين ليلة وضحاها ان يكون ارهابيا في المفهوم الاسرائيلي وان تضع تعليقا أو تعرب عن ألمك بسبب المدنيين الذين يقتلون قد يوصف هذا ايضا بأنه ارهاب.
فعن اي ارهاب تتحدثون وما تقومون به انتم في غزة هو الارهاب بعينه.
ان خوفكم من التعليقات ومن السوشيل ميديا ومن الصور المروعة التي تخرج من غزة انما هي علامة ضعف وليست علامة قوة وسياساتكم لن تؤدي إلى السلام الحقيقي الذي يتطلع اليه الكثيرون، فالسلام لا يمكن ان يكون على حطام شعبنا وعلى حساب دماء ابناءنا فالسلام يعني اولا وقبل كل شيء العدالة وتحرير الارض والانسان لكي يعيش شعبنا بالحرية التي يستحقها.
من قال اننا ارهابيين بل نحن ضحايا الارهاب الممارس بحقنا ونحن نرفض الارهاب ونرفض استهداف المدنيين كل المدنيين ولا يستثنى من ذلك احد على الاطلاق.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

قنابل الهجوم على الضاحية.. ماذا تقول عن مصير نصر الله؟

قد يظل مصير زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مجهولا لأيام، بعد الضربة العنيفة التي شنتها إسرائيل على مقر قيادة للجماعة في الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، وفق تقديرات صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وتشير الصور من المنطقة التي تعرضت للهجوم الجوي المدمر، أن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات عالية الطاقة، تزن كل منها طنا تقريبا، وبكميات كبيرة.
ويعتقد أن هذه القنابل قادرة على اختراق عدة أمتار من الخرسانة، وعشرات الأمتار من الأرض غير المحصنة.
وانتشرت آثار الضربات عبر منطقة كبيرة، سواء فوق الأرض أو تحتها، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان نصر الله موجودا بالمنطقة المستهدفة، أو إذا كان قتل أو أصيب.
وتسبب مثل هذه القنابل أضرارا جسيمة للأهداف التي تصيبها، مما يجعل تحديد الضحايا صعبا للغاية، إذ أن شدة الانفجار مع الحرارة المتولدة والحطام الكثيف، تعقد الجهود الرامية إلى تأكيد عدد الضحايا، خاصة عندما يكون الهدف مدفونا تحت طبقات ضخمة من الركام.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أكدت مقتل 6 أشخاص وإصابة 91 في الهجوم، لكنها أكدت أن الحصيلة “غير نهائية”.
ولو لم يكن نصر الله في الموقع الذي تعرض للهجوم، لكان من المرجح أن يصدر حزب الله أدلة أو بيانا، ومع ذلك فإن صمت الجماعة المدعومة من إيران يشير إلى “عدم اليقين”.
وحدث موقف مماثل في غزة في يوليو الماضي، عند استهداف القائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف في ضربة إسرائيلية قوية، أثناء خروجه لفترة وجيزة من نفق، إذ استغرق الأمر عدة أيام لتأكيد النتيجة.
وكان مصدر مقرب من حزب الله قال لـ”رويترز”، إن الاتصال بنصر الله انقطع بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.
ولم يصدر حزب الله بيانا بشأن مصير نصر الله، حتى بعد مرور ساعات على الهجوم.
ورغم أن وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية ذكرت أنه بخير، فقد قال مصدر أمني إيراني لـ”رويترز” إن طهران “تتحقق من وضعه”.
واعتبر مسؤول إسرائيلي بارز أن “من السابق لأوانه تأكيد ما إذا كانت الضربة الإسرائيلية قد أصابت زعيم حزب الله”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سوريا تدين الارهاب الصهيوني مؤكدة انه سيجر المنطقة لتصعيد خطير
  • تعيين الأب جهاد شويحات رئيسًا للمحكمة الابتدائية لإيبارشيّة الروم الكاثوليك في الأردن
  • قنابل الهجوم على الضاحية.. ماذا تقول عن مصير نصر الله؟
  • فصائل عراقية مسلحة تقول إنها نفذت "هجمات بالمسيرات في إسرائيل"
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نرفض حماية إسرائيل من المحاسبة
  • "حماس" تعقب على كلمة "نتنياهو" أمام الأمم المتحدة
  • ماكرون: نرفض تحويل لبنان إلى غزة جديدة
  • إسرائيل تقول إنها استهدفت مسؤول الوحدة الجوية في حزب الله بقصف في الضاحية
  • محكمة مكافحة الارهاب والجرائم ضد الدولة تصدر إحكاما بالسجن لمتهمين
  • تصريحات بزشكيان تثير الجدل ومغردون: متى تدافع طهران عن نفسها؟