مطران فلسطيني: نحن امام مأساة حقيقية غير مسبوقة وما يحدث في غزة لا يمكن وصفه بالكلمات 
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نتسائل امام هذه المشاهد المروعة التي نراها في غزة إلى متى سوف يستمر هذا العدوان ومتى ستنتهي هذه الحرب ؟ وبتنا نعيش حالة صدمة وآلام واحزان على اخوتنا المدنيين الابرياء الذين يقتلون هناك.


ان صور الاطفال الذين يقتلون انما يجب ان تؤثر حتما على الرأي العام العالمي فالعالم اليوم بدأ يدرك جسامة الظلم الواقع على شعبنا، وهنالك برلمانات وشخصيات مرموقة في هذا العالم بدأت تتسائل ما هو ذنب الاطفال لكي يقتلون وكم هو عدد الاطفال الذين يجب ان يقتلوا لكي تتوقف هذه الحرب ؟!
اعتقد أننا امام مأساة انسانية حقيقية والشعوب الحرة في العالم ومعها الامة العربية يجب ان يبذل الجميع جهودا جبارة من اجل وقف هذه الحرب فكفانا دماء وخرابا واشلاء وآلاما ودموعا واحزانا.
ومأساة غزة ماثلة امامنا وهي وصمة عار في جبين الانسانية وخاصة اولئك الذين يتغنون بحقوق الانسان ويتجاهلون هذه المظالم الذي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني.
عندنا حساسية مفرطة تجاه مشاهد القتل والدماء والعنف والحروب لان ثقافتنا هي ثقافة لا عنفية فنحن نرفض الحروب ونرفض ثقافة العنف والانتقام كما اننا نرفض استهداف الابرياء المدنيين الذين يدفعون فاتورة الحروب ويدفعون فاتورة السياسات القذرة في هذا العالم.
نسأل الله بأن تنتهي هذه الحرب سريعا والتي خلفت دمارا هائلا وقضت على عائلات برمتها ناهيك عن الاطفال والكبار والصغار وكل هذا يحدث في هذا العصر الذي فيه العالم كان من المفترض ان يكون في وضع افضل ولكن ويا للاسف هنالك من يتحكمون بمصائر الشعوب وهنالك من يسعون للتآمر على شعبنا وعلى عدالة القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة ليس عدوانا على غزة واهلها فحسب بل هو عدوان على الشعب الفلسطيني كله وهو عدوان على كل قيمة انسانية أو اخلاقية أو روحية نبيلة في هذا العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هذه الحرب یحدث فی فی غزة فی هذا

إقرأ أيضاً:

العالم ينتفض: نؤمن بـ«حل الدولتين».. ولا يمكن الاستيلاء على غزة.. ونرفض التطهير العرقي

أثار المقترح الأمريكى الإسرائيلى بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه حالة من الرفض والاستنكار فى جميع أنحاء العالم، ورفضاً دولياً، إذ خرجت دول العالم تعلن رفضها الحاسم لتصريحات الرئيس الأمريكى، مؤكدين أن غزة هى أرض الفلسطينيين، وجزء من الدولة المستقبلية.

ففى روسيا، قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إن أطروحات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تعبير عن ثقافة إلغاء قرارات مجلس الأمن، مشيراً، خلال لقاء مع السفراء الأجانب فى «موسكو»، إلى أن سبب مثل هذه الاقتراحات يعود إلى ثقافة الإلغاء فيما يتعلق بالشرق الأوسط، وتابع: «ثقافة الإلغاء واضحة، والإلغاء واضح جداً فيما يتعلق بالشرق الأوسط، فيما تؤكد قرارات مجلس الأمن ضرورة وجود أساس لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، بينما يقول ترامب إنه يجب تهجير مليون ونصف المليون نسمة إلى مصر والأردن».

 روسيا: تعبير عن ثقافة إلغاء قرارات مجلس الأمن.. و«الصين» يجب إعادة «القضية» إلى المسار الصحيح

ونددت الصين بتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، فى مؤتمر صحفى: «الصين أكدت دائماً أن الحكم الفلسطينى للفلسطينيين هو المبدأ الأساسى للحكم فى غزة بعد الحرب، ونحن نعارض تهجير سكان غزة»، وتابع: «نأمل أن تتخذ جميع الأطراف وقف إطلاق النار والحكم بعد انتهاء الصراع فرصة لإعادة القضية الفلسطينية إلى المسار الصحيح».

وفى إسبانيا، أعلن وزير الخارجية الإسبانى، خوسيه مانويل ألباريس، رفض بلاده اقتراح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتهجير سكان غزة والسيطرة على القطاع لإنشاء ريفييرا الشرق الأوسط، قائلاً فى مؤتمر صحفى: «أريد أن أكون واضحاً للغاية فى هذا الشأن، غزة هى أرض الفلسطينيين، وسكان غزة يجب أن يبقوا فيها»، بحسب وكالة «رويترز»، وأضاف: «غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التى تدعمها إسبانيا ويجب عليها التعايش».

وقال وزير الخارجية البريطانى، ديفيد لامى، إنه يجب أن يكون للفلسطينيين مستقبل فى وطنهم، وأوضح وزير الخارجية التركى، هاكان فيدان، أن تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن خطة للسيطرة على قطاع غزة، الذى دمرته الحرب، غير مقبولة، مضيفاً أن أى خطط تجعل الفلسطينيين خارج المعادلة ستؤدى إلى المزيد من الصراع.

ورفضت فرنسا المقترح، مؤكدة أن التهجير من شأنه أن ينتهك القانون الدولى ويزعزع استقرار المنطقة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، فى بيان له: «فرنسا تجدد معارضتها لأى تهجير قسرى للسكان الفلسطينيين فى غزة، وهو ما يشكّل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولى، واعتداء على التطلعات المشروعة للفلسطينيين، فضلاً عن كونه عقبة كبرى أمام حل الدولتين وعامل زعزعة لاستقرار شركائنا المقربين مصر والأردن، وكذلك للمنطقة بأكملها».

وانتقد رئيس الوزراء الأسكتلندى، جون سوينى، خطة «ترامب»، وقال فى منشور على منصة إكس: «بعد أشهر من العقاب الجماعى فى غزة ومقتل أكثر من 40 ألف شخص، فإن أى مقترح لتهجير الفلسطينيين من منازلهم أمر غير مقبول وخطير»، وقال المبعوث الأوروبى الخاص للشرق الأوسط، سفين كوبمانز، إن هناك حلاً واحداً فقط وهو دولتان إسرائيلية وفلسطينية آمنتان تتمتعان بالسيادة.

واعتبر فيليبو غراندى، المفوض الأممى السامى لشئون اللاجئين بمنظمة الأمم المتحدة، أن مشروع السيطرة على غزة ونقل سكان القطاع، الذى طرحه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب «مفاجئ جدّاً». وقال إنه «من الصعب جداً التعليق على هذه المسألة الحساسة جدّاً».

إسبانيا: القطاع جزء من فلسطين التى ندعمها.. وفرنسا: المقترح يزعزع استقرار شركائنا  

وقال الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا، إنَّ مقترح تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة والسيطرة على القطاع الذى مزّقته الحرب ليس منطقياً، مضيفاً: «أين يعيش الفلسطينيون؟.. هذا أمر لا يمكن لأى إنسان أن يفهمه.. الفلسطينيون هم الذين يتعين عليهم الاهتمام بغزة».

وفى وقت سابق، تظاهر المئات من النشطاء الأمريكيين الداعمين للدولة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، أمام البيت الأبيض، ضد تصريحات الرئيس الأمريكى، التى أبدى فيها رغبته بإخراج الفلسطينيين من قطاع غزة وتوطينهم فى مكان آخر، مؤكدين أن فلسطين ليست للبيع.

مقالات مشابهة

  • اللواء نصر سالم لـ «الأسبوع»: ظهور حماس بالأسلحة يمكن أن يعطي إسرائيل الذريعة لتواصل الحرب مرة أخرى
  • حماس: مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين "عظيمة"
  • مأساة تتكرر.. قتلى بانفجار لغم أرضي شرقي حلب
  • إذا كانت المليشيا تظن أنها يمكن أن تصمد مثل الجيش فهذه حماقة أخرى
  • باحث: جيش الاحتلال يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • مجلة OLÉ الأرجنتينية تخصص ملفاً كاملاً : ملك المغرب يقود ثورة حقيقية في بلاده على كافة الأصعدة
  • باحث: تصريحات ترامب تضعه في مواجهة غير مسبوقة مع المجتمع الدولي
  • استئناف الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين بالعالم .. ماذا يحدث بين الصين وأمريكا؟
  • يمكن للتكنولوجيا تغيير العالم.. إن عَمِلَتْ لصالح الأطفال
  • العالم ينتفض: نؤمن بـ«حل الدولتين».. ولا يمكن الاستيلاء على غزة.. ونرفض التطهير العرقي